الرئيس السيسي: طالبنا إثيوبيا بالانخراط بحسن نية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته في منتدى التعاون العربي الصيني المنعقد في العاصمة الصينية بكين: «طالبنا الحكومة الإثيوبية على مدار أكثر من عشر سنوات بالانخراط بحسن النية الواجب مع مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، وأكرر التنويه بأهمية وضع قضية الأمن المائي العربي على رأس أولويات التعاون المستقبلي نظرا لما تحمله المسألة من مخاطر ترقى إلى حد التهديد الوجودي»، وذلك حسبما جاء في خبر عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
جاء ذلك في افتتاح منتدى التعاون الصيني العربي، الذي أقيم في الصين، اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي السودان الأمن المائي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل ولي عهد الأردن.. ويشدد على ضرورة إعمار غزة دون تهجير أهلها
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنّ ولي عهد الأردن نقل للرئيس تحيات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وهو ما ثمّنه الرئيس، حيث أكد حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن في المجالات كافة، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين المصري والأردني الشقيقين، مشيداً بالتقدم والازدهار الذي يشهده الأردن في عهد الملك عبدالله الثاني.
وأوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أنّ اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث جرى استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، فضلا عن إنفاذ المساعدات الإنسانية.
من جانبه، أكد ولي عهد الأردن تقدير بلاده للدور المصري المحوري لتثبيت وقف إطلاق النار وحقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أنّ اللقاء شهد تأكيد الجانبين على ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث شدد في هذا الصدد على دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مؤكدا في ذات السياق دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنّ الرئيس وولي العهد الأردني حذرا من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأكدا أنّ إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث الرسمي أنّ اللقاء تناول كذلك الأوضاع في سوريا الشقيقة، حيث جرى التأكيد على حرص البلدين على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها.