الرياض

أعلنت وجهة البحر الأحمر، عن افتتاح منتجعها الثالث، الذي يحمل اسم “نجومه، ريتز-كارلتون ريزيرف”، بتطوير من شركة البحر الأحمر الدولية، ويشتق إسمه كلمة “نجوم”، حيث يدعو منتجع “نجومه، ريتز-كارلتون ريزيرف” الزوّار إلى الانغماس في رحلة شيّقة لا مثيل لها، واستكشاف أسرار أعماق أحد أكثر الحيود المرجانية سحراً وازدهاراً على مستوى العالم.

وصُمم منتجع “نجومه، ريتز-كارلتون ريزيرف” من قبل شركة التصميم البريطانية “فوستر وشركاؤه”، وأهم ما يُميزه هو طرازه المعماري المستوحى من أشكال الأصداف، وتفاصيله الداخلية الأنيقة المصنوعة من مواد طبيعية تزهو بمزيج من ألوان البحر والرمال الذهبية التي تعكس روعة الكنوز المستكشفة في البحر الأحمر؛ بالإضافة إلى أنماطٍ هندسية تُذكِّر الزائر بالزخارف التي تشتهر بها المنطقة، فيما تتزين أنحاء المنتجع بالتحف العربية والأرضيات التقليدية والسجاد المنسوج محلياً.

من جهته قال الرئيس التنفيذي لـ “البحر الأحمر الدولية” جون باغانو، :”لا يُمكن أن تجمع أي وجهة بين المناظر الطبيعية الصحراوية بشكل متناغم تماماً مع البيئات البحرية الخلاّبة، كما تفعل وجهة “البحر الأحمر” وبمستوى رفيع.

وعلقت نائب الرئيس الأول والقائد للعلامة التجارية العالمية في “مجموعة فنادق ومنتجعات ريتز كارلتون وسانت ريجيس جيني بنزاكوين، قائلة”: “يُعد منتجع “نجومه” المحمية السابعة التي تنضم إلى مجموعة من المشاريع النادرة في جميع أنحاء العالم، والتي تدعو المسافرين لخوض رحلة استكشافية تتجدد فيها كل زيارة بارتباط أعمق بالوجهة. متحمسة جداً لرؤية هؤلاء الزوّار وهم يكتشفون روعة وجمال هذا الملاذ الخاص والفاخر، والاستمتاع بخوض تجارب شيّقة لا مثيل لها”.

و يضم المنتجع 63 وحدة فندقية تتنوع بين فلل عائمة فوق الماء وفلل شاطئية، توفر أماكن إقامة تتألف من غرفة نوم واحدة إلى ثلاث غرف نوم، ومناطق معيشة واسعة، ومسابح خاصة مُطلة على البحر. كما يُمكن للزوار الاستمتاع بتأمل السماء المليئة بالنجوم المضيئة من الفلل الخاصة بهم من خلال التلسكوب.

وقد تم تصميم وجهة “البحر الأحمر” بعناية لتلبية احتياجات المسافرين من ذوي الذوق الرفيع، بدءاً من أولئك الذين ينوون قضاء شهر العسل، وصولاً إلى الباحثين عن المغامرة وحتى عشاق الاستجمام، بالإضافة لمناسبتها للحظات العائلة وغير ذلك الكثير.

وتتصدر وجهة “البحر الأحمر” مهمة التحول العالمي نحو السياحة المتجددة، حيث تنطلق لما هو أبعد من الاستدامة، نحو تحقيق أثر إيجابي على البيئة والمجتمع والاقتصاد، حيث تعمل وجهة “البحر الأحمر” بالطاقة الشمسية فقط، وقد تم حتى الآن بناء وتشغيل 760,000 لوح شمسي، إلى جانب واحدة من أكبر منشآت تخزين البطاريات في العالم، إذ تصل قدرتها إلى 1300 ميغا واط في الساعة. علاوةً على ذلك، تمت زراعة أكثر من 5 ملايين شتلة تتنوع ما بين النباتات والأشجار والشجيرات الصغيرة، بالإضافة إلى 3 ملايين شتلة مانغروف إضافية مقابل تحقيق الهدف الطموح المتمثل في زراعة 50 مليوناً بحلول عام 2030.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: نجومه وجهة البحر الأحمر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية

رغم شهرة الفسيخ والإقبال عليه فى مدن البحر الأحمر، إلا أن وجبة السمك الناشف تظل المنافس الأول والوجبة الشعبية المفضلة لدى أهالى البحر الأحمر، حيث يتم تجفيف السمك الطازج لمدة طويلة، باستخدام كميات من الملح، وتعريضه للهواء والشمس مدة طويلة قبل تناوله.

السمك الناشف في البحر الأحمر 

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، يبدأ أهالي البحر الأحمر في تجهيز السمك الناشف، الذى يحتاج وقتاً يتراوح بين أسبوعين وشهر، استعداداً لتناوله في أول أيام عيد الفطر المبارك.

يشير أحمد عبده، بائع سمك مجفف فى تصريحات للوطن إلى بدء موسم تجفيف الأسماك، وعن طريقة تجهيزه: «تشق السمكة بطولها، وتنظف جيداً بالماء، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة يوم، ثم يتم غسلها مرة أخرى بماء البحر، وقلبها على الناحية الأخرى، وترش بكمية من الملح، وتترك من أسبوعين إلى شهر».

تجفيف السمك في البحر الأحمر 

ويضيف حمدى غريب، أحد الأهالى في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية تجفيف الأسماك يتميز بها أهالى البحر الأحمر، وكان يستخدمها الصيادون القدامى فى رحلات الصيد البعيدة، للحفاظ على الأسماك مدة طويلة، حتى لا تفسد لعدم وجود ثلاجات كهربائية، موضحاً أن أنواعاً معينة من الأسماك تصلح للتجفيف مثل الحريد والشعور وأبوقرن، ويتم تجهيز «السمك الناشف»، بداية من حلول شهر رمضان، لتكون جاهزة على عيد الفطر المبارك.

طريقة تجفيف السمك 

يقول الدكتور أحمد شوقى، خبير التغذية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن طريقة تجفيف الطعام هى فرعونية قديمة، لحفظ الطعام عبر الطرق التقليدية، مثل التجفيف والتمليح، وكانت أقدم طريقة تقليدية لحفظ الأسماك هى السماح للرياح والشمس بتجفيفها، ويصل عمر التخزين للأسماك المجففة إلى عدة سنوات.

يوضح حمو البورسعيدى، مجفف أسماك فى حلقة سمك الغردقة، أن تجهيز السمك الناشف أو المجفف فى الأيام الحالية تكون بالطلب، فمن يريد يطلب الكمية ويتم تجفيفها له، بينما فى السابق كان الإقبال على شراء السمك المجفف أو المملح مع قرب العيد.

وأضاف أن تمليح السمك أو تجفيفه لا تصلح فى كل أنواع، إنما بعض الأسماك مثل الشعور وأبوقرن والغبانى والرهو والحريت.

مقالات مشابهة

  • من جديد.. البحرية الامريكية تصف القتال في البحر الأحمر بالأصعب 
  • ختام بطولة البحر الأحمر الدولية للصيد في الجونة.. تفاصيل
  • موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية
  • التفاصيل الكاملة لختام بطولة البحر الأحمر الدولية للصيد في الجونة| صور
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
  • جامعة الإمام تعلن نتائج القبول في برامج التجسير للفصل الدراسي الثالث
  • مصر تتربع على عرش بطولة البحر الأحمر الدولية وتضمن مشاركتها في مونديال الصيد
  • مصر تتربع على عرش بطولة البحر الأحمر لصيد الأسماك بالجونة وتتأهل لكأس العالم
  • مصر تتربع على عرش بطولة «البحر الأحمر الدولية لصيد الأسماك» وتتأهل لكأس العالم
  • في ذكر انطلاقتها الأولى.."أسبيدس" تعلن حمايتها أكثر من 650 سفينة تجارية في البحر الأحمر