لبنان ٢٤:
2025-02-04@17:32:09 GMT

الإستعصاء يكبح مهمّة لودريان مجدّداً

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

الإستعصاء يكبح مهمّة لودريان مجدّداً

كتبت كلير شكر في" نداء الوطن": الأرجح أنّ الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لم ينتظر كثيراً ليعرف ماهية النقاشات والإجابات التي ستضعها القوى السياسية، وتحديداً الثنائي الشيعي، أمامه في رحلته الخامسة... غير الحاسمة.
كان يكفيه أن يطالع بعض ما جاء في «الاقتباسات» المنقولة عن رئيس مجلس النواب نبيه بري في الأيام الأخيرة التي سبقت وصوله إلى بيروت لا سيّما لجهة حقّ اللبنانيين في اختيار من يريدون للرئاسة ولجهة أهمية الحوار، وأن يتمّ إبلاغه فحوى الإطلالة الإعلامية التي أجراها رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية مؤكداً بالفم الملآن أنّه غير مستعدّ للانسحاب من السباق الرئاسي وأنّ حلفاءه ليسوا بوارد التخلّي عنه أو الطلب منه التراجع إلى الخلف.

.. لكي يتيقّن أنّ الثنائي أقفل الباب مبكراً، وأنّ الرئاسة اللبنانية لا تزال في مربّع الاستعصاء.
يبدو أنّه لن يُكتب للودريان أن يوفّق كثيراً في رحلته طالما أنّ مكتوبها يُقرأ من عنوانها، أو من العناوين التي سبقتها، مع العلم أنّه مكلف بوضع تقرير جديد عن آخر مستجدات مواقف القوى اللبنانية لوضعها على طاولة إيمانويل ماكرون- جو بايدن. إذ تفيد المعلومات أنّ الخلاصة الأولى التي خرج بها الموفد الفرنسي تدلّ على أنّ القوى اللبنانية لا تزال على «عنادها».
وفي التفاصيل، فقد تبدّى التباعد بين لودريان والثنائي الشيعي في أكثر من نقطة:

- يطرح لودريان مبدأ التشاور الضبابيّ في آلياته ويتفنّن في استخدام التعابير والأوصاف والمخارج الشكلية التي لا تعالج المضمون، فيما الثنائي يصرّ على حوار بإدارة الرئيس بري وتحت قبّة البرلمان.

- يتحدث لودريان رسمياً عن المرشح الثالث بينما الثنائي لا يزال متمسّكاً بفرنجية.

ويرى المطلعون أنّ هذا الاستعصاء يعود إلى تمسّك الثنائي الشيعي بموقفه في الوقت الحالي، لواحد من سببين أو للاثنين معاً: رفض «حزب الله» التنازل في الملف الرئاسي في توقيت إقليمي شديد الحساسية والدقة لكي لا يفسّر على أنّه في موقف ضعيف قد يفتح الشهية لفرض المزيد من التنازلات عليه. إبقاء الأولوية للملف الجنوبي وبالتالي إقفال الرئاسة إلى حين حسم الملف الحدودي. ومن هنا الإصرار على الربط بين المسألتين، لتكون الحجة: الرئاسة لم تنضج بعد.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

توضيح من رئيس الجامعة اللبنانية.. هذا ما تبلغه من نواف سلام

أصدر رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران بياناً أوضح فيه المسألة المرتبطة بكلام منسوب للرئيس المكلف نواف سلام مفاده أنه يفضل خريجي الجامعة الأميركية أو الجامعات الأوروبية حصراً لتسميتهم في الحكومة الجديدة. وفي بيانه، ذكر بدران أنه استناداً إلى ما تم تداوله، وحرصاً على إيضاح الموضوع وإزالة اي التباس أمام الرأي العام اللبناني بشكل عام وأهل الجامعة بشكل خاص، بادر إلى التواصل سلام لتبيان حقيقة ما يتم نشره. وكشف بدران أنَّ "سلام نفى بشكل جازم وحازم ما تم تناقله"، مؤكداً دعمهُ الكامل للجامعة اللبنانية واعتزازه وإفتخاره بالدور الفاعل والريادي لخريجي الجامعة الذين تبوّؤا أعلى المواقع القيادية في لبنان ودول الإغتراب وفي كافة المحافل العلمية والاقتصادية والطبية والقضائية والإعلامية والإنسانية.   ووفق بدران، فإن سلام أكد أنه هو أيضاً من خريجي الجامعة اللبنانية وهذا مدعاة فخر واعتزاز له.  

مقالات مشابهة

  • الخارجية اللبنانية تشكو جيش الاحتلال إلى مجلس الأمن
  • توضيح للمجلس الشيعي عن كلفة أضرار مقره على طريق المطار.. هذا ما جاء فيه
  • الحاج: لن نقبل بعودة الثنائي الى وزارة المال
  • سيدة مطروحة لتكون الوزير الشيعي الخامس.. من هي؟
  • رغم التهديدات الإسرائيلية أهالي القرى الحدودية اللبنانية يعودون لمنازلهم
  • حزب الله: الدولة اللبنانية مسؤولة عن متابعة الخروقات الصهيونية
  • هل تنازل الثنائي الشيعي حكوميا؟
  • سلام يفعّل المفاوضات لتشكيل الحكومة وتفاهمه مع الثنائي الشيعي يسرّعها
  • جعجع يرفض منح «وزارة المالية» لـ«الثنائي الشيعي»: نرغب بالمشاركة في الحكومة
  • توضيح من رئيس الجامعة اللبنانية.. هذا ما تبلغه من نواف سلام