الرئيس الصيني يدعو لعقد مؤتمر سلام دولي بشأن الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أشاد الرئيس الصيني شي جينبينغ، الخميس، “بإحساسه العميق بالألفة” مع الدول العربية، وذلك خلال افتتاح منتدى التعاون الصيني العربي في بكين بهدف تعميق العلاقات مع المنطقة، داعياً إلى عقد مؤتمر سلام دولي بشأن الشرق الأوسط. الجلسة الافتتاحية انطلقت بحضور الرئيس الصيني وقادة أربع دول عربية (مصر والإمارات والبحرين وتونس) ووزراء خارجية ومسؤولين من الجانبين.
وقال شي في كلمته: “كل مرة ألتقي فيها بأصدقائنا العرب، أشعر بإحساس عميق بالألفة”، مضيفا أن “الصداقة بين الصين والشعب الصيني والدول والشعوب العربية تنبع من التبادلات الودية على طول طريق الحرير القديم”وفقا لـ “العربية”
وأضاف أن الصين والجانب العربي سيبنيان إطارا أكثر توازنا للعلاقات الاقتصادية والتجارية التي تعود بالنفع على الجانبين.
أخبار قد تهمك الرئيس الصيني: مستعدون لبذل جهود منسقة مع أمريكا لتعزيز التنمية الصحية 15 ديسمبر 2023 - 2:53 مساءً الرئيس الصيني: لا ننوي تحدي الولايات المتحدة ولا نسعى للهيمنة 16 نوفمبر 2023 - 12:07 مساءً“لا يمكن لحرب غزة أن تستمر إلى ما لا نهاية”وبالتطرق للحرب في غزة، قال الرئيس الصيني: “لا يمكن للحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، ولا يمكن للعدالة أن تظل غائبة بشكل دائم، ولا يمكن إسقاط حل الدولتين بشكل تعسفي”.
وقال شي: “الصين تدعم بقوة إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتمتع بالسيادة الكاملة وتؤيد مسعى الفلسطينيين لأن يصبحوا دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة”.
ودعا الرئيس الصيني إلى عقد مؤتمر سلام “واسع النطاق” لحل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، محذرا من أن العدالة في الشرق الأوسط لا يمكن أن “تغيب للأبد”.
“مؤتمر سلام دولي أوسع نطاقا”وخاطب شي الزعماء العرب في بكين، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية، قائلا إن “الشرق الأوسط أرض تتمتع بآفاق واسعة للتنمية (…) لا ينبغي للعدالة أن تغيب إلى الأبد”، داعيا إلى عقد “مؤتمر سلام دولي أوسع نطاقا وأكثر موثوقية وفعالية”.
من جهته، طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما قال رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد إن المنطقة تعيش أوضاعا صعبة بسبب حرب إسرائيل على غزة. كما شدد ملك البحرين على تكثيف الجهود للاعتراف بدولة فلسطين.
كما أكد الرئيس الصيني على ضرورة التصدي لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
هذا ونقل إعلام رسمي عن شي قوله إن الصين ستقدم 500 مليون يوان إضافية للمساعدة في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية في غزة ودعم إعادة الإعمار بعد الصراع.
التعاون في مجال الطاقةوحول التعاون الصيني العربي، أكد الرئيس الصيني أنه يسعى لتعميق التعاون في مجال الطاقة مع الدول العربية.
وأضاف شي في كلمة أمام المنتدى أن “الصين ستواصل تعزيز التعاون الاستراتيجي مع الجانب العربي في مجالي النفط والغاز، ودمج أمن الإمدادات مع أمن الأسواق”، وفق ما ورد في بيان لوزارة الخارجية الصينية، مضيفا أن “الصين جاهزة للعمل مع الجانب العربي في مجال البحث والتطوير لتكنولوجيا الطاقة الحديثة وإنتاج المعدات”.
وأضاف أن الصين ستستضيف القمة الثانية بين الصين والدول العربية في عام 2026.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرئيس الصيني مؤتمر سلام دولی الرئیس الصینی الشرق الأوسط لا یمکن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.