أبو الغيط: منتدى التعاون الصيني العربي يعكس الرغبة المشتركة في بناء علاقات قوية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن منتدى التعاون الصيني العربي فكرة جيدة تعكس رغبة مشتركة في بناء علاقات قوية، لافتا إلى أن العلاقة بين الجانبين تشهد نموا مطردا، واصفا دعوة بكين لعدد من رؤساء الدول العربية للمشاركة في الاجتماع الوزاري العاشر للمنتدى بأنه "أمر يدعم في حد ذاته العلاقة بين الجانبين ويؤدي إلى بنائها بشكل جيد".
وقال «أبو الغيط» - في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) بمناسبة مرور عشرين عاما على تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي - إنه في عام 2004 أعلنت الصين وجامعة الدول العربية بشكل مشترك تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي، وأصبح المنتدى منصة هامة لتعزيز الحوار والتعاون بين الجانبين، مشيرا إلى أن المنتدى أدى على سبيل المثال إلى عقد قمة بين الصين والدول العربية لأول مرة بالرياض في 9 ديسمبر 2022.
وأكد «أبو الغيط» أن التعاون الاقتصادي والمفاهيم الحضارية والعلاقة بين حضارة الصين والحضارة العربية وغيرها من المجالات قد ساهم المنتدى في تعميقها وإطلاقها بشكل واضح ودوري، لافتا إلى أن المنتدى له برنامج تنفيذي يتابع كل القرارات وكل المفاهيم ويسعى لتنفيذها بقدر الإمكان، ومن ثم هناك متابعة دورية لهذا السياق التنفيذي بالنسبة لكل النشاطات.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن العلاقات العربية الصينية متنامية، لافتا إلى رغبة الصين في تعزيز هذه العلاقات، كما أن الدول العربية في حاجة إلى توسيع انفتاحها على الصين، في ظل القوة الاقتصادية النامية للصين وقدرتها الكبيرة على الابتكار وتقديم التكنولوجيا المتقدمة وطرح الكثير من الأفكار للعالم العربي.
وحول آفاق التنمية المستقبلية لمنتدى التعاون الصيني العربي، أكد أبو الغيط أهمية التزام الطرفين بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وأهمية المتابعة الدورية لتنفيذ الأفكار وخطط التعاون التي توصل إليها الطرفان بما يسهم في تعميق بناء العلاقة بينهما.
وأشار «أبو الغيط» إلى أن كل الدول العربية أعضاء بمبادرة الحزام والطريق، وهي تلعب دورا مهما في تعزيز التعاون العربي الصيني، مؤكدا أن الجانبين بينهما ثقة متبادلة عميقة ويجمعهما رباط مشترك يتمثل في التعاون المربح للجانبين، مشيدا بالعمل الجاري في إطار المنتدى لتعزيز التعاون المشترك في 19 قطاعا مثل القطاعات الثقافية وقطاعات المرأة والتجارة والإنتاج والموانئ وغيرها.
ونوه الأمين العام لجامعة الدول العربية بأهمية تبادل الترجمات والكتب ورؤى المتاحف في دعم العلاقات الثقافية بين المجتمعين، قائلا إن كلها أفكار يمكن أن تُسهم في توثيق الثقة بين الجانبين العربي والصيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتدى التعاون الصيني العربي الدكتور أحمد ابو الغيط جامعة الدول العربية أمين عام جامعة الدول العربية منتدى التعاون الصینی العربی الدول العربیة بین الجانبین أبو الغیط إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسيا، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.
وقالت أبو غزالة، في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة، التي نظمها المجلس، اليوم الخميس، حول "دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية"، إن "الإمارات باتت اليوم بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالاً يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر على مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونوا ذخرا لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية".وأشارت إلى أن "المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء"، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجابا على الأجيال الحالية والمقبلة.