بسبب موقفه ضد الشواذ والمثليين بريطانيا تمنع دخول الداعية الكويتي عثمان الخميس أراضيها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قررت السلطات البريطانية حظر الداعية الكويتي عثمان الخميس من دخول المملكة المتحدة بشكل دائم، وذلك بسبب موقفه العلني ضد الشواذ والمثليين جنسيا، وفق ما ذكرت صحيفة “المجلس” الكويتية.
وفي حسابها على منصة “إكس”، أوردت صحيفة المجلس خبرا مفاده أن “السلطات البريطانية تقرر منع دخول الداعية الكويتي عثمان الخميس إلى أراضيها منعا أبديا بسبب موقفه ضد المثليين جنسيا”.
ويعد هذا القرار البريطاني جزءا من سياسة أكثر صرامة تجاه الخطابات المناهضة للمثلية الجنسية والتنوع الجنسي في المملكة المتحدة.
وتؤكد الحكومة البريطانية التزامها بحماية حقوق المجتمع LGBTQ+ وعدم السماح بانتشار الأفكار التي تعتبرها ضدهم.
وتفاعل النشطاء عبلى منصة “إكس” مع هذا الخبر، معربين عن تضامنهم مع الداعية الكويتي، مشيدين بموقفه، حيث كتب أحدهم معلقا: “قلوبنا وقلوب المسلمين وأبوابها كلها مفتوحة للشيخ عثمان الخميس”.
وكان عثمان الخميس قد صرح في وقت سابق بأنه ممنوع من دخول لندن لأنه ضد المثليين، مؤكدا أنه يوجد منظمات لإفساد المسلمين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الداعیة الکویتی عثمان الخمیس
إقرأ أيضاً:
«الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة “تاريخ المصريين”، كتاب «الإمبراطورية البريطانية.. من قيام الدولة القومية إلى الإمبراطورية حتى سقوطها (1485- 1972)»، للدكتور فطين أحمد فريد علي.
يتناول هذا الكتاب قصة صعود الإمبراطورية البريطانية، من بداياتها المتواضعة إلى أن أصبحت أكبر قوة عالمية في العصر الحديث.
وتوضح مقدمة الكتاب كيف منحت الطبيعة بريطانيا مزايا جغرافية ومناخية فريدة، ساعدتها على حماية نفسها من الغزو، وبناء قوة بحرية مهيمنة.
كما أظهر الكتاب كيف ساهم انسجام سكانها، ونظامها السياسي العريق، في دفع الشعب الإنجليزي نحو الابتكار والعمل والتوسع.
ويرصد الكتاب نمو بريطانيا التدريجي، مستفيدًا من الحروب الأوروبية الكبرى مثل حروب نابليون التي شغلت منافسيها، مما أتاح لها السيطرة على التجارة العالمية.
كما يستعرض الطريقة المعقدة التي تكونت بها الإمبراطورية البريطانية عبر أربعة قرون، منتشرة في جميع قارات العالم، وكيف اختلفت أنماط السيادة البريطانية بين مستعمرات ملكية، ومناطق محمية، ودول تحت الانتداب أو النفوذ غير المباشر.
يغطي الكتاب نشأة الإمبراطورية الأولى في أمريكا وجزر الهند الغربية، ثم فقدانها مع استقلال الولايات المتحدة، قبل أن يتحول التوسع البريطاني نحو آسيا والهند، التي أصبحت جوهرة التاج البريطاني، ويعرض كذلك تطور النفوذ البريطاني في أفريقيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وقبرص، ومالطة، وغيرها.
كما يوضح الكتاب كيف بلغت الإمبراطورية البريطانية أوج قوتها في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث امتدت على ربع مساحة اليابسة، وحكمت ربع سكان العالم. لكنه يشير أيضًا إلى بداية تراجعها بعد الحربين العالميتين، وصولًا إلى انهيارها تدريجيًا.
الكتاب يقدم هذا التاريخ الطويل في خمسة فصول، معتمدًا على تحليل عميق للأحداث والظروف السياسية والاقتصادية التي ساعدت على بناء هذه الإمبراطورية العظيمة، ثم سقوطها في العصر الحديث.