قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن انعقاد المنتدى العربي الصيني دلالة واضحة على الحرص المتبادل على تعزيز العلاقات بيننا، وذلك حسبما جاء في خبر عاجل لـ «القناة الأولى». 

جاء ذلك في افتتاح منتدى التعاون الصيني العربي، الذي أقيم في الصين، اليوم.

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي منتدى التعاون العربي الصيني التعاون العربي الصيني

إقرأ أيضاً:

أزمة الطرد المتبادل.. الجزائر تُصعّد وباريس على حافة الرد

تصاعد التوتر الدبلوماسي مجددًا بين الجزائر وفرنسا، بعدما أعلنت السلطات الجزائرية، مساء أمس الأحد، عن طرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية في الجزائر، وأمهلتهم 48 ساعة فقط لمغادرة البلاد، في رد حاد على توقيف باريس ثلاثة مواطنين جزائريين، أحدهم يعمل في قنصلية الجزائر بفرنسا، في قضية مرتبطة باختطاف معارض جزائري.

القرار قوبل بتحذير فرنسي من اتخاذ إجراء مماثل "فورًا" في حال لم تتراجع الجزائر عن قرارها، مما ينذر بتدهور جديد في العلاقات المعقدة أصلًا بين البلدين.

ردود متبادلة... وتهديد بالتصعيد

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان ـ نويل بارو، أن "السلطات الجزائرية أبلغت سفارتنا بوجوب مغادرة 12 من موظفينا البلاد خلال 48 ساعة"، معتبرًا أن هذا القرار غير مبرر ولا علاقة له بالإجراءات القضائية الجارية في فرنسا.

وأضاف في بيان وجهه للصحفيين: "في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا، لن يكون لنا خيار سوى الرد فورا".

ويأتي هذا القرار في أعقاب توجيه اتهامات لثلاثة جزائريين، أحدهم موظف في القنصلية الجزائرية بفرنسا، من قبل القضاء الفرنسي، في قضية تتعلق باختطاف واحتجاز المعارض والمؤثر الجزائري أمير بوخرص، المعروف بـ"أمير دي زد"، المقيم في فرنسا منذ عام 2016.




"أمير دي زد" والتوتر المزمن

قضية أمير بوخرص تُعد واحدة من أكثر الملفات حساسية في العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية. فقد طالبت الجزائر مرارًا بتسليمه، وأصدرت بحقه تسع مذكرات توقيف دولية بتهم تشمل "الاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية"، فيما رفض القضاء الفرنسي طلب تسليمه في 2022، قبل أن يُمنح حق اللجوء السياسي في 2023.

وبحسب النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، فإن الرجال الثلاثة المتهمين بارتباطهم بخطف بوخرص "قد يكونون ضالعين في مخطط أمني غير مشروع"، وهو ما اعتبرته الجزائر تجاوزًا غير مقبول لسيادتها الدبلوماسية.

وزارة الخارجية الجزائرية، من جانبها، وصفت توقيف الموظف القنصلي بأنه "تطور خطير وغير مبرر"، محذرة من "عواقب لن تمر دون تبعات".



مرحلة جديدة أم انتكاسة قديمة؟

ويأتي هذا التوتر بعد أيام فقط من تصريح لوزير الخارجية الفرنسي أعرب فيه عن أمله بفتح "مرحلة جديدة" في العلاقات الثنائية، عقب لقائه مع نظيره الجزائري أحمد عطاف والرئيس عبد المجيد تبون.

لكن يبدو أن هذا التصريح أصبح الآن بعيدًا عن الواقع، مع تحول ملف بوخرص إلى أزمة دبلوماسية كاملة الأركان قد تُعيد العلاقات إلى مربع التوتر والانقطاع، بعد سلسلة من الأزمات المتكررة في الأعوام الأخيرة، من بينها ملفات الذاكرة، التأشيرات، والهجرة غير النظامية.


مقالات مشابهة

  • صحة الشيوخ: جولة الرئيس الخليجية تعكس قوة التحرك المصري لحماية الأمن العربي
  • حزب "المصريين": زيارة الرئيس السيسي للكويت تعزز وحدة الصف العربي
  • أمين خارجية المصريين: زيارة الرئيس السيسي للكويت تعزز وحدة الصف العربي
  • الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر المستمر على تعزيز التعاون مع الكويت في كافة المجالات
  • الرئيس السيسي يبحث مع رئيس مجلس الوزارء الكويتي بالإنابة تعزيز العلاقات الثنائية
  • مجدي مرشد : جولة الرئيس الخليجية تعكس الحرص على وحدة الموقف العربي تجاه قضايا المنطقة
  • الرئيس الصيني يتعهد بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع فيتنام
  • خبراء اقتصاديون: زيارة الرئيس السيسي لقطر تسهم في تعزيز الاستثمارات
  • «اكسترا نيوز»: زيارة الرئيس السيسي للكويت تعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري
  • أزمة الطرد المتبادل.. الجزائر تُصعّد وباريس على حافة الرد