اعتقال مناصرين لغزة بجامعة فيينا وتفريق مظاهرة في بروكسل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
اعتقلت الشرطة النمساوية 16 طالبا الأربعاء من أمام جامعة فيينا التقنية خلال اعتصامهم دعما لفلسطين، في حين استخدمت الشرطة البلجيكية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مناصرة لغزة أمام السفارة الإسرائيلية في بروكسل.
ونقلت وكالة الأناضول أن طلاب جامعة فيينا التقنية نصبوا خياما في حديقة الجامعة احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ حوالي 8 أشهر على غزة، قبل أن تتدخل الشرطة النمساوية لفض الاعتصام الطلابي وتعتقل 16 طالبا.
بدورها، أصدرت شرطة فيينا بيانا عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه إن مجموعة من مؤيدي فلسطين نظموا مظاهرة أمام الجامعة دون إشعار مسبق، وزعمت أن المظاهرة كانت تنطوي على إمكانيات لتعكير النظام العام، فضلا عن التدخل بسبب استخدام شعار "الانتفاضة" المحظور في البلاد.
ويأتي ذلك امتدادا لحراك الجامعات الطلابي الذي بدأ في 18 أبريل/ نيسان الماضي، رفضا للحرب الإسرائيلية على غزة، باعتصام في حرم جامعة كولومبيا في نيويورك، لمطالبة إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت الاحتجاجات إلى جامعات أخرى بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند وأيرلندا، إذ شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها الأميركية، ومطالبات بوقف حرب غزة ومقاطعة شركات تزود إسرائيل بالأسلحة.
مظاهرة بروكسلبدورها، استخدمت الشرطة البلجيكية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع الأربعاء لتفريق تظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في بروكسل، شارك فيها نحو 300 شخص احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وتجمع المتظاهرون الذين ارتدوا "الكوفيات" ولوحوا بالأعلام الفلسطينية أمام السفارة في أوكل، وهي بلدية واقعة في جنوب إقليم بروكسل العاصمة، وهتفوا "يجب أن يرحل الاحتلال".
وأشارت تقارير إلى رشق بعضهم بصناديق القمامة والمقذوفات عناصر الشرطة الذين منعوا الوصول إلى المقر الدبلوماسي، قبل أن تفرق قوات الأمن التجمّع باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، غداة تفريق تجمع حاشد في المكان نفسه بالطريقة نفسها، مما أثار إدانات من منظمة العفو الدولية ورابطة حقوق الإنسان.
وأمس الأربعاء دعت منظمة العفو إلى إجراء تحقيق في عملية فض التظاهرة، وقالت إن "عدم وجود ترخيص ليس سببا كافيا لوضع حد للتظاهرة، ناهيك عن استخدام القوة"، في حين دعت رابطة حقوق الإنسان السلطات إلى "احترام الحق في التظاهر السلمي وضمان حق المواطنين في التعبير العلني عن الرأي".
ويأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال توغله وتكثيف قصفه على رفح متجاهلا قرارا من مجلس الأمن بوقف القتال، وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على رفح، ضمن حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيده كانت هتتقطع.. قرار من النيابة بشأن التعدي على شاب في الهرم
طلبت جهات التحقيق، سرعة إجراء تحريات المباحث حول واقعة التعدي على شاب في الهرم على يد مجموعة من البلطجية والتعدي عليه وقطع أوتار يده وسرقة هاتفي محمول.
وطلبت جهات التحقيق تفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة وسماع الشهود.
وحصل صدى البلد على نص التقرير الطبي لصاحب واقعة ضحية البلطجة في الهرم على يد مجموعة من البلطجية والتعدي عليه وقطع أوتار يده وسرقة هاتفي محمول.
وجاءت أقوال الضحية في محضر الشرطة كالآتي :
س : ما تفصيلات بلاغك؟
ج : نفس ما جاء بصدر المحضر
س : متى وأين حدث ذلك ؟
ج : اليوم حوالي الساعة 8 ونصف مساء
س : أمام من حدث ذلك ؟
ج: أمام الناس في الشارع
س: بماذا تنهم المشكو في حقه ؟
ج : بالتعدى علي بالضرب وإحداث الإصابات الواردة بالتقرير الطبي وسرقه عدد 2 هاتف محمول ايفون ومبلغ مالي
س: هل يوجد بك إصابات، ومن محدثها ، وبأي شيء أحدثها ؟
ج : أيوه الواردة بالتقرير الطبي وأحدثها بسلاح ابيض
س : وما هو اسم وعنوان المشكو في حقه ؟
ج : المدعو / اسلام وشهرته إسلام سنوفه وآخر يدعى شادى وشهرته اوما وآخرين
س : ما قصدك من بلاغك؟
ج: اتخاذ اللازم قانونا.
وكشف الضحية تفاصيل الحادث في محضر الشرطة، حيث أكد أنه في تمام الساعة 12:35 صباحًا من يوم 14 أبريل 2025، حرر محضر أحوال رقم (3) بديوان قسم شرطة الهرم، بمعرفة الملازم أول/ أحمد علاء علي ذكي، بشأن واقعة الاعتداء والسرقة التي تعرض لها المواطن يوسف مصطفى سعد حسن زايد، البالغ من العمر 22 عامًا، ويقيم بمنطقة فيصل – الهرم – الجيزة.
وبحسب أقوال الضحية، فإنه أثناء تواجده أمام أحد المحال بشارع العريش، تعرض لاعتداء عنيف من قبل ثلاثة أشخاص، هم: إسلام، وشهرته "سنوفه"، وشادي، وشهرته "أوفا"، وآخرون لم تُحدد هويتهم بعد.
وأشار إلى أنهم قاموا بالاعتداء عليه باستخدام سلاح أبيض، ما أدى إلى إصابته بجرحين قطعيين في الساعد الأيسر، يبلغ طول كل منهما نحو 1 سم، إضافة إلى قطع في الوتر الباسط لليد، وذلك بحسب التقرير الطبي الصادر عن مستشفى الهرم تحت رقم (2620)، حيث تم تحويله إلى استشاري جراحة لمتابعة حالته الصحية.
وأضاف في أقواله، أن المعتدين استولوا على هاتفين محمولين من نوع "آيفون"، ومبلغ مالي غير محدد، قبل أن يفروا من موقع الحادث.
وطالب الضحية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين، وقد تم إثبات أقواله في المحضر، فيما تُجري الجهات الأمنية حاليًا التحقيقات لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
وفي سياق متصل، صرح المحامي محمود السمري لموقع "صدى البلد"، بأنه حرر محضرًا بقسم الشرطة اتهم فيه مجموعة من البلطجية بالاعتداء على موكله في شارع العريش بمنطقة الهرم.