الجديد برس:

عرضت البحرية الفرنسية صوراً للسفينة “لاكس” التي استهدفتها قوات صنعاء بعددٍ من الصواريخ في البحر الأحمر، تُظهر تعرض السفينة لأضرار جسيمة.

وأظهرت الصور التي نشرتها البحرية الفرنسية، أن السفينة أصيبت بالفعل في أحد جانبيها، ما أحدث فتحة في جسم السفينة على بعد نصف متر تقريباً من مستوى سطح الماء.

كما أظهرت الصور إصابة واضحة في منتصف أحد الألواح الحديدية التي تظلل سقفها حيث اخترقت أحد اللوحين الضخمين المستطيلين والمتجاورين، وأحدثت ثقباً كبيراً فيه وأبعدته عن اللوح الموازي له والذي تعرض لإصابة طفيفة.

وأفادت البحرية الفرنسية أن قواتها في المحيط الهندي قامت بتقديم المساعدة للسفينة “لاكس” بعد الهجوم، وعملت على إنقاذ الطاقم وإخراجه بسلام.

وأكدت البحرية الفرنسية أن العملية تمت بسرعة وكفاءة، مما أسهم في تقليل الخسائر البشرية وحماية الطاقم.

وفي وقت سابق، كشفت الشركة الأمنية الخاصة المعنية بحراسة السفينة “لاكس” التي استهدفتها قوات صنعاء في البحر الأحمر، عن المزيد من المعلومات حول عملية الاستهداف.

ونقلت وكالة “رويترز”، عن مسؤول في الشركة الأمنية المكلفة بحماية السفينة قوله إنها “أصيبت بخمسة صواريخ أطلقت من اليمن”.

وأضاف أنها “أصيبت ببعض الأضرار والطاقم بخير”. وقال إن “الناقلة تحمل شحنة حبوب وعليها طاقم من 23 فرداً وثلاثة من أفراد الأمن”.

 

وكان العميد يحيى سريع، أعلن يوم الأربعاء، تنفيذ قوات صنعاء 6 عمليات عسكرية، إذ تم استهداف 3 سفن في البحر الأحمر: “LAAX”، التي “أُصيبت مباشرة وتضررت بشكل كبير”، وسفينتي “Sealady”و “MOREA”، بعددٍ من الصواريخ البحرية والباليستية والطائرات المسيرة التي حققت إصابات مباشرة.

وبشأن العمليات في البحر العربي، قال سريع إنه تم استهداف سفينتي “ALBA” و”Maersk HARTFOFD” الأمريكيتين، بعددٍ من الصواريخ والطائرات المسيرة.

وأضاف أن العملية العسكرية السادسة، استهدفت سفينة “MINERVA ANTONIA” في البحر الأبيض المتوسط، بعدد من الصواريخ المجنحة.

وقال سريع إنه “تم استهداف كافة السفن المذكورة لانتهاكها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة”، في إشارة إلى أن هذه السفن كانت قد نقلت بضائع إلى موانئ إسرائيلية.

وأكد أن “القوات المسلحة اليمنية وأمام استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق إخواننا في قطاع غزة لن تتردد بعون الله تعالى في استهداف كافة السفن التي تتعامل مع الكيان الإسرائيلي في منطقة العمليات المعلن عنها وبغض النظر عن وجهتها وكما جاء في بياناتها السابقة”.

وأضاف سريع في ختام بيانه: “تحيي القوات المسلحة اليمنية المقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة وكافة الأحرار المساندين لها في لبنان والعراق وتؤكد استمرار عملياتها العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وكانت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قد أكدتا في وقت سابق إصابة السفينة “لاكس” بأضرار بالغة أدت إلى تسرب المياه إليها وميلانها على أحد جانبيها، بعد تعرضها لهجوم بثلاثة صواريخ في البحر الأحمر.

 

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ 6 عمليات عسكرية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد استهدفت 6 سفن انتهكت قرار حظر الوصول لموانئ فلسطين المحتلة، منها 3 سفن في البحر الأحمر وسفينتين في البحر العربي وسفينة في البحر الأبيض المتوسط – 29-5-2024م pic.twitter.com/mZxY0hJsM1

— العميد يحيى سريع (@army21ye) May 29, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: البحریة الفرنسیة فی البحر الأحمر من الصواریخ

إقرأ أيضاً:

“الهلال الأحمر” تنظم إفطارا يجمع مختلف الجنسيات والديانات

استضافت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، مساء أمس، مبادرة “قربوا الفطور عندنا” التي نظّمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهي مائدة إفطار رمضانية أقيمت تحت شعار “عام المجتمع”، وجمعت مختلف الجنسيات والديانات في مشهد يعكس قيم التآخي الإنساني والتعايش المشترك ، وذلك بدعم من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي والعين للسيدات.

وجاء تنظيم هذه المبادرة برعاية داماك العقارية، وبالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش وجامعتي خليفة ومحمد بن زايد للعلوم الإنسانية وتدوير، وذلك تجسيدًا لنهج الإمارات الراسخ في تعزيز التضامن المجتمعي وترسيخ معاني التقارب بين الشعوب، ما جعل الإفطار محطة تعكس رسالة إنسانية تعزز قيم التواصل والوحدة في أجواء تعبق بروح الشهر الفضيل.

وقال معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن مبادرة “قربوا الفطور عندنا” شهدت حضور أكثر من 4000 شخص من أكثر من 150 جنسية وديانة مختلفة.

وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، بجعل هذا العام “عام المجتمع”، حيث تم تجسيد الشعار بطريقة إبداعية على أرض ملعب أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، من خلال توزيع الطرود الغذائية والأفراد بطريقة هندسية شكلت الشعار.

وأكد أن هذه المبادرة تعكس التزام الدولة بترسيخ قيم التلاحم الاجتماعي، وتعزيز مبادئ التعاون والتكافل بين مختلف فئات المجتمع، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر انسجامًا وتكاتفًا، ويتماشى مع رؤية الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة.

واستذكر معاليه في هذا السياق، الإرث الإنساني الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشيدًا بدوره في غرس قيم الخير والعطاء في نفوس أبناء الإمارات، مما جعل الدولة نموذجًا عالميًا في العمل الإنساني والمبادرات المجتمعية.

من جانبه قال الأرشمندريت برثانيوس أبو حيدر، كاهن مطرانية الروم الأرثوذكس في أبوظبي، إن مشاركته في مبادرة الإفطار التي نظمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تمثل تجربة استثنائية تجسد روح التسامح والإخاء التي تميز دولة الإمارات.

وأشار إلى أن إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لا يزال حاضرًا في كل تفاصيل الحياة في الدولة، إذ انعكست رؤيته في نهج إنساني شامل جعل الإمارات نموذجًا عالميًا للتعايش وقبول الآخر، في وقت بات فيه العالم في أمسّ الحاجة إلى هذه القيم النبيلة.

وأضاف أبو حيدر أن دولة الإمارات أثبتت أنها منارة للتسامح والإخوة الإنسانية، حيث تحتضن مختلف الجنسيات والأديان تحت مظلة واحدة، قوامها الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، مؤكدًا أن هذه المبادئ تعكس جوهر الرسالة التي تأسست عليها الدولة واستمرت في تعزيزها بقيادتها الرشيدة.

وثمّن دور الإمارات في مدّ يد العون للمحتاجين، مشيرًا إلى أنها شكلت ملاذًا آمنًا للكثير من اللبنانيين الذين لجأوا إليها بحثًا عن الاستقرار وبناء مستقبلهم، وساهموا من خلالها في دعم أهلهم ووطنهم الأم.

وأكد أن العطاء الإنساني الذي رسّخه الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لا يزال مستمرًا، وأن ما زرعه من قيم الخير والتسامح سيبقى متجذرًا في وجدان الأجيال القادمة، داعيًا للإمارات بدوام التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.

من جهته قال محمد عيسى الحمادي، رئيس وحدة البرامج والأنشطة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن الهيئة واصلت جهودها في تنظيم مبادرات نوعية تعكس قيم التراحم والتلاحم، حيث تم في عام 2024 تنفيذ أطول مائدة إفطار على مستوى العالم، بحضور أكثر من 15 ألف مستفيد.

ولفت إلى أن مبادرة “قربوا الفطور عندنا” شهدت مشاركة أكثر من 150 متطوعًا ومتطوعة، أسهموا في إنجاح الحدث وتجسيد قيم العطاء والتكافل التي تقوم عليها الدولة.

وأضاف أن هذه المبادرة تعكس النهج الإنساني الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمر في ترسيخه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، حيث تواصل الإمارات استقبال مختلف الشعوب ومد يد العون للمحتاجين دون تمييز، إيمانًا منها برسالة التضامن الإنساني التي تجمع البشرية.


مقالات مشابهة

  • الأردن تكشف الأسباب الحقيقية لانسحاب حاملة الطائرات “ترومان” من البحر الأحمر
  • موقع لويدزليست: الصواريخ اليمنية باتت قادرةعلى الوصول إلى البحر المتوسط
  • فولكر بيرتس .. “القوى المدنية الصغيرة” التي شكلت مؤخرًا تحالفًا سياسيًا مع قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة فقدت كل شرعيتها
  • الناطق الرسمي باسم الجيش: تحرير (القصر) ردٌ سريع على كذب وتطاول “حميدتي”
  • NYT: ما هي فرص عودة الملاحة البحرية العالمية للبحر الأحمر بعد الغارات الأمريكية؟
  • NYT: ما هي فرص عودة الملاحة البحرية العالمية للبحر الاحمر بعد الغارات الأمريكية؟
  • موقع “Breaking Defense”: البحرية الأمريكية تواجه تحديات تضع هيمنتها البحرية أمام خطر الانهيار
  • تقرير ايطالي: “الحوثيين” أثبتوا قدرتهم على فرض معادلات جديدة في البحر الأحمر
  • بوقرة: “المهمة التي تنتظرنا جد صعبة والجميع يتوقع منا الأفضل”
  • “الهلال الأحمر” تنظم إفطارا يجمع مختلف الجنسيات والديانات