ليبيا – قال كبير مستشاري مركز “ميد-أور” للأبحاث التابع لمجموعة “ليوناردو” الإيطالية لصناعات الدفاع دانييلي روفينيتّي،إن ثمة عناصر اقتصادية تربط بين إيطاليا وليبيا تكمن خلف زيارة رئيسة الوزراء ميلوني، بدءاً من مجموعة إيني النفطية، وهي لاعب بالغ الأهمية لإيطاليا التي تجد في ليبيا جزءاً مهماً من أنشطتها، وصولاً إلى الشركات العاملة في مشروعات بنى تحتية مختلفة (بدءاً من الطريق السريع بين طرابلس وبنغازي أو إعادة تأهيل الموانئ والمطارات)،بالإضافة إلى أنشطة الصيد المختلفة وغيرها من أوجه التعاون الأخرى.

روفينيتّي وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أضاف:” أن هذا يعني أن ليبيا شريك اقتصادي لإيطاليا، ولكن لا شك في أنها كان يمكن أن تكون أكثر من ذلك إذا توفر لها عنصر أساسي، ألا وهو الاستقرار السياسي، الذي في غيابه يصبح الحديث عن اتفاقيات اقتصادية حالية أو مستقبلية أمراً محفوفاً بالمخاطر”.

وشدد على أن الاستقرار السياسي يعني الأمن و عنصر أساسي آخر بالغ الأهمية من أجل السماح بالازدهار ونهضة المنظومة الاقتصادية – الصناعية الليبية، ومن ثم المنظومة التجارية.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئاسة إقليم كردستان: سنصدر أمراً إقليمياً بتحديد الجلسة الأولى للبرلمان

بغداد اليوم -  


مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف سبب مخجل وصادم يجعل جيش هذه الدولة عاجز عن القتال
  • الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا
  • بقاء سلاح الحزب خارج سلطة الدولة محفوف بالمخاطر ولن يستمر
  • برلماني: استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب جاء بعد تحقيق الاستقرار السياسي والأمني
  • سبها | الفريق صدام حفتر والمبعوث الأمريكي يبحثان تعزيز التعاون ودور الجنوب في استقرار ليبيا
  • المبشر: الاستقرار في ليبيا هش وغير مستدام
  • بدءا من اليوم.. إيقاف مؤقت لتشغيل بعض القطارات على خط الإسكندرية المنصورة والعكس
  • رئاسة إقليم كردستان: سنصدر أمراً إقليمياً بتحديد الجلسة الأولى للبرلمان
  • “المنفي”يبحث مع المبعوث الألماني جهود الاستقرار في ليبيا
  • مستقبل وطن: رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب يعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي