بوابة الوفد:
2025-02-17@00:50:55 GMT

علاقة ساحرة بين تناول الطماطم وصحة العقل

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

تعمل الكاروتينات اللوتين والزياكسانثين الموجودة في الطماطم على حماية العينين من الضوء الأزرق الضار المنبعث من الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.

يساعد اللايكوبين، الكاروتينويد الموجود في الطماطم، على منع الإجهاد التأكسدي والتخلص من الجذور الحرة. كما أنها تحتوي على حمض الفوليك وفيتامين E، الذي يدعم الدفاع عن أغشية الخلايا.

وبحسب ما نشره موقع Summit Life، يمكن عن اختيار تناول الطماطم العضوية الحصول على كميات أعلى من الفلافونويد، الذي يعد من المغذيات النباتية المهمة.

الليكوبين
تحتوي العديد من الأطعمة المختلفة على اللايكوبين، وهو صبغة كاروتينويد حمراء طبيعية. وقد ثبت أنه يخفض مستويات الكولسترول LDL ويمنع تصلب الشرايين ويخفض ضغط الدم. 

 

ووفقا للدراسات الحديثة، يمكن أن يساعد استهلاك اللايكوبين أيضًا كبار السن على تجنب الضعف الإدراكي. يتم زيادة التوافر الحيوي للليكوبين طوال عملية الطهي بسبب مدخلات الحرارة. وبناءً على الأبحاث، فإن اللايكوبين لديه القدرة على إبطاء معدل التدهور المعرفي عن طريق خفض مستوى علامة أكسدة الحمض النووي وتقليل توليد السيتوكينات الالتهابية.


بيتا كاروتين
يعمل البيتا كاروتين كمضاد للأكسدة ومقدمة لفيتامين A. أظهرت العديد من الدراسات الفوائد المحتملة لتناول الأطعمة الغنية بمضادات للأكسدة على المدى الطويل على الأداء المعرفي. من المحتمل أن تكون المزايا ناتجة عن قدرة العناصر الغذائية على تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو أحد عوامل الإصابة بالخرف والاضطرابات العصبية الأخرى. من المهم تذكر أن تناول الأطعمة والمكملات الغذائية على المدى الطويل يعد الطريقة الوحيدة لتعزيز الوظيفة الإدراكية.

فيتامين C وأوميجا-3
تحتوي الطماطم على مكون مهم آخر، إلى جانب الليكوبين، هو فيتامين C، الذي يساعد على تقليل خطر التدهور المعرفي وفقدان الذاكرة. كما تتوافر أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تدعم وظائف القلب والدماغ، بكثرة في الطماطم.

كاروتينات اللوتين والزياكسانثين
وتعمل الكاروتينات اللوتين والزياكسانثين الموجودة في الطماطم على حماية العينين من الضوء الأزرق الضار المنبعث من الأجهزة الرقمية مثل الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.
 

6 فوائد لتناول الطماطم منها تحسين المزاج وحماية البشرة
مضادات الأكسدة .
المزيد من البوتاسيوم  حماية البشرة .
تحسن مزاجك .
امتصاص الحديد بشكل أكثر فعالية .
تلتئم جروحك بشكل أسرع.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيتا كاروتين الإجهاد التأكسدي أوميجا فيتامين C فی الطماطم

إقرأ أيضاً:

لماذا نستمر في الأكل حتى بعد الشبع؟.. نصائح لتجنب عادة «الأكل العاطفي»

يعاني الكثير من الناس من مشكلة الإفراط في تناول الطعام، حتى في غياب الشعور بالجوع الحقيقي، كما يستمرون في تناول الطعام رغم الشعور بالشبع، ورغم عدم حاجة الجسم الحقيقي إلى تناول الطعام، هذا يدفعنا إلى التساؤل: لماذا يتناول البعض كميات تتجاوز حاجتهم اليومية؟.

كيف يتحكم الجسم بالجوع والشبع؟

شبكة معقدة من الهرمونات والإشارات العصبية، وراء الشعور إما بـ الجوع أو الشبع  وفقاً لخبراء التغذية في كلية «تي أتش تشان»، للصحة العامة في جامعة هارفارد، الإنجليزية، حيث يُعتبر هرمون الغريلين مسؤولاً عن الشعور بالجوع، بينما يعمل هرمون اللبتين على إرسال إشارات إلى الدماغ عند الشعور بالشبع، ما يساعد في تنظيم كمية الطعام التي نتناولها.

لماذا نفرط في الأكل؟ أسباب علمية وسلوكية وراء المشكلة

أحيانا تختلط إشارات الجوع والشبع نتيجة عدة عوامل مثل:

العادات الغذائية السيئة.

تناول أطعمة غنية بـ السعرات الحرارية.

التأثيرات العاطفية مثل القلق أو الملل، ما يجعل الشخص يأكل رغم امتلاء معدته.

تأثير الأكل العاطفي على العادات الغذائية

واحد من الأسباب وراء الاستمرار في تناول الطعام رغم الشبع هو الأكل العاطفي، إذ إن التوتر والإجهاد يؤديان إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول، الذي يعزز الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، وذلك بحسب الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، والتي تشير إلى أن هذا يُفسّر ميل الكثير من الأشخاص إلى اللجوء للطعام كوسيلة للراحة بعد يوم مجهد، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية لتناول الطعام، يُعرف هذا السلوك بـ«الأكل العاطفي»، وهو من أبرز العوامل التي تسهم في السمنة واضطرابات الأكل.

لماذا نواصل الأكل رغم الشبع؟

من أسباب مواصلة الأكل حتى بعد الشبع، هو تناول الوجبات الكبيرة والمشتتات أثناء الأكل خاصة في العزومات الرمضانية، لوجود أكثر من صنف في وجبة واحدة، وهذا ممكن أن يؤدي إلى إجهاد المعدة والتأثير على إفراز البنكرياس للإنسولين، كما أن مشاهده التلفاز أثناء تناول الطعام يقلل من انتباهنا لحجم ما نأكله، وذلك بحسب الدكتورة إيمان فكري استشاري التغذية وعلاج السمنة، وزميل كلية إسبن بفرنسا للتغذيه العلاجية.

وأشارت إلى إنه يجب الوعي بإشارات الجسم، وتجنب تناول الطعام بسرعة، والحد من الأطعمة المصنّعة، والتركيز أثناء الأكل دون مشتتات، هي خطوات بسيطة لكنها فعالة في التحكم بالعادات الغذائية، فهم العلاقة بين مشاعرنا والطعام هو المفتاح الأول للتغلب على «الأكل العاطفي» وآثاره السلبية.

نصائح للتحكم في الجوع العاطفي

من أهم النصائح التي تعزز العلاقة الصحية مع الأكل وتساعد في التحكم بالجوع، والتخلص من الأكل العاطفي:

لا تنتظر حتى تشعر بجوع شديد.

شرب الماء قبل الوجبات يساعد في تقليل الشعور بالجوع الكاذب.

تناول الطعام ببطء دون مشتتات ومضغ الطعام جيدا والاستمتاع بمذاقه.

ركز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين.

لا تحرم نفسك لكن كن معتدلا لأن الحرمان من الأطعمة المفضلة قد يؤدي إلى نوبات من الأكل بشراهة لاحقا.

اختيار نوع واحد للأكل من كل صنف.

مقالات مشابهة

  • أفضل رجيم في رمضان
  • مختصة توضح مخاطر الإفراط في تناول الأطعمة الحارة على صحة الجسم.. فيديو
  • دراسة.. الشبع يحفز العقل على تناول الحلويات
  • لماذا نستمر في الأكل حتى بعد الشبع؟.. نصائح لتجنب عادة «الأكل العاطفي»
  • تناول العصائر 3 أيام يضر صحتك
  • أفضل الطرق للحفاظ على الوزن خلال شهر رمضان
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
  • اكتشاف علاقة بين الاكتئاب والرغبة في تناول الحلويات
  • 7 أطعمة ينصح بتجنبها في الاحتفال بعيد الحب
  • طعام يساعد على تحسين المزاج وتقليل الشعور بالاكتئاب.. نوع من اللحوم