الرئيس الصيني: ندعم مؤتمر سلام "واسع النطاق" بشأن أزمة الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ الخميس إلى عقد مؤتمر سلام "واسع النطاق" لحل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، محذرا من أن العدالة في الشرق الأوسط لا يمكن أن تكون "غائبة إلى الأبد".
إقرأ المزيدوقال شي في كلمته أمام منتدى الصين والدول العربية في بكين، إن "الشرق الأوسط أرض تتمتع بآفاق واسعة للتنمية.
وأضاف الرئيس الصيني أنه سيسعى إلى تعميق التعاون في مجال الطاقة مع الدول العربية، مؤكدا خلال خطابه وفقا لبيان وزارة الخارجية الصينية، أن الصين ستواصل تعزيز التعاون الاستراتيجي مع الجانب العربي في مجال النفط والغاز، ودمج أمن الإمدادات مع أمن السوق. وقال إن "الصين مستعدة للعمل مع الجانب العربي في مجال البحث والتطوير في مجال تكنولوجيا الطاقة الجديدة وإنتاج المعدات.
وطالب شي بوقف إطلاق النار في غزة، مشددا على وجوب وقف معاناة المدنيين في قطاع غزة، وأكد أن بلاده ستقدم مساعدات إضافية عاجلة لوكالة الأونروا.
وقال الرئيس الصيني إن بكين تدعم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، مؤكدا استعداده لبناء علاقات صينية عربية كمعيار للحفاظ على السلام والاستقرار العالميين.
وأضاف شي بالقول: "مستعدون للعمل مع الجانب العربي لاستكشاف سبل لحل القضايا ذات الصلة بالمناطق الساخنة بما يدعم تحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل".
وفي ختام كلمته أعلن شي استضافة الصين للقمة الصينية-العربية الثانية في العام المقبل 2026.
المصدر: أ ف ب+ شينخوا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتفاق السلام مع إسرائيل الأونروا الحرب على غزة الطاقة بكين شي جين بينغ قطاع غزة الرئیس الصینی فی مجال
إقرأ أيضاً:
بعد ماسك..الصين تعلن زرع شريحة دماغية في 3 مرضى
قال مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية اليوم الإثنين أنه يسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصاً في العام الجاري، في خطوة قد تتفوق على جهود شركة نيورالينكللملياردير الأمريكي إيلون ماسك في جمع بيانات المرضى.
وقال لو مينمين مدير المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وكبير العلماء بشركة نيوسايبر نيوروتك إن المعهد والشركة نجحا في زرع الشريحة "بيناو 1"، الدماغية اللاسلكية، في 3 مرضى خلال الشهر الماضي، وذلك في عملية شبه جراحية. وأضاف أن من المقرر زرعها في 10 مرضى آخرين هذا العام.
وتطمح الشركة الحكومية في الصين إلى التوسع في هذه التجارب.
وقال لو للصحافيين على هامش منتدى تشونغ قوان تسون للتكنولوجيا في بكين: "بعد الحصول على الموافقة التنظيمية، سنجري تجارب سريرية رسمية العام المقبل على نحو 50 مريضاً"، دون الخوض في تفاصيل التمويل أو مدة التجارب.
وربما يؤدي الإسراع في التجارب البشرية إلى تحويل الشريحة بيناو 1، رقاقة الدماغ الأكثر استخداماً في العالم بين المرضى، ما يؤكد تصميم الصين على اللحاق بمطورين أجانب رائدين في هذا المجال.
وتعد سينكرون الأمريكية، ومن بين المستثمرين فيها المليارديران جيف بيزوس، وبيل غيتس، الشركة الرائدة عالمياً في بحوث التكنولوجيا حول الأدمغة البشرية. وأجرت سينكرون 10 تجارب على 10 مرضى، 6 منهم في الولايات المتحدة و4 في أستراليا.
كما تجري نيورالينك المملوكة لماسك حاليا تجارب حول شريحتها الدماغية على ثلاثة مرضى، وتعمل على تطوير شرائح دماغية لاسلكية تزرع في الدماغ لتحسين جودة الإشارة، بينما يعمل منافسوها على تطوير شرائح شبه جراحية، أو أنظمة بحوث تكنولوجية حول الدماغ، تزرع على سطح الدماغ. ورغم أن هذه التكنولوجيا تقلل جودة الإشارة، لكنها تحد من خطر تلف أنسجة الدماغ وغيرها من مضاعفات ما بعد الجراحة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية هذا الشهر، مرضى يعانون من نوع من الشلل يستخدمون شريحة الدماغ بيناو 1، للتحكم في ذراع آلية لصب كوب من الماء، ونقل أفكارهم إلى شاشة كمبيوتر.
وقال لو: "منذ انتشار خبر نجاح تجارب بيناو 1 على البشر، تلقينا عدداً لا يحصى من طلبات المساعدة".
وحتى العام الماضي، لم يبدأ المعهد الصيني لأبحاث الدماغ، وشركة نيوسايبر نيوروتك، بعد في تجربة الشريحة الدماغية على البشر. لكنهما أعلنا نجاح تجربة شريحة جراحية أخرى، هي "بيناو 2"،على قرد، ما مكّنه من التحكم في ذراع آلية.
وقال لو إن العمل جار على تطوير نسخة لاسلكية من الشريحة بيناو 2، تشبه منتج نيورالينك، وأن من المتوقع تجربتها على أول مريض في غضون مدة تتراوح بين 12 و18 شهراً.