دخل حل البرلمان البريطاني حيز التنفيذ رسمياً الخميس تمهيداً لإجراء انتخابات عامة في 4 يوليو يُتوقع أن تعيد حزب العمال إلى السلطة بعد 14 عاماً من حكم المحافظين.


وبعد القرار المفاجئ الذي اتخذه رئيس الوزراء ريشي سوناك الأسبوع الماضي بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، أصبحت جميع مقاعد البرلمان البالغ عددها 650 شاغرة ايذاناً ببدء الحملات الانتخابية التي تستمر خمسة أسابيع لانتخاب نواب جدد يشغلون مقاعدهم اعتباراً من 9 يوليو.

أخبار ذات صلة خديجة الحوسني: أتقنت فن الحروفية حباً في العربية وفاة متسابقة في «حادث قاتل»

وأعلن نحو 129 نائبا حتى الآن أنهم لن يترشحوا لإعادة انتخابهم، من بينهم 77 محافظاً، وهو ما يمثل خروجاً غير مسبوق لبرلمانيي الحزب الحاكم الذين يدركون تضاؤل حظوظهم في الفوز.
وتفيد استطلاعات الرأي بحصول حزب العمال في المتوسط على 45% من نوايا التصويت، مقابل 23% لحزب المحافظين، ما يشير إلى أن حزب العمال سوف يحقق فوزاً كبيراً.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا البرلمان البريطاني

إقرأ أيضاً:

بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة

 
يفتتح اليوم "إثنين الرماد"، الذي يجدد المسيحيّون فيه تأكيد أنهم من التراب وإلى التراب يعودون، في زمن الصوم لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الغربي والشرقي. وفي حين يتوق كثيرون إلى هذا الزمن الليتورجي للتقرب من الله وإعادة جوجلة أفكارهم روحانياً، يتم ذلك عن طريق الإمساك عن الطعام والشراب لفترة من الزمن والإنقطاع عن ألذ الأطعمة مع أداء الصلاة والصدقة.

فالصوم الكبير لدى المسيحيين هو فترة زمنية تمتد عادة خمسين يومًا، وهي عبارة عن 40 يومًا من الصوم تسبق أسبوع الآلام فضلًا عن أسبوع الآلام بما فيه سبت النور، ويعد أحد أبرز الأوقات الروحية في السنة الليتورجية المسيحية. 

ففي التقويم الغربي، يبدأ الصوم الكبير بعد "أحد عرس قانا" والمعروف بـ"أحد المرفع"، ويُفتتح بـ "إثنين الرماد".

وبالتالي، يبدأ الصوم الكبير عادةً بعد "أحد المرفع" الذي يُعتبر بمثابة تحضير روحي للمؤمنين قبل الدخول في فترة الصوم. يُسمى أيضاً "أسبوع القطاعة" في بعض الكنائس، حيث يمتنع المؤمنون عن تناول جميع الأطعمة الحيوانية والألبان في بداية الصوم، استعدادًا للتوبة والتقشف الروحي. إلا أن الصوم الكبير لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام، بل هو أيضًا فترة ليتورجية تهدف إلى التوبة، والتقشف، والتأمل الروحي. يتضمن الصوم الكبير الصوم عن الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والألبان، وأحيانًا يمتد إلى الامتناع عن بعض الممارسات المادية والملذات الدنيوية، مع التركيز على الصلاة والصدقة والندامة بهدف تقريب الذات إلى الله.   والهدف الرئيسي من الصوم الكبير هو تقوية الإيمان، والتوبة عن الذنوب، والاستعداد الروحي للاحتفال بعيد الفصح، الذي يمثل قيامة المسيح. إذ يهدف الصوم إلى تهيئة المسيحيين لملاقاة عيد القيامة بقلوب نقية وروح طاهرة، عبر التأمل في معاناة المسيح وتجسيد التضحية والنقاوة.   ومن خلال هذا الطقس الخاص بالمؤمنين المسيحيين، يتمكنون من للتركيز على حياتهم الروحية من خلال الصلاة، والاعتراف، والتأمل في معاناة المسيح من أجل الخلاص، بهدف تقوية علاقتهم بالله والتحضير لفرحة قيامة المسيح.   في المحصّلة، لا قيمة للإنسان من دون الإيمان وإذا كان بعيداً عن الله، البداية والنهاية. هذا ما يذكّرنا به الرماد الذي نتبارك به اليوم كي ننطلق نحو زمن الصوم المبارك واستعداداً للدخول في زمن القيامة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع البريطاني يزور واشنطن لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي
  • 17 يوليو .. قرعة الملحق الآسيوي المؤهلة للمونديال
  • بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة
  • قيادة بحزب العمال البريطاني: أوروبا لن تتحمل حروب ترامب ورفع الدفاع ضروري للحماية
  • قيادة بحزب العمال البريطاني: أوروبا لن تتحمل حروب ترامب
  • معلقًا على موقف النويري.. العرفي: لا تغيير في موقف البرلمان.. الانتخابات يجب أن تكون رئاسية أو متزامنة
  • غالبية الألمان تطالب بحكومة اتحادية من المحافظين والاشتراكيين
  • النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا
  • البرلمان البريطاني من ونستون تشرشل إلى سليمان صندل
  • رسميا .. إعلان نتائج انتخابات الشعب الهندسية / اسماء