خبير مصرفي: أذون الخزانة ليس لها منافس من أدوات الاستثمار على المدى القصير
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، إن أذون الخزانة ليس لها أي منافس من أدوات الاستثمار على المدى القصير، لافتًا إلى أن صناديق الاستثمار في الدخل الثابت تستثمر في أدوات الدين المحلي بصفة عامة، وليس من المتاح أمام المستثمر أن يختار طريقة عمرها قصير مثل أذون الخزانة.
دور تحديد سعر الصرفوأكد «أبو الفتوح»، خلال حواره مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، ببرنامج «كل يوم»، المذاع على فضائية «ON»، على زيادة جاذبية أذون الخزانة للمستثمرين الأجانب بعد تحرير سعر الصرف في مارس من هذا العام، لافتًا إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري، وهذا ما أشارت إليه تقارير سيتي بنك أنهم أوصوا المستثمرين بشراء أذون الخزانة بأجل ست شهور.
وأضاف، أن استشارات البنوك العالمية المالية والتقارير الخاصة بهم يستمع إليها مديري الصناديق في الخارج، وهذا يشير إلى أن لو العائد استمر على نفس الوتيرة سيضمن ورود حصيلة معقولة من النقد الأجنبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أذون الخزانة سعر الصرف الدولار الاستثمار اقتصاد مصر أذون الخزانة
إقرأ أيضاً:
4 مرشحين لوزارة الخزانة في إدارة ترامب.. من هم؟
ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيبدأ قريباً عملية تقديم ترشيحاته للمناصب الرئيسية في حكومته، فور عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل.
سيلعب مرشح ترامب لمنصب وزير الخزانة، دوراً رئيسياً في تعزيز أجندته الاقتصادية
وحسب الشبكة، يحمل اختيار ترامب لوزير خزانته قدراً كبيراً من الأهمية لأجندته الاقتصادية، من حيث قيادة المفاوضات مع الكونغرس والحكومات الأجنبية، فضلاً عن التعامل مع عمليات وزارة الخزانة والوكالات الفرعية، مثل مصلحة الضرائب.
Who might Trump pick to serve as Treasury secretary? https://t.co/CKIjKRxj4Z
— FOX Business (@FoxBusiness) November 6, 2024وسيتعين على مرشح ترامب لمنصب وزير الخزانة أيضاً، أن يخضع لعملية تأكيد مجلس الشيوخ، والتي سوف تساعدها أغلبية جمهورية، على الرغم من أنه من غير الواضح في الوقت الحالي مدى ضخامة الأغلبية، والهامش الذي قد يتمتع به أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون لمعارضة المرشح.
وكشفت "فوكس نيوز"، عن بعض الشخصيات التي تم ذكرها، كمرشحين محتملين لمنصب وزير الخزانة، وهم:
جيمي ديمونالرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورغان تشيس"، اعتبر من بين المرشحين المحتملين لتولي منصب وزير الخزانة من قبل الإدارتين الجمهورية والديمقراطية، على الرغم من أنه من غير المؤكد ما إذا كان سيقبل الوظيفة إذا تلقى عرضاً.
وكان ديمون معارضاً صريحاً للقواعد التنظيمية المالية المرهقة، ومن المرجح أن يسعى إلى تخفيفها، إذا انضم إلى إدارة ترامب القادمة.
ومع ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الشهر الماضي أن ديمون قال في أحاديث خاصة إنه "يفضل هاريس للرئاسة ويعارض تصرفات ترامب، في أعقاب هزيمته في انتخابات 2020".
ويحاول ديمون وبنك "جي بي مورغان تشيس" صياغة، خطة لخلافته عندما يقرر التقاعد. ورغم أن ديمون البالغ من العمر 68 عاماً، لم يحدد موعداً لتقاعده من البنك، فقد أشار في وقت سابق إلى أن تقاعده من المرجح أن يكون في غضون أقل من 5 سنوات، وربما خلال عامين ونصف العام.
سكوت بيسنتمؤسس شركة الاستثمار "Key Square Group"، والذي سبق له التدريس في جامعة ييل، وكان مستشاراً رئيسياً لحملة ترامب.
ودعم بيسنت لفترة طويلة السياسات الاقتصادية التي شكلت منصة الحزب الجمهوري قبل صعود ترامب، ولكنه كان أيضاً داعماً لاستخدام ترامب للرسوم الجمركية في المفاوضات التجارية.
وفي حدث استضافه معهد مانهاتن في وقت سابق من هذا العام، اقترح أن يسعى ترامب إلى تنفيذ خطة من 3 نقاط تستهدف تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 3%، وخفض العجز إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، وتعزيز إنتاج الطاقة المحلية بنحو 3 ملايين برميل من النفط يومياً.
جون بولسونمدير صندوق التحوط الملياردير والمانح الرئيسي لحملة ترامب، وهو منافس آخر بارز لمنصب وزير الخزانة، ويقال إنه أخبر مساعديه أنه سيكون مهتماً بالمنصب.
ويعد بولسون من دعاة خفض الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية منذ فترة طويلة، كما دعم التعريفات الجمركية المستهدفة كوسيلة لضمان الأمن القومي، ومكافحة ممارسات التجارة غير العادلة في الخارج.
وفي وقت سابق من هذا العام، استضاف بولسون حملة تبرعات رفيعة المستوى، جمعت أكثر من 50 مليون دولار لحملة ترامب.
روبرت لايتهايزرشغل منصب الممثل التجاري الأمريكي لترامب، خلال أغلب فترة ولاية الرئيس المنتخب الأولى، وقد ينضم إلى الإدارة في فترة ولاية ترامب الثانية. وهو مؤمن راسخ بالرسوم الجمركية ويشارك ترامب تشككه في التجارة.
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، كان لايتيزر شخصية بارزة في الحرب التجارية التي خاضها ترامب مع الصين. كما لعب دوراً رئيسياً في إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، واستبدالها باتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA).