الرئيس السيسي: لن نسمح بكل ما من شأنه العبث بأمن واستقرار دولنا وشعوبنا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، في افتتاح منتدى التعاون العربي الصيني أن جمهورية مصر العربية لن تسمح بكل ما من شأنه العبث بأمن واستقرار دولنا وشعوبنا.
وأضاف الرئيس السيسي، أن مصر طالبت الحكومة الإثيوبية على مدار أكثر من عشر سنوات بالانخراط بحسن النية الواجب مع مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم.
وأكد السيسي، أن الحكومة المصرية تحرص على تعزيز أوجه التعاون الفني المشترك في مواجهة التحديات المرتبطة بحوكمة الاقتصاد العالمي ونقل وتوطين التكنولوجيا ومكافحة التغير المناخي وضمان الأمن المائي.
كما طالب الرئيس السيسي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وأكد ضرورة الالتزام الجاد والفوري بحل الدولتين والإقرار بحق الفلسطينيين المشروع في الحصول على دولتهم المستقلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الحكومة الإثيوبية وقف اطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
الجماعة الإسلامية دانت خرق العدو وقف إطلاق النار: لضبط الحدود مع سوريا حفاظاً على أمن لبنان
علق المكتب السياسي ل"الجماعة الإسلامية" في لبنان على التطوّرات والأحداث الأخيرة في لبنان ومحيطه ومدى انعكاسها عليه، ودان في بيان "تمادي العدو الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، واعتداءاته المتواصلة على الأراضي اللبنانية".
وطالبت الجماعة "الحكومة بالقيام بدورها وممارسة كلّ أنواع الضغط لوقف هذه الاعتداءات والانسحاب الكامل من كلّ الأراضي اللبنانية المحتلة".
كما دانت "كلّ أشكال العنف والفوضى التي تجري في مدينة طرابلس ومحيطها"، مطالبة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالعمل لوضع حدّ لهذه الفوضى، وتوقيف المخلّين بالأمن الذين ينشرون الذعر والخوف بين الأهالي، ويعملون على إشعال فتيل فتنة في المدينة".
وأبدت الجماعة تخوّفها "مما حصل ويحصل في سوريا لناحية محاولات التخريب التي يقوم بها فلول النظام السابق والنتائج التي يمكن أن تنعكس على لبنان جراء ذلك، خاصة وأنّه يجري الحديث عن اتخاذ الأراضي اللبنانية منطلقاً لجزء من هذه المحاولات وآخرها ما حصل في الساحل السوري"، ودعا المكتب الدولة اللبنانية إلى" ضبط الحدود لمنع تسلّل المسلّحين وتهريب السلاح من لبنان إلى الداخل السوري، وإلى ملاحقة كل من يتخذ من الأراضي اللبنانية منطلقاً لأعمال تضرّ بأمن الدولة السورية الشقيقية وتالياً بأمن واستقرار لبنان".
وفي الختام اكدت الجماعة على وقوفها إلى "جانب الشعب السوري الشقيق، وعلى وحدة الأراضي السورية" رافضة كلّ أشكال التقسيم والانفصال "لما لها من أثر سلبي على لبنان وبقية المنطقة، والتي لا تخدم إلاّ مشروع العدو الإسرائيلي"، محيية المواقف الوطنية اللبنانية التي أطلقت هذا الموقف.