الجزائر ستنتج 200 مليار متر مكعب من الغاز على المدى المتوسط
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب للتلفزيون الرسمي إن بلاده ستنتج 200 مليار متر مكعب من الغاز على المدى المتوسط مقارنة مع 137 مليار متر مكعب في 2023.
وأضاف عرقاب أن الجزائر سجلت ثمانية اكتشافات جديدة للغاز هذا العام ستساعد في دعم الإنتاج.
وقال إن بلاده حققت اكتشافات كثيرة هذه السنة ستعطي إضافة كبيرة للاحتياطات الوطنية من المحروقات خاصة الغاز الطبيعي المهم جدا للاقتصاد الوطني.
وأضاف: "إمكانيات ضخمة وضعتها سوناطراك لهذه الاكتشافات أهمها في محيط بشار وجنوب إن صالح وشمال جانت وجنوب إليزي وشرق ورقلة".
وعن مناخ الاستثمار في الجزائر، قال: "إنه جذاب جدا وقانون المحروقات في الجزائر يعمل بمقاييس عالمية بدأنا العمل به في سنة 2020 وأعطى ثماره في عدة عقود مع كبرى الشركات العالمية مثل إيكينور النرويجية وإيني الإيطالية ومؤخرا أوكسيدونتال بيتروليوم الأميركية بعقود كبيرة ومهمة في مجال المحروقات مع سوناطراك لتطوير واستغلال وإنتاج المحروقات".
كما أوضح أن الجزائر بلد موثوق فيه بالنسبة لتصدير الغاز الطبيعي وكذلك بالنسبة للبترول بعقود طويلة المدى والكميات الكبيرة التي يتم ضخها في السوق الأوروبية والأسواق الأخرى على غرار الآسيوية
وقال إن الهدف حاليا هو تطوير الإنتاج والزيادة فيه وتكثيفه.
كما أشار إلى أن رئيس الجمهورية طلب منا الوصول الى 200 مليار متر مكعب في السنة في الفترة القليلة القادمة.
"ويتم إنتاج حوالي 137 مليار متر مكعب من الغاز، ويتم العمل بجهد من أجل الوصول في فترة قصيرة إلى هدف 200 مليار متر مكعب في السنة، بحسب تصريحات وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجزائر سوناطراك الاستثمار المحروقات الجزائر الغاز الجزائر سوناطراك الاستثمار المحروقات أخبار الجزائر ملیار متر مکعب
إقرأ أيضاً:
تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.
وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.