لبنان ٢٤:
2024-12-23@05:11:03 GMT

هل ينزل التشاور جعجع عن شجرة التصعيد؟

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

هل ينزل التشاور جعجع عن شجرة التصعيد؟


كتبت بولا مراد في" الديار": ليس عابرا ان يخرج رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان ، وهو المعروف بقربه من المعارضة الحالية، وبخاصة من "القوات اللبنانية" ، ليدعو لـ "الحوار لمواكبة النظام السياسي"، معتبرا انه "لا يجب عدم رفض الحوار حتى لو ان الاتفاق على اسم الرئيس العتيد هو عمل يتخطى الديموقراطية". ما عبّر عنه سليمان بالعلن تُعبر عنه الكثير من الشخصيات السياسية التي تنتمي لنفس خط جعجع السياسي، كما للخط العونيّ.

فالاولى تعتبر انه احرجها بموقفه عالي السقف الرافض بالمطلق للحوار، فيما تعتبر الثانية انه يُظهر نفسه بموقفه المتشدد طرفا مشاركا في تعطيل المسار الرئاسي، وهو موقع كان يمكن له ان يتفاداه بسهولة.



ويقول احد النواب العونيين ان "جعجع خدم من حيث يدري او لا يدري رئيس المجلس النيابي نبيه بري وحزب الله بموقفه هذا، فبدل ان يوافق على الحوار ايا كان شكله طالما تم ربطه بالدعوة مباشرة لجلسات انتخاب بدورات متتالية، قرر خوض المواجهة بشعار رفض الحوار، علما انه يعي ان معظم الاستحقاقات الماضية ومن ضمنها الاستحقاقات الرئاسية السابقة، لم تخرج من عنق الزجاجة لولا التفاهمات المسبقة". ويضيف المصدر العوني "طالما جعجع مقتنع بأن الحزب لا يريد انتخابات رئاسية، ويربط مصيرها بمصير غزة والتسوية الكبرى، فلماذا لم يعمل على دحض مبرر الحوار المسبق الذي يقدمه "الثنائي الشيعي"  لرفض الدعوة راهنا لجلسات انتخاب بدورات مفتوحة"!؟

وترى المصادر "ان لا سبيل لنزول جعجع عن الشجرة اليوم الا السير بتشاور، وان كان بري سيرأسه على اساس انه رئيس المجلس النيابي، عندها يكون "الثنائي" تنازل بموضوع طاولة الحوار التقليدية، فيما تراجع جعجع عن رفض رئاسة بري للتشاور"، لافتة الى ان "اللجنة الخماسية"  بلورت طرحا قد يشكل لو صفيت النيات، سلما ينزل عليه الطرفان من اعلى الشجرة، ويقول بجلسات تشاور ثنائية وثلاثية يسبقها جلسة موسعة يتمثل فيها سفراء الدول الخمس ويترأسها بري، على ان يؤدي ذلك للدعوة لجلسات انتخاب بدورات متتالية يلتزم كل الفرقاء بعدم تطيير نصابها".
بالمحصلة، يبدو واضحا ان وقت الرئاسة لم يحن بعد. ورغم كل المحاولات الدولية لفصل ملف لبنان عن ملف غزة، يبدو ان مصير الملفين بات واحدا وضمنا الاستحقاق الرئاسي، لذلك يُترك للقوى السياسية اللبنانية حرية اللعب بالوقت الضائع ورفع السقف قدر ما تريد، الى ان يأتي وقت الحسم، عندها يكون لكل حادث حديث.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«القومية لتيسير الحج» توضح ضوابط التصعيد في حج الجمعيات الأهلية 2025

أعلنت المؤسسة القومية لتيسير الحج، آخر موعد لسداد رسوم حج الجمعيات الأهلية 2025، وضوابط التصعيد من قائمة الاحتياط، موضحة أن عدد المقبولين للحج هذا العام 12 ألف حاج من الجمعيات الأهلية، وجرى الانتهاء من جميع الاستعدادات الخاصة بالتعاقد مع الفنادق في السعودية لتيسير مختلف الخدمات للحجاج طوال الرحلة.

آخر موعد لسداد المصروفات

وأوضحت المؤسسة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن آخر موعد لسداد المصروفات هو يوم الخميس المقبل الموافق 26 من شهر ديسمبر الجاري، مؤكدة أنه لا يجوز التبديل بين المستويات الثلاثة الخاصة بالحج.

وأكدت المؤسسة، أنه جرى توزيع كشوف كاملة بأسماء الاحتياط على جميع المديريات والإدارات الاجتماعية على مستوى الجمهورية، موضحة أنه في حالة التصعيد من هذه الكشوف يتم إبلاغ الحاج هاتفيا، لافتة إلى أن أسعار مستويات حج الجمعيات الأهلية تنافسية.

يجوز التنازل عن القرعة

وأشارت المؤسسة القومية لتيسير الحج، إلى أنه يجوز التنازل عن القرعة في حالة عدم تقديم الشخص في أي قرعة أخرى خلاف الجمعيات الأهلية وينطبق عليه جميع الشروط المُحددة في هذا الشأن.

وأكدت أنه في حالة اللجوء إلى التصعيد يجرى الاختيار من الأسماء الموجودة في قائمة الاحتياط بالترتيب، لافتة إلى أن تقدم ما يزيد على 41 ألف مواطن ومواطنة بطلب حج للجمعيات الأهلية يلقي مسئولية كبيرة في اختيار أفضل البرامج وبأسعار مناسبة.

مقالات مشابهة

  • جعجع وباسيل: تنافس على المرجعية المسيحية رئاسياً
  • عوامل تُشجع جعجع على الترشّح... فهل ينتخبه باسيل؟
  • سيارتو : الهجوم الإرهابي على كيريلوف مثير للقلق ويحمل خطر التصعيد
  • فصائل المقاومة تدعو لتشكيل لجنة وطنية لاحتواء التصعيد في جنين
  • هذا ما حصل بين جعجع وسفير فرنسا
  • جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
  • دعم جنبلاط ترشيح عون يقلب المعادلات.. وجعجع يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي
  • «القومية لتيسير الحج» توضح ضوابط التصعيد في حج الجمعيات الأهلية 2025
  • 9 لاعبين عمانيين سجلوا في شباك الكويت بدورات كأس الخليج
  • بوحبيب: إستمرار الخروقات الاسرائيلية لا يُساعد على خفض التصعيد