نقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن ضابط أمريكي متقاعد قوله، إن استخدام إسرائيل لقنابل GBU-39 يشير إلى استمرار إهمالها حماية المدنيين وإما عدم الرغبة أو عدم القدرة على حماية المدنيين بشكل فعال

وذكر مستشار سابق في البنتاغون ووزارة الخارجية، أن قرار الضربة الإسرائيلية على رفح في ذلك الوقت يثير تساؤلات بشأن ما إذا كان الجيش الإسرائيلي قد علم بوجود خسائر بشرية محتملة أو أنه فشل في رصد المدنيين، وبالتالي يشير إلى مشاكل محتملة في إجراءاته الاحترازية، وفقا للصحيفة.



من جانبها أكدت شبكة "سي أن أن" الأربعاء، أن دولة الاحتلال استخدمت قنابل " GBU-39" من طراز "سي دي بي" أمريكية الصنع لقصف مخيم النازحين في رفح جنوبي قطاع غزة مساء الأحد الماضي، 



وأكدت الشبكة أن مثل هذا النوع من القنابل لا يمكن أن يستخدم في المنطقة التي استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت الشبكة، أنه من خلال تحليل مقطع فيديو جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من مكان الحادث بناء على تأكيدات خبراء بالأسلحة المتفجرة تبين أن ذيل القنبلة الأمريكية الذي يبقى بعد انفجارها وُجد في مكان الاستهداف.

ونقلت الشبكة عن خبير بالأسلحة قوله إن القنبلة التي تصنعها شركة بوينغ هي ذخيرة عالية الدقة مصممة لمهاجمة "أهداف ذات أهمية إستراتيجية".

 وأضاف، أن استخدام ذخيرة بهذا الحجم سيؤدي إلى مخاطر في منطقة مكتظة بالسكان.



وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري زعم الثلاثاء أن القنابل التي استخدمها لقصف مخيم النازحين في رفح "لم تكن لتسبب هذه الحرائق الكبيرة لو لم تكن هناك مستودعات أسلحة لحماس قريبة من المكان".

وأضاف أن زنة القنبلتين اللتين استخدمتا لقصف المكان تبلغ 17 كيلوغراما.

من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، "إنه ليس بوسعه التحقق مما إذا كانت إسرائيل قد استخدمت أسلحة مقدمة من واشنطن في أحدث هجماتها القاتلة في رفح".

وأضاف بلينكن لصحفيين خلال زيارة إلى مولدوفا أن نوع الأسلحة المستخدمة وكيفية استخدامها سيتعين أن يكونا الغرض من تحقيق في الهجوم، واصفا ما حدث في رفح بأنه "واقعة مروعة".

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، على ارتكاب مجزرة مروعة قرب خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والإصابات، إلى جانب اندلاع حريق كبير في المكان.



وذكر شهود عيان أن مجزرة إسرائيلية كبيرة استهدفت مخيمات النازحين في منطقة "البركسات" غرب مدينة رفح، وذلك بعد أن أطلقت طائرات الاحتلال ثمانية صواريخ على الأقل تجاه المنطقة المكتظة بالنازحين.

ونقلت سيارات الإسعاف عددا كبيرا من الشهداء والإصابات إلى المستشفيات الميدانية في رفح، وكذلك المستشفيات المتواجدة خارج المدينة، فيما تواجه طواقم الدفاع المدني والإسعاف صعوبة كبيرة في الوصول إلى عدد من المفقودين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة غزة الاحتلال مجازر رفح قنابل أمريكية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی رفح

إقرأ أيضاً:

بعد قصف مقر «حزب الله».. 11 معلومات عن قنبلة «إم كيه 84» الخارقة للتحصينات

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بطائرات «إف 35»، مساء اليوم، الضاحية الجنوبية لبيروت، مستخدمًا قنابل خارقة للتحصينات، زاعمًا استهداف الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله. 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الضاحية الجنوبية لبيروت، كانت تستهدف حسن نصر الله، موضحة أن الهدف من الغارات الجوية، هو قصف مقر هيئة أركان «حزب الله» الرئيسية، وفق لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلي.

 وقبل عدة دقائق من تنفيذ الغارات الجوية، أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالعملية.

وفي 13 أغسطس الماضي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، من طراز «إف 35»، استخدمت قنابل خارقة للتحصينات من طراز«إم كيه 84» المزودة بمجموعة «جي بي يو 31 جدام» على بلدة كفر كلا بمحافظة النبطية نوب لبنان، للمرة الأولى منذ بداية المواجهات بين الطرفين.

وفي مارس الماضي، قالت وكالة «رويترز» للأنباء، إن «واشنطن» قررت دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحزمة أسلحة تتضمن أكثر من 1800 قنبلة «إم كيه 84»، تزن الواحدة منها 900 كيلوجرام، و500 قنبلة «إم كيه 82»، زنة كل منها 227 كيلوجراماً.

ونرصد أهم المعلومات عن قنابل «إم كيه 84»:

- تُعرف بـ«مارك 84» أو «المطرقة»، وتعد، وفق لوسائل إعلام لبنانية،  النسخة الأكبر من سلسلة قنابل «مارك 80».

-تزن 900 كيلوجرام تقريباً

- قنبلة موجهة لها رأس حربية متفجرة.

- استخدمت في حربي الخليج وفيتنام.

- صممت «مارك 84» لتكون قنبلة ذات سقوط حر وغير موجّه ضمن ما يسمى بـ«القنابل الغبية»، وفق لوسائل إعلام لبنانية.

إحداث حفرة بعرض نحو 15 متراً

- تشكل الذخيرة المتفجرة نسبة 45% من الوزن الإجمالي لقنبلة «إم كيه 84».

- يمكن لـ«إم كيه 84» إحداث حفرة بعرض نحو 15 متراً وعمق يتجاوز 10 أمتار.

اختراق نحو 3 أمتار من الخرسانة

- تستطيع القنبلة ختراق المعدن بعمق 38 سنتيمتراً تقريباً واختراق نحو 3 أمتار من الخرسانة اعتماداً على الارتفاع.

- تتسبب بأضرار مميتة حولها تتجاوز دائرة قطرها تقريباً 73 متراً.

- تسبب «إم كيه 84»، وفقًا لقناة «العربية» الإخبارية، موجات قوية وصدمات اهتزازية شديدة كافية لهدم المباني والأنفاق.

- تنتج قوة تدميرية تحاكي زلزالاً بقوة 3.6 درجة على مقياس ريختر.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تعلن إسقاط طائرة أمريكية وتتوعد بتصعيد عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • توضيح بشأن وجود أطنان من المواد الكيمائية شديدة الانفجار بالموانئ العراقية
  • العمليات المشتركة تتقصى مواد شديدة الانفجار في الموانئ العراقية
  • سناتور: إسرائيل استخدمت قنبلة أمريكية الصنع لقتل نصر الله
  • إندبندنت: الجيش البريطاني استخدم مجندين فئران تجارب قبل 70 عاما في اختبارات نووية
  • نجيب ميقاتي: أعداد النازحين يصل لمليون شخص جراء استمرار قصف الاحتلال في لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية بجنوب لبنان.. وحزب الله يرد بعمليات نوعية
  • بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي
  • متحدث جيش الاحتلال يرفض التعليق على استخدام قنابل أمريكية ثقيلة في اغتيال «نصر الله»
  • بعد قصف مقر «حزب الله».. 11 معلومات عن قنبلة «إم كيه 84» الخارقة للتحصينات