طالبت المملكة المتحدة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بضرورة حماية عمال الإغاثة المحليين والدوليين في النزاعات المسلحة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السفير البريطاني جيمس كاريوكي في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن العاملين في المجال الإنساني.
أخبار متعلقة ارتفع بنسبة 72%.. الأمم المتحدة تكشف عدد قتلى الصراعات المسلحةبعد عقود.

. بريطانيا ستدفع تعويضات لضحايا فضيحة الدم الملوثتركيا.. وحدات أفرع القوات المسلحة تواصل مشاركتها في تمرين "إيفيس"وأعرب كاريوكي عن شكره لسويسرا على جهودها في تعزيز هذه المبادرة المهمة، وللعاملين في الأمم المتحدة والمجال الإنساني على عملهم الحيوي.حماية كبيرةوأكد السفير البريطاني دعم المملكة المتحدة لأهداف القرار، مشددًا على أن العاملين في الظروف الصعبة والخطيرة بحاجة إلى حماية كبيرة.
وأشار إلى أن عمال الإغاثة المحليين يؤدون دورًا أساسيًا في الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفًا، رغم المخاطر الكبيرة التي يواجهونها.
ودعا إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمواجهة هذه التهديدات المتزايدة لموظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس نيويورك المملكة المتحدة مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي حماية عمال الإغاثة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!

في سياق التقارب الأخير بين موسكو وواشنطن، وللمرة الأولى منذ عام 2022، امتنعت أمريكا عن المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.

وبحسب وثيقة نقلتها وكالة “نوفوستي”، “صاغ القرار كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة”.

ووفق الوثيقة، “يطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان “تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا”، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، “بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)”. إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.

وبحسب الوثيقة، “ضمن مشروع القرار تم توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه “قصف البنية التحتية المدنية”، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية، في الوقت نفسه، لم تذكر الهجمات الإرهابية التي تشنها كييف ضد المدنيين فضلا عن وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية”.

هذا “وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارا تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو، ويطالب الجميع روسيا بـ “سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد، وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي”.

ويأتي هذا الوضع على “خلفية المفاوضات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة في الرياض”.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تمنح جائزة إنجاز العمر لـ محمود محيي الدين
  • واشنطن تدعو لاتفاق حول الميزانية الموحدة للحفاظ على الاقتصاد الليبي
  • أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!
  • د. كهلان الخروصي: القانون الدولي الإنساني يواجه ازدواجية المعايير في النزاعات المعاصرة
  • الإمارات تدعو إلى تعزيز الجهود الدولية للاستجابة للوضع الإنساني في السودان
  • الإمارات تدعو إلى المساواة بتطبيق القانون الدولي والالتزام به
  • زيلينسكي:أوكرانيا تحتاج إلى ضمانات واسعة من بريطانيا وتركيا والولايات المتحدة
  • منظمة الإغاثة الإسلامية ترمم وتعيد تأهيل مبنى السجل المدني في معرة النعمان بريف إدلب، بإشراف مديرية الشؤون المدنية في المحافظة
  • هل تستطيع أوروبا حماية أراضيها بدون الولايات المتحدة؟
  • «مفوضية حقوق الإنسان» تدعو تونس لمراجعة تشريعاتها الجنائية ووضع حدّ لـ«الاعتقال التعسفي»