الجديد برس:

اندلعت مواجهات عنيفة أمام سفارة كيان الاحتلال الإسرائيلي في المكسيك، بين متظاهرين رافضين لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وقوات من الشرطة المكسيكية، وذلك بعد أن حاول المتظاهرون اقتحام السفارة الإسرائيلية.

وهاجم المتظاهرون الغاضبون السفارة الإسرائيلية بالزجاجات الحارقة “المولوتوف” والحجارة في العاصمة المكسيكية، وقاموا بتحطيم قاعة الاستقبال داخل السفارة رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.

وأصيب 6 عناصر شرطة في مواجهات مع المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، حيث ألقى المتظاهرين عليهم قنابل المولوتوف والحجارة خلال اشتباكات ليلية عنيفة أمام السفارة الإسرائيلية.

وواجهت الشرطة المتظاهرين الذين ألقوا قنابل المولوتوف، وأضرموا النيران في منزل يقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية في العاصمة، وذلك في حي لوماس دي تشابولتيبيك، حيث يقع مكتب عمدة مكسيكو، ميجيل هيدالجو.

وفي ذات السياق، ردد المتظاهرون المحتجون بصوت عال: “لا تدافعوا عن مرتكبي الإبادة الجماعية”، “إنهم يقتلون الأطفال”، وحاولت الشرطة تطويقهم وحراسة مرافق السفارة الإسرائيلية، إلا أن المواجهة تأزمت، وتحولت من مظاهرة سلمية إلى اشتباك عنيف.

كما حاول المتظاهرون إزالة الحواجز التي أقامتها العناصر الأمنية في محاولة لحماية مرافق سفارة “إسرائيل” وتعرضوا للقنابل المسيلة للدموع، ورد متظاهرون بهجمات مستخدمين أسطوانات إطفاء الحرائق.

وتم تنظيم الاحتجاج، الذي حمل عنوان “تحرك عاجل لرفح”، عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستقطب في البداية المئات. وحاول متظاهرين تفكيك السياج الذي يمنعهم من الوصول إلى السفارة الإسرائيلية، مما عرض الشرطة للخطر، وفق وسائل الإعلام.

وجاءت الاشتباكات في أعقاب مجزرة إسرائيلية جديدة في رفح، أسفرت عن إستشهاد 45 شخصاً وإصابة 249، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. وقد أثار هذا الحادث إدانة دولية واسعة. وليل الأحد الماضي، ارتكب الاحتلال مجزرة بحق عشرات النازحين بقصفه خيامهم المنصوبة في مستودعات وكالة الـ”أونروا” في رفح، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 50 شهيداً ووقوع عشرات الإصابات بين النازحين.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/متظاهرون-غاضبوة-يحرقون-سفارة-إسرائيل-في-المكسيك.mp4

أحرار المكسيك يحرقون سفارة الكيان قي مكسيكو ردا على حرق الفلسطينين داخل الخيام في رفح….. pic.twitter.com/WHsVIEtNXC

— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) May 29, 2024

شايفين الفرق بين الشعوب : لا جامعات ولا مظاهرات ولا مقاطعه ، المكسيك الشباب نزلو ولعو سفارة اسرائيل وضربو الامن ???????????????? pic.twitter.com/coBvQLe7A1

— راجى عفو الله (@EmaarW) May 29, 2024

شباب المكسيك سنوا سنة حسنة، ورفعوا شعار:
"الحرق بالحرق" حيث أشعلوا النار في سفارة #الصهاينة عندهم، ردا على حرق الخيام وقتل المدنيين في #رفح . pic.twitter.com/St6RgVYsME

— د. محمد الصغير (@drassagheer) May 29, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: السفارة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

توقيف شخص ظهر في فيديو روع ساكنة فاس

زنقة20ا الرباط

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس،مؤخرا، من توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، له سوابق قضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة السلاح الأبيض وتهديد حياة المواطنين.

وجاءت هذه العملية بعد أن تلقت مصالح الشرطة شكاية من أحد الضحايا، الذي اتهم مجموعة من أبناء حيه بالتهديد باستخدام السلاح الأبيض. وقد أثار هذا الأمر جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول مقطع فيديو يظهر المشتبه فيهم وهم يحملون أسلحة بيضاء في الشارع العام ويهددون المواطنين بشكل مباشر.

بعد إجراء الأبحاث والتحريات اللازمة، تمكنت الشرطة من تحديد هوية المشتبه بهم، وأسفرت الجهود عن توقيف أحدهم.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. لا تزال الأبحاث جارية لتوقيف باقي المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية، والتي أثارت قلقًا كبيرًا في صفوف المواطنين بسبب تهديدها للأمن العام.

مقالات مشابهة

  • توقيف شخص ظهر في فيديو روع ساكنة فاس
  • متظاهرون إسرائيليون يطالبون بإطلاق سراح حسام أبو صفية
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل 3 متدينين يهود معارضين للتجنيد
  • مسيرة اربد في الجمعة ال 66 على التوالي تدعو العرب والمسلمين لوقف الحرب على غزة / فيديو
  • العونيون غاضبون من حزب الله
  • اختناق جماعي في استعراض عيد الشرطة بالعراق بسبب قنابل الغاز.. فيديو
  • عناصر الشرطة الإسرائيلية تعتدي بالضرب على امرأة فلسطينية حتى تجردت من ملابسها .. فيديو
  • “إسرائيل” تندد بتدمير تمثال لنتانياهو في المكسيك
  • عمل شنيع..إسرائيل تدين تحطيم تمثال نتانياهو في المكسيك
  • سفارة واشنطن في سوريا: مسؤولون أمريكيون تواصلوا مع الإدارة الحالية وهذا ما أكدوه