فليذهب قتلة الأطفال إلى الجحيم.. كندة علوش تدعم أهل غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
نشرت الفنانة كندة علوش عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات "إكس" تويتر سابقًا، تغريدة تعبر فيها عن استيائها من الظلم الذي يتعرض له أطفال فلسطين في رفح على يد الاحتلال الإسرائيلي.
منشور كندة علوش
وكتبت قائلة: "فليذهب قتلة الأطفال إلى الجحيم، سمعنا عن حروب كثيرة منذ بداية التاريخ ولكننا لم نسمع عن حرب ضد الأطفال".
وتابعت: "أما مجرمين هذا العصر فصبوا جام إجرامهم وبشاعتهم على ألطف مخلوقات الأرض".
واختتمت: "حسبنا الله ونعم الوكيل"
مشاركة كندة علوش في مهرجان سينماس للأفلام المستقلة بأبو ظبي
عرض مهرجان سينماس للأفلام المستقلة بأبو ظبي والذي أقيم في الفترة من 20 - 26 مايو، فيلمين للفنانة كندة علوش من بطولتها، حصلت على عدة جوائز في كل المهرجانات التي شاركت فيها، وتشارك بهما خلال الفترة الحالية في "مهرجان سينماس للأفلام المستقلة" بأبو ظبي.
والفيلم الأول هو "باص 22"، وهو إنتاج دولي مشترك بين الولايات المتحدة والهند والإمارات العربية المتحدة والأردن للمخرجة ويندي بيدنارز، ويُعرض للمرة الأولى في الإمارات.
أما الفيلم الثاني فهو "نزوح"، من إنتاج المملكة المتحدة وسوريا وفرنسا للمخرجة سؤدد كعدان. ونالت عنه كندة جوائز عدة.
والفيلم من إخراج ويندي بيدنارز، وهو أول فيلم من إنتاج منصة OSN الشهيرة والتي بُثّ عليها أخيرًا، كما بدأ عرضه التجاري في دور السينما في كل أنحاء المملكة العربية السعودية، وسينطلق قريبًا في دور السينما في الإمارات العربية المتحدة.
أما في فيلم "نزوح" فتقدم كندة علوش دور والدة "زينة" البالغة من العمر 14 سنة، التي عندما ينهدم سقف غرفتها بصاروخ خلال الحرب السورية، تضطر إلى النوم لأول مرة تحت النجوم وتكوين صداقات مع "عامر" الصبي في المنزل المجاور، وفيلم نزوح، إنتاج المملكة المتحدة وسوريا وفرنسا للمخرجة سؤدد كعدان.
آخر أعمال كندة علوش
يذكر أن آخر أعمال الفنانة كندة علوش فيلم "Yellow Bus"، وهو فيلم درامي عُرض في 2023، من بطولة كندة علوش، تانيشثا شاترجي، سام عقل، منصور الفيلي، فرانشيسكا بيزاري، تانيشثا شاترجي، ﺗﺄﻟﻴﻒ وإخراج ويندي بيدنارز، ومن إنتاج ناديا عليوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كندة علوش الفنانة كندة علوش مهرجان سينماس مهرجان سينماس للأفلام المستقلة بأبو ظبي فيلم باص 22 فيلم نزوح اخر اعمال كندة علوش کندة علوش
إقرأ أيضاً:
شرارة في كشمير تُنذر بانفجار نووي.. تصعيد هندي باكستاني يفتح أبواب الجحيم
في مشهد يعيد إلى الأذهان كوابيس الماضي، تصاعد التوتر مجددًا بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، بعد إعلان إسلام آباد إسقاط طائرة مسيّرة هندية في أجواء كشمير، في خطوة قد تكون الشرارة التي تُشعل “برميل بارود” إقليميًا لطالما كان على حافة الانفجار، وبينما تتبادل العاصمتان الاتهامات وتلوّحان بخيارات استراتيجية خطيرة، يحذر محللون من أن كشمير قد تتحول مرة أخرى إلى ساحة صراع تهدد أمن جنوب آسيا والعالم بأسره.
أعلن الجيش الباكستاني، يوم الثلاثاء، إسقاط طائرة تجسس مسيّرة هندية على طول “خط السيطرة” الفاصل بين شطري إقليم كشمير المتنازع عليه، وفق ما نقله التلفزيون الرسمي الباكستاني عن وكالة “بلومبرغ”.
وذكرت تقارير إعلامية، نقلاً عن مصادر أمنية باكستانية لم تُكشف هويتها، أن الطائرة المسيّرة اخترقت خط السيطرة، وهو الحد الفاصل بين المناطق التي تسيطر عليها كل من الهند وباكستان في كشمير، الإقليم الذي ظل نقطة اشتعال منذ عقود بين الجارتين النوويتين.
في سياق متصل، ذكر تقرير حديث لمجلة “ناشونال إنتريست” الأميركية أن تركيز العالم قد ينصرف عن الصراع بين الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل، بينما هناك بؤرتان أخريان مرشحتان للانفجار: شبه القارة الهندية وبحر الصين الجنوبي.
وقال المحلل العسكري الأميركي براندون وايكيرت إن تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، إلى جانب التنافس في بحر الصين الجنوبي، يمثلان تهديدين كبيرين للاستقرار العالمي.
وأشار إلى أن تصعيدًا جديدًا قد يُشعل حربًا بسبب هجوم إرهابي وقع مؤخرًا في منطقة باهالجام بكشمير، وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا هنديًا.
وردّت الهند بخطة دبلوماسية من خمس نقاط، مطالبة باكستان بالتحقيق في الحادث وتقديم الجناة للعدالة، بينما رفضت إسلام آباد الاتهامات، ووصفتها بأنها “غير عقلانية ومنافية للمنطق”، مؤكدة استعدادها الكامل للدفاع عن سيادتها.
وأفاد التقرير بأن الهند ردّت أيضًا بتعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، التي تُعد ركيزة أساسية في العلاقات بين البلدين منذ توقيعها عام 1960. وقد يشعل هذا التعليق شرارة نزاع جديد، نظرًا إلى أن المعاهدة تمنح باكستان حقوقًا حيوية في مياه الأنهار العابرة للحدود.
وحذّر وايكيرت من أن إلغاء المعاهدة قد يؤدي إلى تصعيد خطير، خاصة أن باكستان تتحالف بقوة مع الصين، التي تسيطر على منابع عدد من الأنهار التي تصب في الهند، وقد تستخدم بكين هذه الورقة كورقة ضغط، كما فعلت خلال الاشتباكات الحدودية مع الهند في عام 2020، التي كان جزء منها مرتبطًا بالسيطرة على موارد المياه.
وفي الجبهة الآسيوية الأخرى، لفت وايكيرت إلى أن مضيق لوزون، الذي يفصل الفلبين عن تايوان، يشهد توترًا متزايدًا، في ظل نشر الولايات المتحدة لمنصة الصواريخ المتقدمة “نيميسيس” في محاولة لردع النفوذ البحري الصيني.
وأشار إلى أن عبور حاملة الطائرات الصينية “شاندونغ” المضيق مؤخرًا كان بمثابة رسالة تحدٍ للولايات المتحدة، في وقت تعاني فيه واشنطن تشتتًا استراتيجيًا نتيجة تورطها في عدة نزاعات حول العالم، من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط.
واختتم وايكيرت تحليله بالتأكيد على أن الصين تتبع استراتيجية طويلة الأمد لتفكيك النفوذ الأميركي من خلال تأجيج الأزمات الدولية، بهدف ضمان تفوقها عند لحظة المواجهة الحاسمة.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر بين البلدين، بعد الهجوم الذي استهدف سائحين في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير الأسبوع الماضي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وردًا على الحادث، عززت السلطات الهندية الإجراءات الأمنية وأغلقت أكثر من نصف الوجهات السياحية في الإقليم.
وفي الهند، تزايدت المطالب الداخلية باتخاذ إجراءات حازمة ضد باكستان، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة عسكرية مفتوحة، خاصة أن كشمير تُعد من أكثر بؤر النزاع حساسية في جنوب آسيا، وقد خاضت الدولتان ثلاث حروب منذ استقلالهما في عام 1947، معظمها بسبب الصراع على هذا الإقليم الجبلي الاستراتيجي.
ويُعد النزاع في كشمير واحدًا من أطول وأخطر الصراعات الإقليمية في العالم، وتعود جذوره إلى عام 1947، حين نالت الهند وباكستان استقلالهما عن بريطانيا واختلفتا حول تبعية الإقليم الجبلي الاستراتيجي الواقع بينهما، وعلى الرغم من انضمام مهراجا كشمير آنذاك إلى الهند، فإن غالبية سكان الإقليم من المسلمين كانوا يفضلون الانضمام إلى باكستان، ما أشعل أولى الحروب بين البلدين.
ومنذ ذلك الحين، اندلعت ثلاث حروب بين الهند وباكستان، معظمها بسبب النزاع على كشمير، إلى جانب العديد من الاشتباكات والعمليات العسكرية المتقطعة. وتم تقسيم الإقليم فعليًا بين الدولتين عبر ما يُعرف بـ”خط السيطرة”، إلا أن كلاً من نيودلهي وإسلام آباد لا تزالان تدّعيان السيادة الكاملة على كامل الإقليم.
ويزيد من تعقيد الأزمة الطابع النووي للنزاع، إذ يمتلك الطرفان ترسانة نووية كبيرة، ما يجعل أي تصعيد ميداني في كشمير يحمل مخاطر كارثية، ليس فقط على المنطقة، بل على الأمن العالمي بأسره، وقد أدى هذا التوازن الحرج إلى إبقاء كشمير تحت التوتر المزمن، وسط غياب حل سياسي شامل يُنهي عقودًا من العنف والمعاناة الإنسانية.