ترامب يدرس تعيين "ماسك" مستشارًا بالبيت الأبيض
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
طرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فكرة إمكانية منح الملياردير إيلون ماسك دورًا استشاريًا في إدارته المحتملة القادمة، وفقًا لتقرير حديث نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
ويأتي هذا الطرح في ظل تقارب ملحوظ بين الرجلين في الآونة الأخيرة، بعد سنوات من الخلاف والإهانات المتبادلة بينهما.
ويسعى ترامب لاستقطاب "ماسك" ودعمه في حملته الانتخابية المقبلة، إذ يتطلع إلى الاستفادة من شعبية ماسك وتأثيره الواسع، خاصة في أوساط الشباب والمهتمين بالتكنولوجيا.
من جهته، يبدو أن ماسك يرى في هذا التقارب فرصة لطرح أفكاره السياسية ومبادراته على الساحة الأمريكية.
وترى الصحيفة أن هذا التحالف الجديد بين ترامب وماسك يمثل تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي الأمريكي، إذ يجمع بين قوة ترامب وشعبيته في أوساط قطاع كبير من الناخبين، وبين نفوذ ماسك وتأثيره في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي.
ويُتوقع أن يكون لهذا التحالف تداعيات واسعة على الحملات الانتخابية المقبلة، وعلى توجهات السياسة الأمريكية بشكل عام.
في حين لم ينف المتحدث باسم حملة ترامب، براين هيوز، إمكانية منح "ماسك" دورًا في الادارة الإدارة الجديدة المحتملة، إلا أنه أكد للصحيفة أن ترامب وحده من سيقرر "ما هو الدور الذي سيلعبه أي فرد في رئاسته".
وفي مارس الماضي، عقب لقائه مع ترامب في فلوريدا، صرح ماسك، أحد أغنى سكان العالم، بأنه لن يتبرع بأموال لصالح حملتي ترامب أو بايدن. بدلًا من ذلك، يهدف ماسك "لاستخدام نفوذه... لمساعدة هزيمة بايدن من خلال تعبئة دعم حلفاء نافذين"، وفقًا لما نقلته الصحيفة عن شخص مطلع على تفكير ماسك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب إيلون ماسك الرئيس الأمريكي السابق الملياردير إيلون ماسك الشباب ماسك
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الحوثيون استهدفوا السفن الأمريكية أكثر من 300 مرة منذ 2023
أعلن البيت الأبيض، أمس السبت، أن الحوثيين نفذوا أكثر من 300 هجوم على السفن الأمريكية العسكرية والتجارية منذ عام 2023.
وأشار البيت الأبيض في بيان له إلى أن 174 من هذه الهجمات استهدفت سفنًا عسكرية، فيما تعرضت السفن التجارية لـ145 هجومًا.
وأكد البيان أن "لا يمكن لأي قوى إرهابية أن تعيق حرية حركة السفن التجارية والعسكرية الأمريكية في الممرات البحرية الدولية".
ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب أنه أمر بشن ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، التي صنفتها إدارة ترامب "تنظيما إرهابيا أجنبيا".
ووجه الطيران الأمريكي ضربات إلى مواقع للحوثيين في عدد من المحافظات اليمنية، بما فيها ذمار والبيضاء وصعدة، والعاصمة صنعاء، مما أسفر عن سقوط قتلى، حسب وسائل الإعلام اليمنية.
رد الحوثيوفي بيان رسمي، شدد المجلس على أن استهداف المدنيين في اليمن دليل على فشل الأمريكيين، مؤكدًا أن هذا التصعيد لن يردع الجماعة عن مواصلة دعمها لغزة، بل سيدفعها إلى مزيد من التصعيد.
وأضاف البيان أن العمليات البحرية اليمنية ستستمر حتى يتم رفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، معتبرًا أن الغارات الأمريكية تمثل عودة لعسكرة البحر الأحمر وتهديدًا فعليًا للملاحة الدولية.
وأوضح أن "الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبًا على التجارة الدولية"، مشددًا على أن الولايات المتحدة "لن تتهاون" في ردها، وستستخدم "قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافها".
وفي هذا السياق، اعتبر عضو المجلس السياسي للحوثيين محمد البخيتي، أن التدخل الأمريكي في اليمن "غير مبرر"، مشددًا على أن الجماعة ستواجهه بالمثل، قائلًا: "سنقابل التصعيد بالتصعيد".
من جانبه، وصف الناطق باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، الغارات الأمريكية بأنها "عدوان سافر" على دولة مستقلة، متهمًا واشنطن بالسعي إلى "عسكرة البحر الأحمر".
يُذكر أن الحوثيين كانوا قد أعلنوا في وقت سابق عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء، وذلك بعد تعليقها عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي.