تل أبيب تغلي.. انقلاب على نتنياهو ومحاولات لإسقاط حكومته قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تفاقمت الانقسامات السياسية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية التي يرأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث انقلب عليه عدد من الوزراء ومن بينهم رئيس أركان الجيش السابق وعضو الكنيست الحالي «مجلس الحرب المصغر» غادي إيزنكوت الذي اتهم نتنياهو بشكل صريح «بالفشل الذريع» في الحرب التي يخوضها في قطاع غزة، الأمر الذي رفضه حزب الليكود، في الوقت الذي تخرج فيه المظاهرات لتحاصر منزل رئيس الوزراء وتطالب بإقالته، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن وسائل إعلام عبرية.
وقال عضو الكانيست غادي إيزنكوت الذي كان يشغل منصب رئيس أركان جيش الاحتلال سابقًا، وفقد ابنه الأصغر خلال العدوان على غزة، في أحد كمائن الفصائل الفلسطينية في القطاع، إن حكومة نتنياهو فشلت في تحقيق الأمن للمواطنين، وتسبب في انهيار اقتصادي، مطالبًا بضرورة إجراء انتخابات مبكرة بحلول نهاية العام الجاري.
وقال إيزنكوت خلال مؤتمر صحفي، إن نتنياهو يضلل الإسرائيليين من خلال المعلومات المغلوطة، المغلفة بشعارات مثل «النصر الكامل على الفصائل الفلسطينية»، بدلا من أن يتحلى بالصدق ويتحدث عن مدي تعقد الحرب في قطاع غزة التي دخلت شهرها الثامن.
وأكد أن من يروج لأننا سنعمل على تفكيك الفصائل في غزة، ثم نعيد الفصائل فهو يتحدث عن وهم كاذب، الأمر سيستغرق من 3 إلى 5 سنوات حتى يتحقق الاستقرار في غزة، وبعد ذلك ستحتاج الحكومة إلى سنوات أخرى حتى يمكن بناء أكثر من بديل للفصائل الفلسطينية.
صراع أعضاء مجلس الحربورفض حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو تصريحات إيزنكوت ووصفه ومعه عضو الكانيست بيني جانتس «المنافس لتولى منصب رئيس الحكومة» أنهما يبحثان عن أعذار حتى يتمكنا من الانسحاب من الائتلاف ذروة الحرب.
وقال البيان، إنه بدل من أ يسعي جميع المسئولين لتحقيق النصر، ينغمس البعض منهم في التفاهات السياسية.
واشتعلت الخلافات بين أعصاء الحكومة، مما يثير التساؤلات حول المدة التي قد تصمد خلالها حكومة نتنياهو أمام تلك الصعوبات لا سيما المطالب التي تتعارض مع نتنياهو وتصاعد التوترات مع الحليف الأول لتل أبيب، واشنطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الاسرائيلية حكومة الاحتلال اسرائيل نتنياهو تل أبيب
إقرأ أيضاً:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
يستجد الحديث عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعدما أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا جديدا تهاجم فيه الاحتلال الإسرائيلي بسبب تعنته ورفضه وقف الحرب المستمرة في الوقت الحالي والتي تدخل الـ15 شهرا دون نجاح في وقفها حتى الآن.
الفصائل الفلسطينية تهاجم إسرائيل بسبب رفضها وقف إطلاق النار في غزةواتهمت الفصائل الفلسطينية إسرائيل بفرض شروط جديدة أدت إلى تأخير الاتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مبينا أن المفاوضات تجري بوساطة مصرية قطرية في الدوحة بشكل جدي، لكن إسرائيل تعطلها عبر شروط جديدة لم يتم الإعلان عنها من قبل.
تعليق إسرائيل بعد اتهامها بتعليق إيقاف إطلاق النار في غزةبدوره، رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على بيان حماس باتهام الحركة بالتراجع عن التفاهمات السابقة، مؤكداً استمرار الجهود لإعادة الرهائن، في الوقت الذي أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن «سلاح الجو الإسرائيلي قادر على توجيه ضربات في أي مكان وزمان» مشيراً إلى أن «هذه الرسالة موجهة إلى إيران ودول الشرق الأوسط كافة»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
صفقة في الطريق يقطعها الفشلالفشل في وقف إطلاق النار، يأتي بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين أمام أعضاء الكنيست إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الرهائن في غزة بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب، بينما أعلنت الفصائل، أن التوصّل لاتفاق مع إسرائيل على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات «أقرب من أي وقت مضى» إذا لم تضع إسرائيل «شروطًا جديدة».
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.