"شؤون الحرمين" تقدم خدمات إرشاد التائهين على مدار 24 ساعة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تمثّل أعمال الإرشاد والتوجيه، أولى الخدمات التي يتلقاها قاصدو المسجد الحرام , حين وصولهم إلى البيت العتيق لا سيما خلال أوقات الذروة، ومن ذلك خدمة إرشاد التائهين في البيت العتيق وساحاته الخارجية التي تقدمها الهيئة العام للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لضيوف الرحمن من أجل توجيههم إلى أماكن الاستدلال والوصول إلى وجهتهم المطلوبة كخدمة أساسية لضمان أداء شعائرهم التعبدية، وتوجد خدمة إرشاد التائهين على مدى 24 ساعة في توسعة الملك فهد باب" 79 " ومنطقة أجياد خلف دورات المياه رقم " ٣" ومنطقة القشاشية.
وإضافة إلى ذلك، تقوم الهيئة بتعريف القاصدين بأوقات الصلوات والدروس والمحاضرات ومواعيد زيارة المتاحف والمعارض والإرشاد الثقافي لإثراء تجربة ضيوف الرحمن بالمعلومات الثقافية والتاريخية عبر البطاقة الإرشادية باللغات الإنجليزية والفرنسية والملايوية والفارسية والأوردية والروسية والصينية والهوسا والبنغالية، وهي بطاقة تحتوي على مجموعة من روابط رموز الاستجابة السريعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شؤون الحرمين
إقرأ أيضاً:
بسببها يشتد البلاء وتكثر المصائب.. خطيب المسجد الحرام يحذر من 3 أفعال
قال الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن مواقف الناس أمام نزول البلايا وحُلول المصائِب أحد أمرين، إما أهل الجزع أو أولي الألباب.
يزيد مصيبتك ويشتد عليك البلاءأوضح “ خياط” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي القعدة اليوم من المسجد الحرام، أن أهل الجَزَع، ومن ضعُف إيمانُه واضطربَ يقينُه، فيحمِلُه كل أولئك على مُقابلة مُرِّ القضاء ومواجهة القدَر، بجزَعٍ وتبرُّمٍ وتسخُّطٍ، تعظُمُ به مُصيبتُه، ويشتدُّ عليه وقعُها، فيربُو ويتعاظَم.
وتابع: فينوءُ بثِقَلها، ويعجِزُ عن احتمالها، وقد يُسرِفُ على نفسه، فيأتي من الأقوال والأعمال ما يزدادُ به رصيدُه من الإثم عند ربِّه، ويُضاعِفُ نصيبَه من سخَطِه، دون أن يكون لهذه الأقوال والأعمال أدنى تأثيرٍ في تغيير المقدور، أو دفع المكروه.
وأشار إلى أن أولي الألباب، يقِفُون أمامَها موقفَ الصبر على البلاء، والرضا ودمع العين، لا يأتون من الأقوال والأعمال إلا ما يُرضِي الربَّ سبحانه، ويُعظِمُ الأجرَ، ويُسكِّنُ النفسَ، ويطمئنُّ به القلبُ.
وأضاف أنه يدعوهم إلى ذلك، ويحُثُّهم عليه، ما يجِدونه في كتاب الله من ذكر الصبر وبيان حُلو ثِماره، وعظيمِ آثاره، بإيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون).
سنة من سنن اللهوأكد أن نزول البلايا وحُلول المصائِب في ساحةِ العبد، على تنوُّعها، وتعدُّد ضُرُوبها، وما تُعقِبُه من آثار، وما تُحدِثُه من آلامٍ، يتنغَّصُ بها العيشُ، ويتكدَّرُ صفوُ الحياة؛ حقيقةٌ لا يُمكِنُ تغييبُها.
وأردف: ولا مناصَ من الإقرار بها، لأنها سُنَّةٌ من سُنن الله في خلقه، لا يملِكُ أحدٌ لها تبديلًا ولا تحويلًا، منوهًا بأن المرءُ بالصبر خيرَ عيشٍ في حياته، كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "خير عيشٍ أدركناه في الصبر".
ونبه إلى أن أمرُ المؤمن كلُّه خير له، لأنه دائرٌ بين مقامَي الصبر والشُّكر، حيث قال صلى الله عليه وسلم-: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمرَه كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابَته سرَّاء شكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَته ضرَّاءُ صبَرَ فكان خيرًا له".