سيدة تطالب بزيادة نفقة أبنائها للضعف بعد زواج زوجها بأخرى.. التفاصيل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي زيادة نفقة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بالتخلف عن سداد نفقات أطفاله رغم يسر حالته المادية، لتؤكد: "طالبته بالزيادة للضعف وسداد 38 ألف جنيه، وأثبت يسر حالته المادية وفقاً لتحريات الدخل".
وتابعت الزوجة: "تزوج علي وتركني بعد 16 عام زواج، فصبرت للعيش معه من أجل أطفالي حتي يعيشوا في مستوي اجتماعي لائق، ولكنه تخلف عن سداد حقوقهم بعد أشهر من زواجه، ولم يعدل بيني وزوجته الأخري ليسدد لها مئات الآلاف ويحرمني من النفقات".
وأكدت: "زوجي ميسور الحال، ويمتلك تجاره تدر له مئات الآلاف من الجنيهات، ولكنه يتعنت معي لاذلالي، وامتنع عن رعاية أطفاله وتخلف عن تحمل المسئولية، والتهرب من سداد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأضافت: "تقدمت بمستندات للمحكمة لإثبات حقيقة دخله بعد تحايله للتهرب من السداد، مما دفعني لملاحقته بدعوي حبس واتهمته بالتخلي عن المسئولية، بعد أن باع عشرتنا وغدر بي، وتفنن في التحايل لإلحاق الأذي بي".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة متعة نفقة عدة طلاق للضرر أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
بداخل محكمة الأسرة وقف زوج وزوجته، بعد أن قدمت الأخيرة طلبها لتسوية الخلاف بينهما بالطلاق للضرر، ورفضت محاولة زوجها لعقد الصلح -رغم ما بينهما من أطفال-، ليستغيث الزوج الذي لم يتصور أن علاقتهم التي دامت سنوات من الممكن أن تدمر بسبب رفضه طلب واحد لزوجته بعد عشرة سنوات طويلة من الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
البداية كانت بتقدم الزوجة بطلب للحصول على الطلاق للضرر من محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت تعرضها للإساءة على يد زوجها، مما دفعها لهجر مسكن الزوجية، بسبب نشوب خلافات زوجية بينهما، بعد أن لجأت الزوجة إلي طلب مربية لأطفالها-بسبب انشغالها في عملها لفترات كبيرة-، وهو ما رفضة زوجها وطالبها بترتيب عملها بما يتناسب مع رعايتها لأطفالها، لتتهمه الزوجة بالتعسف- خاصة أنه ميسور الحال.
وأشارت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة:" زوجي هو من تخلي عني بعد 9 سنوات زواج ولست أنا المتسببة في الخلاف كما يدعي، بعد أن رفض الوقوف بجانبي حتي لا أخسر عملي، ولم أجد من يحميني من ملاحقته لي بعد أن داوم على ابتزازي، ورفض الإنفاق رغم يسار حالته المادية، وطلبني بتحمل نفقة الطفلين كاملة من وظيفتي".
وأضافت الزوجة: "خشيت على نفسي من إصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، ورفضه الانفصال عني وديا، بخلاف عدم تقديمه أي دعم لي سواء ماديا أو معنويا، وعندما أعترض شهر بي، ونكث بوعوده لي".
ورد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وأكد تقديمه عدة طلبات للمحكمة لتسوية الخلافات وديا بمكتب تسوية المنازعات الأسرية وهو ما رفضته زوجته، ومنعته من رؤية أبنائه، بخلاف متجمد نفقات تجاوز 290 ألف جنيه طالبتني بسداده.
مشاركة