سنتكوم: تدمير منصتي إطلاق صواريخ بمناطق الحوثيين واعتراض طائرتين مسيرتين
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تدمير منصتي إطلاق صواريخ بمناطق سيطرة الحوثيين، واعتراض طائرتين مسيرتين فوق البحر الأحمر، غرب البلاد.
وقالت المركزية الأمريكية في بيان لها على منصة إكس: "في يوم 28 مايو/آيار وفي حوالي الساعة 8:40 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير منصتي إطلاق صواريخ في منطقة يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن".
وأضافت: "بشكل منفصل وفي نفس اليوم، حوالي الساعة 11:30 مساءً. (بتوقيت صنعاء)، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه البحر الأحمر. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".
وأردفت: "في اليوم التالي 29 مايو/آيار، بين الساعة 1:26 و1:38 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير طائرتين بدون طيار فوق البحر الأحمر تم إطلاقهما من منطقة يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن".
وأوضحت أن الصواريخ والطائرات الحوثية تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، لافتة إلى أن "اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر القيادة المركزية الأمريكية اليمن مليشيا الحوثي واشنطن المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية : “الحوثيون” يتحدون أمريكا والعالم ولا يمكن ردعهم
الثورة نت/..
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف-18 فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي يشكله “الحوثيون” في اليمن، ليس فقط للاحتلال بل أيضا للولايات المتحدة.
وفي حين سارعت القوات اليمنية المسلحة إلى إعلان مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، قالت واشنطن إن سفينة حربية أمريكية أسقطتها عن طريق الخطأ، إلا أن الصحيفة العبرية أفادت بأن البنتاغون لم يوضح ما إذا كانت النيران الصديقة لها صلة مباشرة بالقتال الدائر هناك، واصفة الحادثة بأنها واحدة من أخطر ما تعرضت له القوات الأميركية في “الشرق الأوسط”.
وتعتقد الصحيفة العبرية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع الجيش اليمني باتت موضع شك بعد أن أظهرت المقاومة اليمنية صمودا أمام الضربات الجوية.
ولفتت إلى أن وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة، ويليام لابلانت، كان قد حذر الشهر الماضي من أن المقاومة اليمنية أصبحت مخيفة، وأنه “مذهول” من التقنيات التي يمكنهم الوصول إليها الآن.
ووفقا للصحيفة نفسها، فإن هجمات اليمن على “إسرائيل” بالصواريخ والطائرات المسيرة وعلى السفن المدنية التي تبحر عبر البحر الأحمر، تضع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في موقف صعب، ذلك بأنها تتزامن مع جهودها للتوسط لإنهاء الحرب اليمنية والصراع السعودي – اليمني.
وأشارت إلى أن بايدن كان قد أزال ” أنصار الله” من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية عند توليه منصبه، في حين تجنبت الإدارة الأميركية على مدار العام الماضي شن هجمات مباشرة وواسعة النطاق على أهداف يمنية، “سعيا منها للحفاظ على الجهود الدبلوماسية ومنع التصعيد الأوسع في المنطقة”.
ومع ذلك، شكلت واشنطن تحالفا دوليا يهدف إلى ردع عمليات اليمن في البحر الأحمر، بينما أعرب الاحتلال عن استيائه مما يعتبره إجراءات أميركية غير كافية ضد المقاومة اليمنية.
وفجر اليوم، دوّت صافرات الإنذار في عدد واسع من مناطق وسط فلسطين المحتلة و”تل أبيب الكبرى” والنقب و”أسدود”، ومن “هرتسيليا” شمالاً وحتى مشارف “عسقلان” جنوبًا، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
وزعم العدو -اليوم الثلاثاء- أنه اعترض صاروخا قادما من اليمن قبل أن يدخل الأجواء، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط فلسطين المحتلة إثر إطلاق الصاروخ.
وقال إسعاف الاحتلال إن أكثر من 20 مستوطنًا بينهم حالة بجروح خطيرة أصيبوا بسبب التدافع أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ من اليمن، وإن بعضهم أصيب بحالة هلع.