مَنْ الذين سترسلهم باريس إلى أوكرانيا تحت ستار مدربين؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يجب قتل المدربين الذين سترسلهم فرنسا إلى أوكرانيا بقسوة ودون إبطاء. نشرت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، نص لقاء مع ضابط سابق في الجيش الأميركي:
يبدو أن دول الناتو تبحث عن ثغرات لإرسال قوات نظامية بهدوء إلى أوكرانيا. لذلك، أعلن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية الجنرال سيرسكي قبل بضعة أيام أنه وقّع على وثائق تقونن زيارة المدربين الفرنسيين إلى مراكز التدريب في أوكرانيا.
لماذا فرنسا بالذات؟
لأنها مستعدة لإرسال جنودها إلى الموت. يجب أن يكون أحد ما الأول، يجب أن يلعب أحد دور سلك تفجير اللغم لبدء الحرب معنا. وقد وافقت فرنسا طوعا على أن تكون السلك الذي ينفجر اللغم بمجرد التعثر به، ويظنون أننا سنتعثر. يحتاج زيلينسكي الآن بشكل عاجل إلى توسيع العمليات العسكرية، وتدويلها، حتى لا يخسر، بل ليبقى في قيد الحياة.
من بالضبط سيأتي تحت ستار المدربين؟
ستكون هناك قوات فرنسية خاصة، ولن يكون لها أي علاقة بتدريب الجيش الأوكراني. بل، على العكس من ذلك، لا أستبعد أن يقوم الأوكرانيون أنفسهم بتدريب الفرنسيين. وفي الوقت نفسه، سيختبر العدو قوتنا ليرى ما إذا كان بإمكاننا الرد بشكل مناسب..
وكيف يجب أن نرد على ذلك برأيك؟
بقسوة ودون إبطاء. إذا لم نُبد بقسوة أول جنود الناتو الذين سيظهرون في أوكرانيا، فمن المؤكد أن ألفًا آخرين، ثم 10 آلاف، سيظهرون هناك قريبًا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولمبياد باريس 2024 الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا يقول صاحبه: هل يجوز قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟
وقال مركز الأزهر للفتوى: انه من المعلوم أن الله تعالى حث المؤمنين المستجيبين له سبحانه ولرسوله ﷺ أن يصلوا أرحامهم؛ فقال تعالى: {وَاتَّقُوُا اَللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}. [النساء: 1]
وأشار الى انه لا خلاف في أن صلة الرحم واجبة في الجملة، وقطعيتها معصية عظيمة؛ قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. [محمد: 22]
ومن هنا نعلم أن صلة الأرحام من الطاعات المهمة التي أمر بها رب العالمين عز وجل.
وذكر أنه ربما يصل الإنسان رحمه فيقطعها من يصلهم، وربما يحسن إلى ذوي رحمه فيسيئون إليه، وقد حدث ذلك على عهد سيدنا رسول الله ﷺ، وجاءه رجل يشكو من مثل ما يشكي منه السائل الكريم، من إساءة وسوء معاملة، فعن أبي هريرة، أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: «لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك». [أخرجه مسلم]
ووجه كلامه للسائل وقال عليك الصبر على إيذائهم، وابتغاء المثوبة والجزاء الجزيل من رب العالمين على ذلك، وإن كنت على يقين أنهم لن يَكُفُّوا عن الإساءة لك ولأهلك، فلتكن صلتك بهم بأدنى درجات الصلة، في المناسبات والأعياد، وتهنئتهم في أفراحهم، وعيادة مريضهم، ومواساتهم في مصابهم، ولو عن طريق الهاتف، ولكن يحرم عليك القطيعة بشكل كامل.
حكم قطع صلة الرحم منعا للمشاكل
فيمن تجب صلة الرحم؟ وهل لصلة الرحم أفعال محددة؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال: إن صلة الأرحام واجبة شرعًا وهي إحدى صفات أهل الجنة، كما في قوله تعالى: «الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَل».
وأضاف "الورداني"، خلال فتوى مسجلة له، أن صلة الرحم هى جميع أفعال الخير من التصدق عليهم ووصلهم والوقوف بجانبهم عند المشكلات والإحسان إليهم والكلام الطيب والحفاظ على سيرتهم وسمعتهم. وأشار إلى أنه لا يجوز قطيعة الرحم منعا للمشاكل، ولكن يجوز تقليل الزيارات للشخص المتسبب في ذلك، أو يجوز إطالة المدة بين الزيارات، أو تقليل المكالمات الهاتفية، لكن القطيعة نهائيًا لا تجوز شرعًا.
وأوضح أن صلة الرحم تحتاج إلى عدم الخصام والقطيعة وعدم الإيذاء وتمني الخير للغير.