5 فئات ممنوعة من الصيام المتقطع.. خطر على صحتها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يحظر على بعض الفئات تطبيق فكرة الصيام المتقطع بعد استنفاد الجسم للكربوهيدرات، وبدء حرق الدهون، نتيجة الجوع حوالي 12 إلى 24 ساعة من أجل فقدان الوزن وتحسين الصحة، لأنها تشكل خطرًا عليهم.
الفئات الممنوعة من الصيام المتقطعبشكل كبير يمكنك خسارة السعرات الحرارية والدهون والوزن من خلال هذا الصيام المتقطع، ومع ذلك، يحذر الأطباء 3 فئات من خوض هذه التجربة بحسب موقع «centerfordiscovery»، و«هيلث لاين»:
الأطفال والمراهقون الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.الحوامل أو المرضعات. مرضى السكري أو من يعانون مشاكل السكر في الدم.
تجنب الصيام المتقطع إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة باضطرابات الأكل.
حالات أخرى تجنب فيها الصيام المتقطعيجب على الأفراد الذين يعانون من نقص الوزن، عدم تجربة الصيام المتقطع، لأنه بحسب تصريحات الدكتورة مريم حمدي، خبيرة التغذية لـ«الوطن»، مضر لهم وله العديد من النتائج السلبية التي يجب الأخذ بها تتمثل في الآتي:
الشعور بالإمساك. الشعور بالضعف والإرهاق. قد تحدث الدوخة في بعض الأحيان. ظهور صداع قد يستمر لفترة. نتائج الصيام المتقطع تلاحظ أن معدتك تتذمر خلال فترات الصيام، خاصة إذا كنت معتادًا على تناول الطعام بشكل مستمر طوال اليوم. قد يؤدي إلى زيادة هرمون التوتر، الكورتيزول، مما قد يؤدي إلى المزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام. الإفراط والشراهة عند تناول الطعام من الآثار الجانبية الشائعة للصيام المتقطع. يرتبط أحيانًا بالجفاف، لأنه عندما لا تأكل، تنسى أحيانًا أن تشرب. للحصول على صحة جيدة، من الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم طوال اليوم عن طريق شرب 3 لترات من الماء في المتوسط. من الضروري اتباع نمط نوم صحي ومنتظم والالتزام به حتى تشعر بالراحة يوميًا.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام المتقطع مرضى السكر الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
حكم الصيام في شعبان.. دار الإفتاء تجيب
عن صيام النصف من شعبان، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها يقول صاحب السؤال : ما حكم الاحتفالِ بليلة النصف من شعبان وقيامِ ليلها وصيامِ نهارها؟
صيام النصف من شعبانوقالت دار الإفتاء، في إجابتها على حكم صيام النصف من شعبان ، أن الاحتفالُ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.
صيام النصف الأول من شعبانكما أكدت دار الإفتاء المصرية، على أنه يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
وتابعت: "شهر شعبان تهيئة لرمضان فيجب استغلاله جيدا، داعية الجميع بالمواظبة على التصدق في هذا الشهر مع الصيام، كما أن شهر شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث وقع فيه الخير للمسلمين من تحويل القبلة ففيه عظم الله نبينا واستجاب له دعاءه".
فضل ليلة النصف من شعبانوأكدت دار الإفتاء، أنه لا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم.
وبيّنت أن الحكمة من استحباب إكثار الصيام في شهر شعبان جاءت في حديث أُسَامَة بْن زَيْدٍ رضي الله عنه الذي يقول فيه: «قُلْت: يَا رَسُول اللَّه، لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْر مِنْ الشُّهُور مَا تَصُوم مِنْ شَعْبَان، قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاس عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَان، وَهُوَ شَهْر تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلَى رَبّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» (رواه أبو داود والنسائي).