بايدن يسخر من ترامب: إنه يعاني من تلف في الدماغ بسبب حقن مواد التطهير المبيضة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
سخر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء من خصمه السياسي الرئيسي الجمهوري دونالد ترامب قائلا إنه أصيب بتلف في الدماغ بسبب استعماله حقن مواد التطهير المبيضة.
ترامب: قد لا يبقى من الولايات المتحدة شيئا إن أعيد انتخاب بايدنوقال بايدن ساخرا في تجمع انتخابي في بنسلفانيا: "ثم يخبرك ترامب أنه أعظم رئيس. هذا هو المفضل لدي.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "أعني هل يمكنكم تخيل هذا؟ كما قلت، أعتقد أنه حقن الكثير من *مواد التطهير المبيضة، وأعتقد أن ذلك أثر على دماغه".
وفي أبريل 2020، ناقش ترامب الذي كان رئيسا للولايات المتحدة آنذاك، خلال خطاب ألقاه في البيت الأبيض إمكانية استخدام المطهرات داخليا لمكافحة فيروس كورونا. ثم اتهم المعارضون السياسيون ترامب باقتراح حقن مواد التبييض المطهرة.
وأكد مصنعو هذه المنتجات والخبراء مرارا على أنه لا ينبغي أخذ مثل هذه الحقن تحت أي ظرف من الظروف.
واستنادا إلى نتائج الانتخابات التمهيدية والمؤتمرات الحزبية، فقد ضمن ترامب وبايدن لنفسيهما بالفعل ترشيحهما كمرشحين رئاسيين في الانتخابات التي ستجرى في 5 نوفمبر.
ويجب أن تتم الموافقة على ترشيح ترامب في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الأمريكي، الذي سيعقد في الفترة من 15 إلى 18 يوليو في ميلووكي بولاية ويسكونسن.
ومن المتوقع أن يوافق الديمقراطيون على ترشيح بايدن في مؤتمرهم في شيكاغو يومي 19 و22 أغسطس. ويترشح بايدن لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة.
*مواد التطهير المبيضة أو كما تعرف باسم (ماء جافيل) هي محلول مؤكسد يشيع استخدامه كمطهر ومبيض.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
بايدن يرفع كوبا من قائمة الإرهاب.. هل يعيدها ترامب مجددا؟
قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى الثلاثاء إن الرئيس جو بايدن قرر رفع كوبا عن القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب من أجل "تشجيع" المناقشات التي ترعاها الكنيسة الكاثوليكية للإفراج عن "عدد كبير من السجناء السياسيين"، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف المسؤول نفسه، أن هذا القرار المفاجئ وذا الطابع السياسي هو "بادرة حسن نية"، معربا عن أمله في الإفراج عن المعتقلين قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا الاثنين علما أن حزبه الجمهوري يكن تاريخيا معاداة شديدة للسلطات الشيوعية الكوبية.
ومطلع 2021، أعلنت الولايات المتحدة في عهد ترامب الأول، إعادة إدراج كوبا على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، بعدما قامت إدارة الرئيس الاسبق باراك أوباما بسحبها من اللائحة.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو حينها، "يجب وقف دعم كوبا المستمر للإرهاب في نصف الكرة الغربي. تعيد الولايات المتحدة اليوم كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب لتحميل نظام (الرئيس راؤول) كاسترو المسؤولية عن سلوكه الخبيث".
وكانت الولايات المتحدة وضعت اسم كوبا على لائحتها الخاصة بالدول الراعية للإرهاب في عام 1982، ووصفتها بأنها "تروج للثورات المسلحة والراعية للإرهاب".
وكانت إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، رفعتها عام 2015 من القائمة، في إطار إعادة العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا.
وأمر أوباما حينها أمر بمراجعة وضع كوبا في "قائمة الدول الداعمة للإرهاب" كجزء من نقلة كبيرة في السياسة الأميركية تجاه كوبا أواخر 2014، عندما أعلن مع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو أنهما سيسعيان لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما والتي قطعتها واشنطن عام 1961.