RT Arabic:
2025-04-18@00:43:11 GMT

ما علاقة الفواكه والخضروات بمدة النوم المثالية؟

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

ما علاقة الفواكه والخضروات بمدة النوم المثالية؟

تعتمد الصحة الجيدة على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية والنوم الجيد لمدة كافية.

وهناك ارتباطات واضحة بين هذه العناصر: على سبيل المثال، توفر التغذية الجيدة الطاقة اللازمة لممارسة التمارين الرياضية، التي تساعد بدورها على الحصول على قسط كاف من النوم.

وبهذا الصدد، بحثت دراسة جديدة، أجراها فريق من جامعة هلسنكي الفنلندية والمعهد الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية وجامعة توركو للعلوم التطبيقية، في العلاقة بين تناول الفاكهة والخضروات ومدة النوم المثالية.

 

ودرس فريق البحث تفاصيل دراسة National FinHealth 2017. وقدم 5043 شخصا بالغا، تتراوح أعمارهم بين 18 عاما فما فوق (55.9% إناث؛ متوسط العمر 55 عاما)، ردودا مفصلة على استبيان حول نظامهم الغذائي اليومي المعتاد، مع الإبلاغ عن أنماطهم الزمنية (الميل إلى النوم في وقت معين من اليوم) ومدة النوم النموذجية خلال فترة 24 ساعة.

وتبين أن هناك 3 فئات لمدة النوم: قصير (أقل من 7 ساعات/اليوم؛ 21%)، وعادي (7-9 ساعات/اليوم؛ 76.1%)، وطويل (أكثر من 9 ساعات/اليوم؛ 2.9%).

إقرأ المزيد ما الذي يحدث في الدماغ خلال الساعات الأولى من النوم ليلا؟

وصنف غالبية المشاركين (61.7%) أنفسهم على أنهم من النوع الزمني المتوسط، في حين حدد 22.4% منهم أنهم من النوع الصباحي، و15.9% من النوع المسائي.

ويقول الباحثون: "أظهرت الدراسات أن الأنماط الزمنية المسائية غالبا ما ترتبط بالسلوكيات الغذائية غير الصحية، بما في ذلك الميل إلى عادات الأكل المرتبطة بالسمنة".

وتبين أن الأشخاص الذين ينامون بشكل طبيعي، تناولوا الفواكه والخضروات بمعدل أعلى من الأشخاص الذين ينامون لفترة قصيرة أو طويلة. 

ولاحظ الباحثون أيضا أن فئات مدة النوم يمكن أن تشير، إلى حد ما، إلى المستويات المتوقعة من تناول الفاكهة والخضروات. ويتماشى هذا مع نتائج دراسة أجريت عام 2023، والتي وجدت انخفاضا في تناول الفاكهة والخضروات بين المراهقين في اليوم التالي لليلة قصيرة من النوم.

ولاحظ الباحثون أن انخفاض معدل تناول الفواكه والخضروات، بشكل عام، يرتبط بمدة النوم الطويلة والقصيرة. 

نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Nutrition.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الخضروات الصحة العامة الفواكه بحوث

إقرأ أيضاً:

إنجاز علمي غير مسبوق في مجال تجديد الكبد وعلاج أمراضه

الجديد برس| حقق فريق بحثي من جامعة كيو اليابانية اختراقا علميا في تطوير “عضيات الكبد”، ما يمهّد الطريق لعلاجات تجديدية واختبارات دوائية أكثر فاعلية. يعد الكبد مركز عمليات الأيض في الجسم، ويتحكم بوظائف أساسية مثل تحويل المغذيات إلى طاقة وتخزين الدهون وإزالة السموم. غير أن أمراضا مثل الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD) تهدد هذه الوظائف لدى أكثر من ثلث سكان العالم. لذا، تعد “عضيات الكبد” (نماذج مصغرة ثلاثية الأبعاد للعضو) أداة واعدة لتسريع البحث وتطوير العلاجات. وتمكّن الفريق من تحقيق تكاثر هذه العضيات، التي تحاكي تركيب ووظائف الكبد، بمعدل مليون مرة خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 4 أسابيع، مع الحفاظ على وظائف الكبد الحيوية، في إنجاز وصفه الباحثون بأنه “الأقرب حتى الآن لتمثيل الكبد الحقيقي داخل المختبر”. وأوضح البروفيسور توشيرو ساتو، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن زراعة عضيات كبدية لطالما شكّلت تحديا بسبب تعقيد وظائف الكبد وارتفاع متطلباته الطاقية. فعادة ما تفقد الخلايا الكبدية قدرتها على العمل بعد أسبوع أو اثنين، وتتحول إلى خلايا شبيهة بخلايا القناة الصفراوية. لكن فريق ساتو، بقيادة ريو إيجاراشي ومايومي أودا، تمكّن من استخدام خلايا كبدية بشرية بالغة ومجمدة، مأخوذة من مرضى، وزراعتها في المختبر بعد معالجتها ببروتين الإشارة “أونكوستاتين إم” (تنتجه الخلايا المناعية، ويلعب دورا مهما في تنظيم الالتهاب ونمو الخلايا وتجديد الأنسجة)، ما أدى إلى تكاثر غير مسبوق للعضيات دون فقدان وظائفها. وبعد تحفيز الخلايا بهرمونات تنظم وظائف الكبد، بدأت العضيات بإنتاج مركبات رئيسية مثل الغلوكوز واليوريا (الشكل الرئيسي للتخلص من النيتروجين الزائد في الجسم) وأحماض الصفراء والكوليسترول والبروتينات مثل الألبومين، الذي وصل إلى مستويات تماثل ما ينتجه الكبد الطبيعي. كما شكّلت العضيات شبكات من القنوات الدقيقة لنقل أحماض الصفراء، ما يدل على تطور بنيوي متكامل. واختبر الباحثون هذه العضيات من خلال زرعها في فئران تعاني من فشل كبدي ونقص مناعي، فتمكنت العضيات من استبدال خلايا الكبد التالفة واستعادة الوظائف الحيوية. ويمثل هذا تطورا واعدا في مجال الطب التجديدي، خاصة في ظل الطلب المرتفع على زراعة الكبد ونقص الأعضاء المتوفرة. ويأمل الباحثون أن يساهم هذا النهج في استخدام الخلايا المجمدة لتكوين عضيات قابلة للزرع، ما يفتح باب الأمل أمام المرضى المنتظرين لزراعة الكبد. وعلى صعيد آخر، يُتوقع أن تحدث هذه العضيات ثورة في اختبار أدوية الكبد. إذ تعدّ أكثر استقرارا وكفاءة من الخلايا الكبدية التقليدية، التي تُحصد من متبرعين وتفقد وظائفها بسرعة. ونجح الفريق أيضا في تعديل الجينات داخل العضيات لمحاكاة اضطرابات وراثية مثل نقص إنزيم “أورنيثين ترانسكارباميلاز” (وهو ضروري في دورة اليوريا في الكبد)، ما يعزز من قيمة العضيات في دراسة أمراض الكبد الوراثية. ويؤكد ساتو أن التحدي المقبل يتمثل في توسيع قدرة العضيات على التكاثر لتصل إلى مليارات الخلايا، ودمج أنواع مختلفة من الخلايا الكبدية في العضية الواحدة، لتقريبها أكثر من الكبد الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • غيتون ضمن التشكيلة المثالية في “الليغ 2”
  • غيتون ضمن التشكيلة المثالية في الليغ 2
  • إنجاز علمي غير مسبوق في مجال تجديد الكبد وعلاج أمراضه
  • احمي أسرتك من البكتيريا.. طرق فعالة لغسل الفواكه الصيفية
  • أسعار الفاكهة اليوم الخميس 17-4-2024 في قنا
  • هل تعلم ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر مدة شهر؟
  • خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية باستخدام الجينات
  • أسعار الفاكهة اليوم الاربعاء 16-4-2024 في قنا
  • الجمارك تضبط أكثر من 17 طناً من الفواكه المهرّبة إلى لبنان
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟