طوارئ الخرطوم تقف على قضايا الخدمات وأعمال الفرق الميدانية بأم درمان
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ترأس الوالي أحمد عثمان اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمات في ولاية الخرطوم يوم الأربعاء، حيث تمت مناقشة أعمال الفرق الميدانية التي تعمل على جمع الذخائر والمتفجرات من أحياء أمدرمان القديمة والشوارع.
وناشد المدير العام للمركز القومي لإزالة الألغام، العميد خالد حمدان، المواطنين بالإبلاغ الفوري عن أي أجسام غريبة عبر الخط الساخن (60666)، مؤكداً أن الخطة تتبع خطوات مدروسة لتفقد جميع المواقع المشتبه بتواجد المتفجرات.
أكد مدير محلية أمدرمان، الهادي عبد السيد، على التنسيق الإيجابي والتجاوب مع فرق الإزالة، وأشاد بالدور الهام الذي يقوم به المتطوعون في فتح المنازل وتوجيه الفرق إلى مواقع تواجد المتفجرات.
وفي نفس السياق، قدم مدير الكهرباء في أمدرمان شرحاً عن الجهود المبذولة لإعادة التيار الكهربائي إلى أحياء أمدرمان القديمة، بما في ذلك صيانة المحطات والمحولات والأسلاك، وأعلن عن إدخال خط جديد وصيانة عدد من المحطات التحويلية.
وألقى اللوم على القطع المفاجئة للكهرباء على الاستخدام غير المسؤول وغير المحكم للكهرباء، وشدد على أهمية إزالة الجبادات وشراء الكهرباء من الشركات كوسيلة لتحقيق الاستقرار في التوريد.
وأعلن مدير عام هيئة مياه ولاية الخرطوم عن عودة المياه إلى أحياء أمدرمان القديمة بعد إعادة تشغيل محطة مياه بيت المال وصيانة خطوط القماير، وطلب من لجان الأحياء إغلاق حنفيات المنازل الغير مأهولة لتجنب تسرب المياه وتلف المنازل.
وأثنت اللجنة على الجهود المبذولة من قبل العاملين في قطاع المياه الذين يعملون على مدار اليوم لإصلاح مرافق المياه.
وفى ذات المنحى اشاد الإجتماع بالدفاع المدني الذي يعمل بصورة لصيقة مع هيئة المياه في نظافة وتطهير أحواض المياه.فيما اشاد الإجتماع بالأعمال الكبيرة التي تقوم بها محلية كرري في نظافة وتأهيل الشوارع ونقل الانقاض وتشيييد الكربستون بشارع الوادي، والعمل مع لجان الأحياء في تنظيم حملات النظافة، وقرر الوالي دعم محلية كرري حتى تواصل جهودها الإصلاحية.على صعيد الحملة المتوقعة للقضاء على الكلاب الضالة وجه الإجتماع باستكمال مهمة اللجنة المكلفة بذلك على وجه السرعة تحسباً لاي تطورات تتعلق بانتشار الكلاب الضالة.من جهة أخرى استمع الإجتماع الى تنوير من مدير هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه مهندس مختار عمر صابر عن اجتماعاته مع محليتي امدرمان وكرري في اطار البدء في تنفيذ خطة الخريف وتطهير المصارف والمصبات وتجهيز الطلمبات الساحبة.على صعيد أخير اكد والي الخرطوم ان الأوضاع تتطلب تفعيل اوامر الطوارئ للتصدي للظواهر السالبة بتنشيط عمل الخلية الأمنية واحكام التنسيق مع كافة الجهات لتأمين الولاية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ وزارة التربية والتعليم، جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التعلّم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية. وتهدف الجلسات التي تقام على مستوى المدرسة، والفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم. كما تعمل الوزارة على توظيف أنظمة لمتابعة التقارير بطريقة منهجية للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للإنجاز.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت في تطبيق نظام التقييم القائم على المشاريع بهدف تطوير وتعزيز المهارات المعرفية واللغوية للطلبة من الرابع إلى الثامن، وتمكينهم من ترجمة معارفهم إلى مشاريع مبتكرة تعكس مدى تمكّنهم من النواتج المتوقعة للمناهج الدراسية.
وأشارت الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطلبة استعرضوا خلال الأسبوع الماضي، عدداً من المشاريع التي تمّ إنجازها، منها مشروع نموذج لتنقية المياه، والذي مكّن الطلبة من اكتساب مهارات العمل التعاوني واكتشاف المشكلات الواقعية وليس النـظرية الموجودة بين دفتي الكتاب. وساهم دليل الطالب الذي أصدرته الوزارة مع بداية العام الدراسي في مساعدة الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم لإنجاز المشروع الصفي.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المشاريع التي أنجزها الطلبة في مادة اللغة العربية مشروع المعجم الصغير، وهو عبارة عن كلمات فصيحة عامية في دولة الإمارات. كما نفّذوا مشروع تصميم ملعب باستخدام المفاهيم الرياضية، وكل ذلك ساعد على تحفيزهم على التعلّم والاستقلالية في طريقة التعليم.
ووضعت الوزارة ستة محاور تحقق الغرض من التطوير، والذي يتمثّل في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية. وسينفذ المعلمون أسلوب التقييم الجديد، من خلال عدد من الإجراءات أبرزها تسليط الضوء على تطبيق المعارف والمهارات والنمو المعرفي والتقييم الشامل، تعزيز نهج التقييم الذي يركّز على النمو، حيث يمكّن الطلبة من إظهار تقدّمهم، والتركيز على أداء الطلبة، خلال جميع مراحل عمل المشروع، وليس فقط على المنتج النهائي، وحثّ الطلاب على أن ينعكس ما طُبِّق في أثناء تعلّمهم. وكذلك من خلال إعطاء الطلبة فرصة لتطبيق ما تعلّموه في المواقف الحياتية المختلفة، والتأكيد على أهمية التقييم ليس فقط للمحتوى المعرفي، ولكن أيضاً للتفكير النقدي، وحلّ المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة من قبل المعلمين والأقران.