قطر تستعجل وقف النار... وجنبلاط بركز على ملف النزوح
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
واكبت الحركة الديبلوماسية القطرية استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية خلال الأسابيع الماضية عبر سفراء "اللجنة الخماسية" ولا يزال هذا الملفّ ضمن اهتمامها، إنما لا يمكن الحديث عن سبل نهائية للعمل على حلّ إذا لم يأخذ اللبنانيون على عاتقهم انتخاب رئيس وإذا لم يلاقوا اهتمام "اللجنة الخماسية" في مرحلة سريعة.
وكتب مجد بو مجاهد في" النهار": لم تغفل "موجة مشاورات" زعيم المختارة في قطر الملفّ الرئاسيّ اللبنانيّ، هو الذي لطالما استقرّت تصاريحه على ضرورة بلورة تسوية رئاسية قادرة على ملاقاة مساعي "اللجنة الخماسية" حتى يكون في الإمكان تسريع الاستحقاق. ويحفّز جنبلاط الطرح الذي اقترحه رئيس مجلس النواب نبيه برّي لناحية العمل على انعقاد حواريّ برعايته، وهو يتلاقى وإيّاه أيضاً في الطرق الممكنة بالنسبة إليهما للحلّ الديبلوماسيّ جنوب لبنان بدءاً من وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية والمباشرة في مشروع ترسيم الحدود البرية عبر الإتفاق على النقاط التي تشكّل اختلافاً حولها.
خصّص جنبلاط جزءاً بارزاً من جولته التباحثية القطرية للحديث في ملفّ النّزوح السوريّ وكيفية البحث عن حلول بعيداً عن الكراهية والعنصرية. ولا يغفل أهمية إحصاء الولادات السورية على الأراضي اللبنانية مع تحبيذه إمكان بناء مخيمات حدودية أو تحسين وضع التجمّعات الخاصة بالنازحين على الأرض في انتظار مرحلة الحوار مع الدولة السورية وما يمكن أن يرتّب على أثرها. وهو يثني على الاهتمام القطريّ بالأوضاع اللبنانية التي تداول بها في اجتماعاته. وهو أكّد على امتنانه خلال زيارته لقناة "الجزيرة" التلفزيونية في اعتباره أنها كشفت للعالم الجرائم الاسرائيلية في قطاع غزّة. وكذلك، زار جنبلاط "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسيّات" خلال وجوده في قطر والتقى صديقه القديم عزمي بشارة، ما جعل منها مناسبة لإعادة التأكيد على مراحل تاريخية سبق أن جمعت بينهما ومنها "اللقاء المعروفي" الذي شدّد على معارضة التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي. هكذا، كانت جولة جنبلاط في قطر تباحثية بمحطّات شملت الملفات الآنية السياسية والحربية والإقليمية... مع روحية أيام سابقة مضت. الزيارات السياسية اللبنانية إلى قطر، بدت بارزة في الأسابيع الماضية أيضاً حيث كان وصلها عضو كتلة "الننمية والتحرير" النائب علي حسن خليل التقى خلالها مسؤولين قطريين، وحصل التداول في عناوين أساسية شمولاً بأوضاع المعارك الحربية الناشبة جنوب لبنان والحرب الإسرائيلية على غزّة وسط المساعي القطرية الهادفة لوقف إطلاق النار إضافة للتشاور في موضوع الانتخابات الرئاسية اللبنانية. من ناحيته، كان عقد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام لقاءات مع مسؤولين قطريين، أبرزت الاهتمام القطريّ في مساعدة لبنان على إنهاء الشغور الرئاسي عبر "اللجنة الخماسية" والعمل بهدف وقف الأعمال الحربية وتحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بحصول الحكومة اللبنانية الجديدة على ثقة مجلس النواب
رحب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بحصول الحكومة اللبنانية الجديدة على ثقة مجلس النواب بالأمس 26 فبراير 2025 وذلك بأغلبية كبيرة، مثمنا هذه الخطوة الفارقة والتي من شأنها أن تسهم في استعادة لبنان الشقيق لأمنه واستقراره ويحفظ سيادته ووحدته، واستعادة الوضع الإقليمي للبنان الذي يستحقه.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، صباح اليوم الخميس، أكد المتحدث أن حصول الحكومة الجديدة في لبنان على ثقة مجلس النواب يعتبر تدشينًا لمرحلة جديدة للبنان لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب اللبناني الشقيق.
وشدد على تضامن مصر الكامل مع لبنان، مؤكدًا أنها ستواصل تقديم أوجه الدعم كافة للحكومة والمؤسسات الوطنية اللبنانية، انطلاقا من العلاقات الوثيقة والروابط التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.
كما جدد التأكيد على موقف مصر الداعم لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والمطالب بالانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ودعمها لتمكين الجيش الوطني اللبناني ومؤسسات الدولة من تطبيق القرار 1701، وأهمية التطبيق الكامل والمتزامن للقرار دون انتقائية، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية بكل صورها.
اقرأ أيضاًالجيش اللبناني يعلن اكتشاف أجهزة استشعار وتجسس إسرائيلية مزودة بآلات تصوير
عاجل| تهديدات صريحة.. وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بتكرار تجربة جنوب لبنان في سوريا
الرئيس اللبنانى «جوزيف عون» لن يشارك فى جنازة «حسن نصر الله»