غرق سفينة هندية قبالة جزيرة سقطرى وفقدان أحد أفراد طاقمها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أفاد مسؤولون يوم الأربعاء إن سفينة تجارية هندية غرقت بالكامل قبالة محافظة أرخبيل سقطرى الواقعة في المحيط الهندي على السواحل الشرقية لليمن.
وقال مسؤول أمني وآخر محلي بمحافظة سقطرى إن سفينة تجارية هندية غرقت على بعد 30 ميلا من سواحل جزيرة سقطرى وعلى متنها شحنة من الأسمنت.
وأوضحا أنه تم إنقاذ معظم البحارة ضمن طاقم السفينة التي كانت مبحرة من سلطنة عمان نحو الأرخبيل وعددهم تسعة أشخاص بينما لا يزال أحد أفراد الطاقم مفقودا.
وأضافا أن الناجين الثمانية من طاقم السفينة وصلوا بسلام إلى ميناء سقطرى مساء الأربعاء على متن سفينة حركتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من سقطرى لإنقاذهم.
وتخضع سواحل اليمن والجزر الواقعة في جنوبه وشرقه في البحر العربي حتى جزيرة سقطرى، التي تم تصنيفها من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) كأحد مواقع التراث الطبيعي العالمي عام 2008، لإشراف ومراقبة قوات التحالف العربي.
المصدر: Swissinfo
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية
في حادث مأساوي جديد يعكس معاناة المهاجرين غير الشرعيين، لقي 20 مهاجرًا إثيوبيًا حتفهم إثر انقلاب قارب كان يقلهم قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقع الحادث مساء يوم أمس، حيث كان القارب مكتظًا بالمهاجرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى وجهتهم عبر البحر الأحمر، في رحلة محفوفة بالمخاطر.
ووفقًا للتقارير الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، كان القارب يحمل أكثر من 25 مهاجرًا إثيوبيًا، انقلب بهم القارب؛ بسبب الحمولة الزائدة وظروف الطقس السيئة التي تسببت في اضطراب الأمواج، ما أدى إلى غرق المهاجرين في المياه العميقة.
هرعت فرق الإنقاذ والصيادون المحليون إلى مكان الحادث فور وقوعه، وتمكنوا من إنقاذ خمسة أشخاص فقط، بينما عُثر على جثث الضحايا البالغ عددهم 20 شخصًا بعد ساعات من البحث. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على أي مفقودين محتملين.
وقال أحد المسؤولين المحليين في تعز "هذا الحادث مأساوي ويعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في سعيهم وراء حياة أفضل، ونعمل على تقديم المساعدة للناجين، وسنواصل البحث عن جثث المفقودين"
ويُعد اليمن محطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي، وخاصة إثيوبيا والصومال، حيث يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل وتحسين ظروفهم المعيشية. ومع ذلك، فإن هذه الرحلات غالبًا ما تكون محفوفة بالمخاطر بسبب الظروف الصعبة واستخدام قوارب غير آمنة من قبل المهربين.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقها العميق إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر وتأمين طرق آمنة للمهاجرين.
وقالت إحدى منظمات الإغاثة “المهاجرون يواجهون ظروفًا لا إنسانية ويُتركون في مواجهة الموت. يجب على المجتمع الدولي التحرك لمعالجة جذور المشكلة ومحاسبة المهربين”
وتسلط المأساة الضوء على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لتوفير الحماية للمهاجرين والتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر التي تستغل يأس الفقراء وسعيهم وراء حياة أفضل.