اسم إذا دعوت به الله استجابك.. عالم أزهري يوضح
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر ذي الحجة، الذي يكثر فيه المسلمون الدعاء، من أجل أن يغفر الله ذنوبهم، وهناك اسم لله عز وجل، إذ تم الدعاء به فإنه يستجاب، فما هو الاسم؟
ما هو اسم الله الأعظم؟الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، استقبل سؤالا من متصلة خلال أحد اللقاءات التليفزيونية على قناة الناس، عن: «ما هو اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب؟»، ليرد العالم الجليل أن التعلق بالدعاء مرتبط بأسماء الله الحسنى، ذاكرًا آية في القرآن الكريم تقول: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِه)».
وأوضح «قابيل» أن هناك روايتين عن الاسم الأعظم لله، أحدهما يرجح «يا حي يا قيوم»، وهناك حديث شريف آخر عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهمّ إني أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علمته أحدًا من خلقِك أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك، يا ربنا أن تقضيَ لنا الحوائج وتصرف عنَّا السوء بما شئت وكيف شئت يا رب العالمين»، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء اسم الله الأعظم اسم الله الله استجابة الدعاء
إقرأ أيضاً:
أدعية تريح القلب وتفتح الطريق لتحقيق الأمنيات
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن الدعاء هو الملجأ الذي يجد فيه العبد راحة قلبه وثقته بأن الله قريبٌ منه يسمع دعاءه ويستجيب له، مشيرة إلى أن أبواب السماء مفتوحة دائمًا لمن يرفع يديه إلى الله بصدق وإخلاص.
الدعاء عبادة وأماناستدلت دار الإفتاء بقول الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: 60)، لتؤكد أن الدعاء ليس مجرد طلب، بل عبادة عظيمة تجعل الإنسان قريبًا من ربه. وأوضحت أن الدعاء يجلب الطمأنينة للقلوب ويزيل الهموم، فهو وسيلة للتقرب إلى الله واستجلاب رحمته.
أدعية من الكتاب والسنةوقدمت دار الإفتاء مجموعة من الأدعية المباركة التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، داعيةً المسلمين إلى الالتزام بها واليقين في استجابة الله:
من القرآن الكريم:"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ" (آل عمران: 8).
"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" (البقرة: 201).
"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي" (طه: 25-26).
من السنة النبوية:
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي."
"اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك."
"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر."
ثقة بلا حدود
وأشارت الدار إلى أهمية الدعاء في تحقيق الأمنيات وإزالة الكربات، مؤكدة أن المؤمن الذي يدعو الله بثقة في استجابته يفتح لنفسه أبواب الخير والرحمة. وأضافت: "لا تتردد في اللجوء إلى الله، فهو الكريم الذي لا يُغلق بابه أمام عباده، بل يستقبلهم برحمته وكرمه."
دعوة إلى التفاؤل
واختتمت دار الإفتاء رسالتها بالتأكيد على أن الدعاء هو نافذة الأمل لكل من يعاني ويحتاج إلى مساعدة، داعية الجميع إلى استغلال هذه العبادة العظيمة في كل وقت، واليقين بأن الله قريب مجيب الدعاء.