"وادي حية ".. واحات فنية طبيعية تجذب العديد من الزوار والسياح بمنطقة حائل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
في تحفة طبيعية غناء تحتضنها سلسلة جبال أجا تكونت معالم الجمال من الخضرة والنخيل التي يمتد عمرها أكثر من 100 عام، وشخاليل المياه المتدفقة لتستقر في تجمع لها تغطيها النباتات والأعشاب لترسم لوحة جمالية في قلب "وادي حية".
ويقع " وادي حية " بقرية (حية) وسط مرتفعات جبال أجا الشاهقة في الجهة الغربية، والذي يبعد حوالي 70 كيلومترًا عن مدينة حائل، ليمثل أحد أجمل أودية المنطقة ، الذي يتميز بجمال طبيعته وتنوع تضاريسه وانبساط أرضه ذات التربة الحمراء التي تسمى" البطحاء"، مع وجود عدد من الكثبان الرملية ، لتنعشه نسمات الهواء الباردة ، وسط جريان العيون العذبة منه مما جعل من الوادي لوحة فنية طبيعية غناء تجذب العديد من الزوار.
وأصبح هذا الوادي وجهة سياحية مميزة على مدار العام للمتنزهين من داخل حائل وخارجها لما يمتاز به الوادي من واحات النخيل المذهلة التي تغطي مساحات واسعة، يتخللها جريان المياه المنحدرة من أعالي الجبال، وكذلك المناظر البرية الطبيعية الخلابة والجميلة من أشجار الطلح والسدر البري الكثيف الذي ينتشر في الوادي، بالإضافة إلى عدد من أنواع الطيور التي تسكن هذا المكان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للحيوانات التنبؤ بحدوث كارثة طبيعية؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بدأ فريق من العلماء في استكشاف ما إذا كانت الحيوانات مثل الكلاب والماعز وغيرها من حيوانات المزارع قادرة على التنبؤ بكارثة طبيعية، مثل ثوران بركاني أو زلزال.
وسجل الفريق الآلاف من الحيوانات في برنامج يستخدم أجهزة إرسال صغيرة مثبتة على الثدييات والطيور والحشرات لمراقبة تحركاتها عبر الأقمار الصناعية في الفضاء.
وبالإضافة إلى تحليل ردود فعل الحيوانات تجاه الكوارث الوشيكة، يسعى الفريق أيضا إلى دراسة انتشار الأمراض بين الأنواع، وتأثيرات تغير المناخ، وأنماط الهجرة.
ووجدت دراسة سابقة في صقلية على سفوح جبل إتنا، وهو بركان نشط، أن أجهزة الاستشعار أظهرت أن الماعز اضطرب قبل الثوران ورفض الانتقال إلى مراعي أعلى.
وقال قائد المشروع، مارتن ويكيلسكي، من معهد ماكس بلانك لسلوك الحيوانات في ألمانيا، لصحيفة “الغارديان” البريطانية: “إنهم يعرفون مسبقا ما سيحدث. نحن لا نعلم كيف ذلك، لكنهم يعرفون”.
وأضاف: “نأمل في نهاية المطاف إطلاق أسطول من نحو ستة أقمار صناعية وإنشاء شبكة مراقبة عالمية لن توفر فقط تفاصيل حول تحركات الحياة البرية وصحة الحيوانات عبر كوكب الأرض، ولكن ستكشف أيضا كيفية استجابة الكائنات الحية للظواهر الطبيعية مثل الزلازل”.
وما يزال من غير الواضح سبب تصرف الحيوانات بهذه الطريقة، مع اقتراح ويكيلسكي أن حركة الصفائح التكتونية التي تُصدر “أيونات من الصخور إلى الهواء” قد تكون السبب في رد فعل الحيوانات.
وقد جعلت تقنية التتبع من السهل على العلماء مراقبة سلوك الحيوانات، حيث تقوم أجهزة الإرسال الرقمية الصغيرة بجمع البيانات التي يمكن تحليلها. على سبيل المثال، ساعدت علامة إلكترونية على أذن خنزير بري في إظهار سرعة انتشار مرض حمى الخنازير الإفريقية بين الخنازير البرية والخنازير المنزلية.
ويجب أن تساعد هذه التقنية العلماء أيضا في دراسة الهجرة، ولماذا تسافر حشرات مثل عث رأس الموت على مسافة 2000 ميل بين أوروبا وإفريقيا كل عام.
وقال ويكيلسكي: “بالمثل، سنكون قادرين على دراسة تجمعات الحيوانات لتحديد كيف تستجيب لتغيرات المواطن الناتجة عن الاحترار العالمي”.
وقام الفريق المشرف على المشروع ببناء قمر صناعي صغير جديد من المقرر إطلاقه العام المقبل لبدء العمل على دراسة الحيوانات.
المصدر: إندبندنت