كشف موقع أكسيوس الأمريكي أن 2024 «عام الانتخابات الأمريكية» قد ينقلب رأسا على عقب بسبب أزمات دولية، والتي لن يكون مصدرها بالضرورة في الشرق الأوسط، حيث هناك 4 نقاط اشتعال في العالم، والتي تتضمن الصين وروسيا وكوريا الشمالية ومخاوف من إيران بسبب زيادة المخزون لديها من اليورانيوم المخصب.

أحداث مقلقة على الساحة العالمية

وبحسب الموقع الأمريكي فإن العدوان على قطاع غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، لا يزال يجذب انتباه العالم وفريق السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي جو بايدن.

لكن خلال الأيام القليلة الماضية كانت هناك أحداث مقلقة على حد وصف الصحيفة، والتى تجعل العالم على وشك الاشتعال، منها المناورات الصينية ضد تايوان، واستفزاز كوريا الشمالية، والتوغل الروسي في أوكرانيا.

وأضافت أنه خلال السنوات الماضية، تغيرت التحالفات العالمية، حيث أصبح التعاون بين الصين وروسيا واضحًا- وانضمت إليهما أنظمة استبدادية أخرى – «يقصد كوريا الشمالية»، والتي تعمل على تعميق الشراكة التي تركز بشكل كبير على تحدي أمريكا والغرب.

وتابعت أن البساط بدء في الانسحاب من تحت أقدام الولايات المتحدة، فبدأت دول المحيط الهادي تتودد بقوة لبكين، في حيث ترفض دول غرب أفريقيا الولايات المتحدة وفرنسا وترحب بروسيا، ويزور الرئيس الصيني شي جين بينج أوروبا هذا الشهر للمرة الأولى منذ خمس سنوات.

مخاوف من اشتعال حرب عالمية ثالثة

ثم هناك السيناريوهات التي نخشى كثيرا والتي يمكن أن تشهد تحول "الحرب الباردة الجديدة" مع القوى الاستبدادية إلى حرب ساخنة، والذي سيحدث نتيجة التحرك الصيني بشأن تايوان، والتصعيد من جانب روسيا إلى ما هو أبعد من أوكرانيا، وسياسة حافة الهاوية التي تنتهجها كوريا الشمالية، والأزمة النووية مع إيران.

وقالت الصحيفة إن على الرغم من أن هذه الحرب لن تكون وشيكة، لكن أحداث الأٍسبوع الماضي جعلت أن تحقيقها قد يكون «معقولًا» ويحتاج إلى وقت لا أكثر.

تصاعد التوترات بين الصين وتايوان

أجرت الصين مناورات عسكرية واسعة النطاق حول تايوان، حيث بدأت بكين في ارسال عدد من الطائرات الحربية والسفن التابعة للشرطة البحرية، وسفن حربية في محيط ويرى بعض الخبراء والمسئولين أن ذلك مقدمة لبدء الحرب في نهاية المطاف.

التوسع الروسي وانتصاراته على أوكرانيا

تستعيد القوات الروسية الأراضي في شرق أوكرانيا وتهدد ثاني أكبر مدينة في البلاد، خاركيف، والتي تعد أهم نجاحات موسكو في ساحة المعركة منذ أكثر من عام.

وتأمل كييف أن تساعد شحنات الأسلحة الأمريكية التي طال انتظارها في وقف الخسائر، لكن الرئيس بايدن يواجه ضغوطا متزايدة من حلفاء الناتو للسماح لأوكرانيا باستخدام تلك الأسلحة لضرب روسيا، وهو يرفض حتى الآن خوفاً من التصعيد.

انفجار قمر تجسس تابع لكوريا الشمالية

انفجر قمر تجسس كوري شمالي خلال عملية إطلاق صاروخية فاشلة يوم الاثنين الماضي، لكن المسئولين الأمريكيين يتوقعون المزيد من الاستفزازات – والتي ربما تكون أكثر خطورة - هذا العام من جانب الزعيم كيم جونج أون.

وأكد المسئولون الأمريكيون أنهم يراقبون شراكة كيم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث يُزعم أن خصمي الولايات المتحدة يتبادلان المعدات العسكرية والتكنولوجيا.

ثم هناك بعض الأزمات العالمية التي غابت إلى حد كبير عن الاهتمام الدولي، ومنها الحرب الأهلية في السودان والروهيناجا

وتستعد قوة أمنية دولية بقيادة كينية للانتشار في هايتي ردًا على حرب العصابات التي دمرت البلاد.

وتأتي كل تلك الصراعات في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح والتي تمثل اختبارًا كبيرًا لبايدن وفريقه للسياسة الخارجية، حيث يحثه زملاؤه الديمقراطيون على تنفيذ تهديده بسحب الدعم العسكري للعملية بعد غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل 45 نازحًا فلسطينيًا يوم الأحد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب عالمية ثالثة الانتخابات الامريكية روسيا واوكرانيا الصين وتايوان ايران

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.

وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».

وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.

وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».

مقالات مشابهة

  • الإنفلونزا تثير الجدل| حقيقة المخاوف من المتحورات الجديدة
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • غارديان: إحجام أوروبا عن دعم أوكرانيا الآن يعني زحف الظلام في 2025
  • كاتب بـ «نيوزويك الأمريكية»: هناك رغبة إسرائيلية في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
  • نائب أمريكي يحذر من تكرار «سيناريو صدام حسين» في سوريا وتحركات «داعش» تثير المخاوف في العراق
  • أستاذ علاقات دولية: الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • عاجل.. المستشار الألمانى: حادثة الدهس تثير أسوأ المخاوف
  • المستشار الألماني: مذبحة سوق عيد الميلاد تثير أسوأ المخاوف
  • مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي