"البيئة" توضح ضوابط تعريفة الاستهلاك الكثيف للكهرباء في القطاع الزراعي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة الاشتراطات والضوابط التي يمكن للمنشآت الزراعية بعد استيفائها التقدم للحصول على تعريفة الاستهلاك الكثيف للكهرباء، حسب الآلية المنضمة لذلك، وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 111.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة اليوم بالرياض قدمها وكيل الوزارة المساعد للمنشآت والخدمات الزراعية المساندة المهندس محمد بن عبدالعزيز العبد اللطيف، بحضور عدد من المختصين في القطاع الزراعي، وعدد من ممثلي شركات القطاع الخاص بالمملكة؛ بهدف تشجيع القطاع الزراعي على الاستفادة من تلك التعريفة، مما ينعكس إيجابًا على تكاليف الإنتاج الزراعي وتعزيز تنافسية هذا القطاع الحيوي.
وأبانت الوزارة أن الاشتراطات للحصول على تعريفة الاستهلاك الكثيف تتضمن أن تكون المنشأة تابعة لقطاع مؤهل للاستفادة من هذه التعريفة، وأن يكون معامل الحمل الكهربائي للمنشأة لا يقل عن (80) %، وأن يرسل المستهلك بياناته المالية لمنشأته إلى بوابة نموذج حساب التكاليف، موضحًا نسبة تكلفة الكهرباء إلى التكاليف التشغيلية دون المواد الخام .
وأشارت إلى أن الاشتراطات تتضمن أيضًا أن يكون مستوى كفاءة الطاقة للمنشأة متوافقًا مع المعايير التي يحددها المركز السعودي لكفاءة الطاقة "كفاءة الطاقة"، وأن يكون لدى المستهلك عدادات مخصصة ومستقلة للنشاط المؤهل؛ لقياس استهلاك الكهرباء ومعامل الحمل الكهربائي.
وأشارت الوزارة إلى أن مراحل تنفيذ طلب تعريفة الاستهلاك الكثيف للكهرباء تمر عبر (3) مراحل، الأولى بدأت منذ أبريل الماضي وتستمر حتى نهاية يونيو المقبل، وهي مرحلة تقديم الطلب لدى بوابة مقدم الخدمة، حيث يقوم فيها المستهلك بالتوقيع على الالتزامات والإقرارات والعقوبات المحتـملة عليه نتيجة تطبيق هذه التعريفة عـليه، وتقديم البيانات اللازمة، والثانية مرحلة إرسال البيانات الـمالية المدققة، والحصول على الموافقة المشروطة للالتزام بمعايير كفاءة الطاقة، وتكون في شهر يوليو المقبل، أما الثالثة فستكون بداية من شهر أغسطس المقبل، وهي مرحلة تأكيد الاستحقاق، وفيها يتم فيها تأكيد استحقاق المستهلك للتعريفة واستكمال ما تبقى من التزامات عليه.
ودعت الوزارة المستثمرين في القطاع الزراعي (الألبان – البيوت المحمية –الدواجن) والمصانع المقامة على الأراضي الزراعية، إلى الاستفادة من المهلة المتبقية على انتهاء مرحلة التقديم، والاستفادة من تعريفة الاستهلاك الكثيف للكهرباء والتي تنتهي بنهاية شهر يونيو المقبل.
يشار إلى أن تعريفة الاستهلاك الكثيف للكهرباء تُطبّق على المنشآت التابعة لفئات الاستهلاك الصناعي، التجاري، والزراعي والعاملة في الأنشطة أو القطاعات المؤهلة، وذلك من خلال تقدم المستهلك بطلب تطبيق تعريفة الاستهلاك الكثيف على منشأته، وتحقيق كافة الاشتراطات المؤهلة، وتكون على فئتين، الأولى تضم الأنشطة أوالقطاعات التي تكون فيها نسبة تكلفة الكهرباء إلى التكاليف التشغيلية بدون تكاليف المواد الخام (20)% أو أكثر، والثانية تضم الأنشطة أو القطاعات التي تكون فيها نسبة تكلفة الكهرباء إلى التكاليف التشغيلية دون تكاليف المواد الخام بين 10% و19.9%".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الكهرباء البيئة القطاع الزراعي تعریفة الاستهلاک الکثیف للکهرباء القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
«البترول»: الاهتمام بالعنصر البشري على رأس استراتيجية عمل الوزارة
أكد المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي، أن هناك 6 ركائز أساسية في استراتيجية عمل الوزارة التي أعلن عنها المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والتي تدعم الشراكة والتعاون البنّاء في قطاع البترول والغاز المصري، تأتي في مقدمتها الاهتمام بالعنصر البشري، فالقطاع يزخر بالكفاءات والمواهب.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية الأولى بالمؤتمر العاشر لمؤسسة Egypt Oil and Gas، التي أدارتها وشاركت فيها داليا الجابري، الرئيس التنفيذي لشركة شل مصر.
وضمت الجلسة، التي أقيمت تحت عنوان صياغة شراكات تعاون ناجحة، المهندس وائل شاهين، نائب رئيس شركة بريتش بتروليوم العالمية في مصر، وجوستافو جيسولفو، مدير عام شركة إيناب سيبترول التشيلية في مصر.
تمكين الكفاءات الشابةوأشار «عاطف» إلى أن الوزارة أطلقت أمس المرحلة الثانية من برنامج تمكين الكفاءات الشابة، باختيار 16 معاونًا شابًا لرؤساء هيئة البترول والشركات القابضة، مشيرًا إلى طرح 61 فرصة استثمارية جاذبة في مجال البترول والغاز.
وأضاف أن مصر تستثمر بنيتها التحتية المتميزة وموقعها الجغرافي لدعم التعاون الإقليمي، خاصة مع قبرص لاستقدام الغاز القبرصي، وإعادة تصديره أو استخدامه محليًا في صناعات البتروكيماويات.
تحفيز الاستثمار في قطاع البترولوأكد أن الوزارة تدعم قنوات التواصل مع شركائها وتفهم متطلباتهم لضمان شراكات ناجحة، وأطلقت مؤخرًا ورقة سياسات لتحفيز الاستثمار، تضمنت نماذج عمل مرنة ومتنوعة للشركات العالمية، كما تسعى «البترول» لخلق بيئة استثمارية جاذبة من خلال تشريعات مناسبة ونظم استثمار مرنة، بالتوازي مع تحقيق الاستدامة وزيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030.
التكنولوجيات الرقمية في صناعة البترولومن جانبه أكد المهندس وائل شاهين على أهمية التكنولوجيات الرقمية في صناعة البترول والغاز، وخاصة المنصات الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات البحث السيزمي، والتي تعود بالفائدة على تحديد أماكن العمل البترولي وتحسين عملية استرجاع الغاز والبترول، مشيرًا إلى أهمية التعاون والشراكة البناءة بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار إلى أنّ «بي بي» لديها تاريخ طويل وتحالف ممتد مع مصر نتج عنه تحقيق نجاحات كبيرة، مؤكدًا أن مصر تمتلك كوادر بشرية متميزة في مجال الطاقة، ومؤهلة لتحقيق المزيد من النجاحات.