افتتاح منتدى التعاون الصيني العربي في بكين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
افتتح الرئيس الصيني شي جينبينغ " منتدى التعاون الصيني العربي في بكين، معربا عن إحساسه العميق بالألفة" مع الدول العربية، بهدف تعميق العلاقات مع المنطقة.
وقال شي في كلمته "كل مرة ألتقي فيها بأصدقائنا العرب، أشعر بإحساس عميق بالألفة"، مضيفا أن "الصداقة بين الصين والشعب الصيني والدول والشعوب العربية تنبع من التبادلات الودية على طول طريق الحرير القديم".
وفي كلمته، قال رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد إن الاجتماع يأتي في وقت يحتاج فيه العالم التكاتف لمواجهة التحديات المشتركة، مضيفا أن الحاجة ملحة لتعاون عربي صيني مشترك مع التوتر الكبير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط واستمرار الحرب في غزة .
وطالب الشيخ محمد بن زايد بوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف رئيس دولة الإمارات: "هناك حرص على الارتقاء بالتعاون العربي الصيني لآفاق أرحب... أثق أن مخرجات هذا الاجتماع ستعزز من مستوى التنسيق بين العالم العربي والصين."
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الدول العربية تسعى لخفض التصعيد في المنطقة مرحبا بالأدوار الإيجابية للدول التي تشاركنا أهدافنا هذه لدعم الاستقرار كالصين.
كما طالب أبو الغيط بالوقف الفوري لهذه الحرب الغاشمة في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طريق الحرير الشيخ محمد بن زايد أبو الغيط الصين الإمارات العرب والصين منتدى الصيني العربي طريق الحرير الشيخ محمد بن زايد أبو الغيط أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق فعاليات الملتقى العربي لرواد الاقتصاد والاستثمار بشرم الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق غدًا في مدينة شرم الشيخ، فعاليات النسخة الأولى من الملتقى العربي لرواد الاقتصاد والاستثمار والتعاون الدولي، بمشاركة نخبة من الخبراء الاقتصاديين والمستثمرين من الدول العربية والدولية، لمناقشة أبرز القضايا الاقتصادية وفرص الاستثمار في المنطقة.
ويفتتح الملتقى الدكتور طلال أبوغزالة، الرئيس الشرفي للمؤتمر، والمحاسب القانوني هيثم تركي، والدكتور مدحت نافع، عضو المجلس الاستشاري لرئيس مجلس الوزراء، وخالد نور الدين، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى جانب ممثل عن البورصة المصرية، وذلك في إطار التأكيد على دور الأسواق المالية في دعم بيئة الاستثمار وتحفيز النمو الاقتصادي.
ويستمر الملتقى على مدار يومين، حيث يناقش العديد من المحاور الاقتصادية المهمة، من بينها الإصلاحات الاقتصادية والحوافز الاستثمارية والتحديات التي تواجه المستثمرين، بالإضافة إلى استشراف مستقبل بيئة الاستثمار في ظل المتغيرات المحلية والدولية.
كما يسلط الضوء على مستقبل مهنة المحاسبة و المراجعة في ظل التطورات المتسارعة، مع التركيز على تأثير الذكاء الاصطناعي وآليات المراجعة الحديثة، فضلا عن التحديات والفرص المتاحة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
ويصاحب الملتقى معرض للمنتجات السيناوية والمصرية الأصيلة في نسخته الأولى، والذي يهدف إلى إبراز جودة وتنوع المنتجات المحلية وتعزيز فرص الاستثمار والتسويق لها.
ويشارك في الحدث نخبة من كبار الاقتصاديين ورجال المال والأعمال، ما يجعله منصة رئيسية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الدول العربية والدولية.