الرئيس الصيني: بكين تتطلع لعلاقات مع العرب تكون نموذجًا للسلام العالمي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
افتتح الرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين، اليوم الخميس، الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، بحضور عدد من القادة العرب.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس الصيني قوله إن الصين ترغب في تعزيز علاقاتها مع الدول العربية لتكون نموذجا للسلام والاستقرار العالميين.
وقال شي جينبينغ، في كلمة ألقاها في منتدى التعاون الصيني العربي، إن الصين مستعدة للعمل مع الدول العربية لحل القضايا ذات الصلة بالبؤر الساخنة بما يدعم تحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل.
وأضاف أن الصين ستستضيف القمة الثانية بين الصين والدول العربية في عام 2026.
ماذا قال شي جينبينغ:
يجب تعزيز الحوكمة والعمل معا من أجل صالح العالم أجمع
مستعدون للعالم العربي من أجل تعزيز الحوكمة
مبادرة الحزام والطريق حققت تقدما خلال الفترة الماضية
بكين ستواصل العمل مع الدول العربية من أجل تعزيز العلاقات المتبادلة من أجل المستقبل
سنبني مع الدول العربية 10 مختبرات في مجال الزراعة والطاقة والذكاء الاصطناعي
مستعدون لبناء مركز للحطام الفضائي ومركز للمركبات الفضائية مع العالم العربي
وأكد الرئيس الصيني الخميس أنه يسعى لتعميق التعاون في مجال الطاقة مع الدول العربية، مضيفا أن "الصين ستواصل تعزيز التعاون الاستراتيجي مع الجانب العربي في مجالي النفط والغاز، ودمج أمن الإمدادات مع أمن الأسواق".
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية، أن "الصين جاهزة للعمل مع الجانب العربي في مجال البحث والتطوير لتكنولوجيا الطاقة الحديثة وإنتاج المعدات".
وتابع "سندعم مشاركة شركات الطاقة والمؤسسات المالية الصينية في مشاريع الطاقة المتجددة في الدول العربية بقدرة إجمالية تفوق ثلاثة ملايين كيلوواط".
وتعد الصين، التي عززت علاقاتها مع القادة العرب في السنوات الأخيرة، مستوردا رئيسيا للنفط من دول المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شي جينبينغ بكين الرئيس الصينى منتدى التعاون العربي الصيني منتدى التعاون مع الدول العربیة الرئیس الصینی فی مجال من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث سبل تعزيز التعاون مع ألمانيا فى مجال المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، ماريو ساندر، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية لبحث تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا فى مجال المياه.
جاء ذلك بحضور هولجر إيلي، رئيس قسم التعاون التنموي بسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة.
وأشاد سويلم بالشراكة والتعاون المتميز بين مصر وألمانيا، مشيراً إلى أن مصر قامت من خلال التعاون مع ألمانيا بتنفيذ العديد من المشروعات الهامة مثل مشروع البرنامجين القومى الثانى والثالث للصرف، ومشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة وقناطر نجع حمادي الجديدة، ومشروعات تطوير الرى فى الدلتا، ودعم الجانب الألماني لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى، كما نسعى للتعاون مستقبلاً في مشروع البرنامج القومى الرابع للصرف، وحماية الشواطئ، والمرحلة الثانية من مشروع إدارة مياه دلتا النيل.
وزير الري يبحث مع رئيس قطاع البنية التحتية بالبنك الأوروبي مجالات التعاون وزير الري: نستهدف تدريب 500 إفريقي خلال 2025وتم خلال الاجتماع مناقشة إجراءات الإعداد لإطلاق البرنامج القومى الرابع للصرف والذى يهدف لتجديد الصرف المغطى في زمام 1.40 مليون فدان، ودراسة جدوى تصميم أعمال لحماية الشواطئ شرق مصب مصرف كيتشنر بطول 15 كم بمحافظة كفر الشيخ، ومناقشة موقف مشروع تأهيل المنظومة المائية والمساقى (JISA) والممول من بنك التنمية الألماني KFW، حيث تم الاتفاق على توسعة نطاق المشروع ليشمل تأهيل جسور ترعة الإسماعيلية وتأهيل المنشآت المائية بزمام ترعتى الخندق الشرقي وساحل مرقص بإدارة ري غرب البحيرة.
كما تم مناقشة إعداد دراسة لتحسين إدارة المياه بترعة قوتة بالفيوم بحيث تتضمن تطوير توزيع المياه وتطبيق تقنيات الري الحديثة وتأهيل المساقي وتقييمات محطات الرفع وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي وتعزيز دور روابط مستخدمى المياه.
وتم مناقشة موقف إطلاق المرحلة الثانية من برنامج إدارة مياه دلتا النيل والتي تتضمن دراسات شاملة للميزان المائى وتطوير المنشآت المائية ومحطات الرفع بعدد من المحافظات ووضع خطة استراتيجية للتعامل مع النقاط الساخنة والتوسع في إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى وبناء القدرات والتدريب.
اليوم.. محاكمة 12 متهمًا في قضية "رشوة وزارة الري" "زراعة الأرز" بين توسع الإنتاج والتوازن في استهلاك المياه.. وزير الري يقرر تحديد 724 ألف فدان لموسم 2025.. دراسة: مصر تحولت من دولة مصدرة إلى مستوردة بسبب تقليص المساحةوتم الاتفاق على التنسيق المشترك بين الجانبين المصرى والألماني لإعداد دراسات فنية عن إستخدام نظم الرى الحديث في مصر بديلاً عن الرى بالغمر، وتقييم هذا التحول من كافة النواحى المعنية بالمياه والأبعاد البيئية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها.
وأكد سويلم، حرص مصر على تعزيز الشراكة مع ألمانيا خاصة فى ظل اهتمام البلدين بقضايا المياه والمناخ، وتطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة، مؤكداً على أهمية دعم الجانب الألماني للمركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخى PACWA لتوفير التدريب اللازم للمتخصصين الأفارقة فى مجال التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية على الموارد المائية بالقارة الأفريقية.