ما قصة بالونات القمامة التي أسقطتها كوريا الشمالية على جارتها الجنوبية؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
(CNN)-- تبنت كوريا الشمالية استراتيجية جديدة للتعامل مع جارتها الجنوبية، وهي: إرسال بالونات تحتوي على قمامة عبر الحدود.
وبدأ الجيش الكوري الجنوبي يلاحظ وصول "كميات كبيرة من البالونات" من الشمال ابتداء من ليلة الثلاثاء، حيث اكتشف أكثر من 150 بالونة حتى صباح الأربعاء، وفقا لهيئة الأركان المشتركة في البلاد.
ونشرتها هيئة الأركان صورا للبالونات وقالت إنها تحتوي على "قمامة" وتقوم الوكالات الحكومية بتحليلها، مضيفة أن الجيش يتعاون مع قيادة الأمم المتحدة.
وأضافت أن "تصرفات كوريا الشمالية تنتهك بوضوح القانون الدولي وتهدد بشكل خطير سلامة مواطنينا"، وتابعت أن "كل المسؤولية الناشئة عن البالونات الكورية الشمالية تقع بالكامل على عاتق كوريا الشمالية، ونحن نحذرها بشدة وعليها أن توقف على الفور تصرفاتها غير الإنسانية".
وأرسلت الحكومات المحلية في كوريا الجنوبية رسائل إلى السكان في مقاطعتين شماليتين للتحذير من "الأشياء المجهولة".
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن البالونات تهدد بإلحاق أضرار بالمناطق السكنية والمطارات والطرق السريعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. إحالة قضية الرئيس المعزول إلى النيابة العامة
أحالت وكالة مكافحة الفساد الوطنية في كوريا الجنوبية قضية التمرد المتعلقة بالرئيس يون سيوك-يول إلى النيابة العامة، وقدمت طلباً إليها لتوجيه الاتهامات إلى يول بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وأوضح مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين اليوم الخميس أنه طلب من مكتب المدعي العام لمنطقة سول المركزية توجيه اتهامات قيادة التمرد وإساءة استخدام السلطة إلى الرئيس أثناء إحالة القضية إلى النيابة العامة، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
يشار إلى أن مكتب التحقيق ليست لديه سلطة توجيه الاتهام ضد الرئيس، فيجب عليه إحالة القضية إلى النيابة العامة من أجل توجيه الاتهامات.
ويواجه يول اتهامات بالتواطؤ مع وزير الدفاع آنذاك كيم يونغ-هيون وغيره لإثارة أعمال شغب بإعلان الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر(كانون الأول).
كما يتهم بإساءة استخدام السلطة بإرسال قوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت ضد المرسوم.
واعتقل يول رسمياً ويحتجز حالياً في مركز احتجاز سيؤول في إويوانغ، جنوب سول، في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية فيما إذا كانت ستؤيد أو ترفض عزله من قبل الجمعية الوطنية.
وكالة مكافحة الفساد تحيل قضية الرئيس يون إلى النيابة العامة وتطلب منها توجيه الاتهام إلى يون https://t.co/gMsLL12hsT
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 23, 2025وإذا تم تأييد العزل، فسيتم عزله من منصبه، مما يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوماً، وإذا تم رفضه فسيعاد إلى منصبه.