مشروع قرار أوروبي مرتقب ضد إيران ومعارضة أميركية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ذكر ثلاثة دبلوماسيين أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وزعت مشروع قرار ضد إيران قبل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل مشيرين إلى أن الدول الثلاث عازمة على الدفع به رغم معارضة حليفتها الولايات المتحدة.
وذكرت رويترز في 24 مايو أن الولايات المتحدة والدول الثلاث منقسمة حول مواجهة إيران، مع قلق واشنطن من أن يؤدي مثل هذا القرار إلى المخاطرة بمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة قبل الانتخابات الأميركية في نوفمبر.
وقال مسؤول أوروبي كبير "نضغط على الأميركيين، لكنهم ما زالوا متمسكين بفكرة عدم التصعيد مع إيران... لم يحقق ذلك شيئا ونرى أننا بحاجة إلى إظهار الحزم حاليا"
وتستاء طهران من مثل هذه القرارات وعادة ما ترد بتكثيف أنشطتها.
وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أحدث قرار يستهدف إيران منذ 18 شهرا، حين أمرها بالتعاون على نحو عاجل مع تحقيق تجريه الوكالة منذ سنوات بشأن العثور على جزيئات يورانيوم داخل ثلاثة مواقع غير معلنة، مما يشير إلى احتمال وجود نشاط نووي.
وفي حين جرى تقليص المواقع المعنية إلى موقعين، إلا أن إيران لم توضح بعد سبب وجود آثار اليورانيوم في تلك المواقع.
وفي السياق ذاته منعت طهران العديد من كبار خبراء تخصيب اليورانيوم التابعين للوكالة الدولية من الانضمام إلى فريق التفتيش.
وقال ثلاثة دبلوماسيين إن الدول الثلاث شاركت مسودة نص مع أعضاء مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة.
وقال الدبلوماسيون إن القرار يركز على التحقيق ويشير إلى إمكانية مطالبة المدير العام للوكالة رافائيل جروسي بتقديم "تقرير شامل" عن الأنشطة النووية الإيرانية على نطاق أوسع من أنشطته الفصلية المعتادة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانتخابات الأميركية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران إيران نووي إيران أميركا عقوبات إيران عقوبات إيرانية الانتخابات الأميركية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء المرشد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لن ينجر إلى حرب مع إيران بسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكد أنه لا يستبعد شن هجوم على طهران، مبديا انفتاحه على لقاء المرشد الإيراني أو رئيس البلاد.
وتحدث ترامب في مقابلة مع مجلة تايم جرت يوم 22 أبريل/ نيسان الحالي ونشرت اليوم الجمعة، وقال "نتنياهو لن يجرني إلى حرب قد يخوضها مع إيران"، ونفى سعيه لمنع إسرائيل من مهاجمة مواقع إيران النووية، لكنه أشار إلى أنه "لم يجعل الأمر مريحا لهم".
وعبر الرئيس الأميركي عن تفاؤله بالتوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، وأضاف "أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق مع إيران دون شن هجوم عليها وآمل ذلك"، وأكد أنه مستعد للقاء المرشد الإيراني علي خامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان.
ولم يستبعد اللجوء للخيار العسكري في حال فشل المفاوضات بشأن الاتفاق المرتقب، وقال "إن لم نتوصل إلى اتفاق مع إيران فسأنضم إلى إسرائيل في هجومها وسأكون في مقدمته.. من المحتمل أن نضطر لشن هجوم حتى نضمن عدم امتلاك طهران سلاحا نوويا".