ما قصة بالونات القمامة التي أسقطتها كوريا الشمالية على جارتها الجنوبية؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
(CNN)-- تبنت كوريا الشمالية استراتيجية جديدة للتعامل مع جارتها الجنوبية، وهي: إرسال بالونات تحتوي على قمامة عبر الحدود.
وبدأ الجيش الكوري الجنوبي يلاحظ وصول "كميات كبيرة من البالونات" من الشمال ابتداء من ليلة الثلاثاء، حيث اكتشف أكثر من 150 بالونة حتى صباح الأربعاء، وفقا لهيئة الأركان المشتركة في البلاد.
ونشرتها هيئة الأركان صورا للبالونات وقالت إنها تحتوي على "قمامة" وتقوم الوكالات الحكومية بتحليلها، مضيفة أن الجيش يتعاون مع قيادة الأمم المتحدة.
وأضافت أن "تصرفات كوريا الشمالية تنتهك بوضوح القانون الدولي وتهدد بشكل خطير سلامة مواطنينا"، وتابعت أن "كل المسؤولية الناشئة عن البالونات الكورية الشمالية تقع بالكامل على عاتق كوريا الشمالية، ونحن نحذرها بشدة وعليها أن توقف على الفور تصرفاتها غير الإنسانية".
وأرسلت الحكومات المحلية في كوريا الجنوبية رسائل إلى السكان في مقاطعتين شماليتين للتحذير من "الأشياء المجهولة".
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن البالونات تهدد بإلحاق أضرار بالمناطق السكنية والمطارات والطرق السريعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تقر لأول مرة بالمشاركة في حرب أوكرانيا.. وزعيمها يعلق
أقرت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين.
وأشارت الوكالة إلى أن الجنود ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر.
وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن "أولئك الذين قاتلوا من أجل العدالة هم جميعا أبطال وممثلون لشرف الوطن". وأضاف أنه ستتم قريبا إقامة نصب تذكاري في العاصمة بيونغ يانغ يخلّد "مآثر المعركة".
من جانبها، نددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة "باعترافها الرسمي بذلك، تكون (كوريا الشمالية) قد أقرّت بأفعالها الإجرامية".
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمها زعيما كوريا الشمالية وروسيا في حزيران/ يونيو الماضي دخلت حيز التنفيذ، بعد تبادل “وثائق التصديق” في موسكو.
ووُقعت المعاهدة في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغيانغ منتصف العام الماضي، واجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وبينت الوكالة، أن الاتفاق سيكون قوة دافعة قوية تسرع بإقامة نظام عالمي مستقل وعادل ومتعدد الأقطاب، دون سيطرة أو استعباد أو هيمنة.
ويلزم هذا الاتفاق الدولتين على تقديم مساعدة عسكرية "دون تأخير"، في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى، والتعاون دوليا للتصدي للعقوبات الغربية.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغيانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا. أعلن بعض الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته.
وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة؛ كيم جونغ أون لتطوير ترسانته النووية، وفلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.