المصرفيون الأمريكيون يخشون عواقب عزلة الاقتصاد الروسي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال إيفان تيموفيف مدير عام مجلس الشؤون الدولية الروسي، إن محاولات الدول الغربية لعزل الاقتصاد الروسي، تثير القلق بين ممثلي الأوساط الاقتصادية الأمريكية.
وخلال رده على سؤال حول هل يمكن للتكاليف الاقتصادية المحتملة للإجراءات المناهضة لروسيا أن تصبح رادعا للدول الغربية، أضاف تيموفيف في حديث لمراسل تاس قبيل المؤتمر الدولي "روسيا والصين: التعاون في عصر جديد": "يدرك المصرفيون الأمريكيون مخاطر تسييس التمويل، لأن روسيا تعتبر من الاقتصادات الكبيرة.
ووفقا له، تسود في العديد من المؤسسات المالية العالمية، ومن ضمنها صندوق النقد الدولي، مخاوف من أن نقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا سيكون بمثابة صدمة للاقتصاد العالمي.
وأشار الخبير إلى أن حصة الدولار في النظام المالي العالمي تتراجع ببطء، لكنه في الوقت الحالي "يظل العملة الأكثر أهمية لمعاملات التحويل الدولية". لكن محاولات الاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة، ستدفع العالم إلى تسريع عملية التخلي عن الدولار.
وأضاف الخبير: "من الواضح أنه إذا ظهرت بدائل فعالة للدولار، فسيكون من الصعب استخدام الدولار كسلاح، وقد تخسر البنوك الأمريكية سوقها العالمية على المدى الطويل"، ولذلك تخشى الولايات المتحدة ظهور عملة عالمية أخرى.
وجمد الغرب احتياطيات دولية لروسيا تقدر بنحو 300 مليار يورو، منها نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي على حسابات شركة التسويات والمقاصة المالية "يوروكلير" البلجيكية.
وحذرت روسيا مرارا من المساس بأصولها، مؤكدة أن لديها ما تصادره وتجمده من أصول الغرب التي تقدر بـ300 مليار يورو أيضا، ناهيك عن الأسهم والأموال الغربية الخاصة التي تقدر كذلك بمئات المليارات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدولار الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صندوق النقد الدولي عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
دعمته في ميشيغان ففاجأها بتصريحاته.. مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" تغيّر اسمها
غيّرت مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" التي دعمت الزعيم الجمهوري في حملته الانتخابية، اسمها إلى "العرب الأمريكيون من أجل السلام". جاء ذلك على ضوء تصريحات رئيس البيت الأبيض بشأن السيطرة على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
واستعملت المجموعة في بيان صحفي نشرته مساء أمس، اسمها الجديد لأول مرة، ونددت بخطة ترامب بشأن تهجير سكان القطاع والاستثمار فيه.
وأشارت إلى أن الهدف من إعادة إعمار القطاع هو "جعله مكانًا صالحًا للعيش للفلسطينيين، وليس لأي طرف آخر".
وقالت إن الرئيس الأمريكي لم يلتق بعد بالرؤساء العرب، بمن فيهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لسماع وجهة نظرهم.
ولفتت إلى أن ترامب "ملزم بتحقيق سلام في الشرق الأوسط يكون مرضيًا لجميع الأطراف"، وأن الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو عبر حل الدولتين.
كما أشارت إلى أن دولة فلسطين هي تلك "الواقعة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وتشمل الضفة الغربية، غزة، والقدس الشرقية عاصمة لها".
Relatedكيف تفاعلت الدول الأوروبية مع مقترح ترامب بشأن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟الغارديان: "مرحبًا بكم في عالم ترامب، حيث يرى رجل العقارات دولاراتٍ بين ركام غزة""هذه أرضي أنا".. هكذا رد سكان غزة على خطة ترامب لتهجير فلسطينيي القطاعيُذكر أن المجموعة لعبت دورًا مهمًا في الترويج لترامب في ولاية ميشيغان، إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي حسمت السباق الرئاسي لصالحه، والتي تضم جالية عربية كبيرة تقدر بحوالي 490 ألف نسمة حسب إحصاءات أجريت عام 2020.
وقبل يومين من موعد الانتخابات الأمريكية، زار ترامب ديربورن وجلس في مقهى مع الناخبين العرب، ووعدهم بتحقيق السلام.
وكان الناخبون العرب في تلك الفترة متحاملين على سياسة الديمقراطيين في البيت الأبيض، على اعتبار أنها فشلت في إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، لذلك كانوا يهددون المرشحة كامالا هاريس بالامتناع عن التصويت لها.
وفي إحدى مقابلاته، قال رئيس مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" بشارة بحبح، وهو فلسطيني أمريكي كان يؤيّد جو بايدن سابقًا، إن ترامب "هو الشخص الوحيد الذي يخاف منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو رجل يفعل ما يقوله وغير متوقع".
وبرّر بحبح حينها تأييده لترامب بأنه يتأمل في أن يحقق الزعيم الجمهوري وعوده بتحقيق السلام، على عكس بايدن الذي خيّب آمالهم ولم يستمع لمطالبهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كاتس يوعز للجيش بإعداد خطة لترحيل أهل غزة ومقتل جنديين إثنين في انهيار رافعة بالقطاع كيف اهتدى دونالد ترامب لفكرة تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟ واشنطن تعيد إدراج جماعة أنصار الله الحوثيين على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةدونالد ترامبإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةكامالا هاريس