يورو ٢٠٢٤.. النسخة السادسة ألمانيا تستعيد التاج الأوروبي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تواصل قطار البطولة الاكبر على مستوى القارة الاوربية وهذه المرة حطت البطولة رحالها من جديد في ايطاليا لتكون ايطاليا هي اول دولة تنظم البطولة مرتين حيث سبقت ونظمت البطولة عام ١٩٦٨ .
قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوربية عام 1980 بأيطاليا منح الأتحاد الأوربي لكرة القدم ( الويفا ) دفعة قوية لبطولة كأس الامم الأوربية بزيادة عدد الدول المشاركة في النهائيات الى 8 منتخبات يتم تقسيمهم الى مجموعتين كل مجموعة من اربعة منتخبات ويصعد أول كل مجموعة الى المباراة النهائية بينما يلعب صاحبي المركز الثاني على المركز الثالث .
وبعد أجراء القرعة بدا فريق الدولة المنظمة وهو منتخب أيطاليا في طريق سهل ومفتوح للمباراة النهائية مع وجود بلجيكا وأسبانيا وأنجلترا في مجموعته الثانية بينما ضمت المجموعة الأولى ألمانيا الغربية وتشيكوسلوفاكيا حامل اللقب ومفاجأة التصفيات منتخب اليونان حتى أن بعض المحللين أشاروا الى أن الأختبار الحقيقي لمنتخب أيطاليا سيكون في المباراة النهائية نفسها وهو التفاؤل الذي لم يصب أبدا في مصلحة الأزوري .
فمنتخب أيطاليا بدأ حملته في البطولة بتعادل سلبي مع منتخب أسبانيا لكنهم في مباراتهم الثانية نجحوا في التغلب على منتخب أنجلترا بهدف متأخر لنجم وسط الفريق ماركو تارديللي بينما نجح منتخب بلجيكا في الفوز على منتخب أسبانيا 2/1 بعد تعادل أيجابي مع منتخب أنجلترا 1/1 مما جعل الفريقين يخوضا المباراة الأخيرة في المجموعة كمباراة نهائية ليستمر العقم الأيطالي عن التهديف وتخرج المباراة بالتعادل السلبي الذي أهل منتخب بلجيكا بقيادة مديره الفني الكبير جاي تايس الى المباراة النهائية وخرج منتخب أيطاليا ليلعب على مباراة المركز الثالث وسط ذهول جماهيره .
في المجموعة الأولى وبعد فوزهما في مباراتهما الأولى ألتقى منتخبا ألمانيا الغربية وهولندا على ملعب سان باولو بمدينة نابولي في مباراة أعتبرت فاصلة لتحديد الفريق الذي سيصعد الى المباراة النهائية وفي النصف الأول من المباراة قدم المنتخب الألماني ما أعتبر أفضل أداء له منذ كأس العالم عام 1974 ونجح بالفعل أن يضع نفسه في المقدمة بثلاثية رائعة لمهاجمه كلاوس ألوفس وبدأ الألمان يحتفلون بالفوز من خلال منح لوثر ماتيوس فرصة المشاركة لأول مرة مع منتخب ألمانيا الغربية في الدقيقة 74 الا أن المنتخب الهولندي سجل هدف من ركلة جزاء عن طريق جوني ريب وأضاف رينيه فان دي كيركوف الهدف الثاني للمنتخب البرتقالي الذي ضغط في محاولة لأدراك التعادل دون جدوى لتنتهي المباراة بفوز منتخب ألمانيا الغربية 3/2 وهو الفوز الذي أعطى الفريق فرصة أدراك المباراة النهائية من خلال تعادل سلبي مع منتخب اليونان في ختام مبارياته بالمجموعة .
في المباراة النهائية التي اقيمت على ملعب الأوليمبيكو بالعاصمة روما تقدم المنتخب الألماني بهدف مبكر لهورست روبيش عملاق الهجوم لكن ظهر المنتخب البلجيكي كمنافس عنيد عندما نجح رينيه فان در رينكين في تسجيل هدف التعادل من ركلة جزاء مما جعل المباراة تشتعل حتى حسمها روبيش مرة اخرى بضربة رأس هائلة قبل نهاية المباراة بدقيقتين ومرة أخرى يتوج المنتخب الألماني باللقب الأوربي .
حقائق :
البطل : المانيا الغربية
الوصيف : بلجيكا
الدولة المنظمة : أيطاليا
الهداف : كولاس الوفس ( المانيا الغربية ) – 3 أهداف
نتائج البطولة :
المجموعة الأولى :
ألمانيا الغربية – تشيكوسلوفاكيا : 1/0
هولندا – اليونان : 1/0
ألمانيا الغربية – هولندا :3/2
تشيكوسلوفاكيا – اليونان : 3/1
ألمانيا الغربية – اليونان :0/0
هولندا – تشيكوسلوفاكيا :1/1
المجموعة الثانية :
بلجيكا – أنجلترا : 1/1
أسبانيا – أيطاليا - :0/0
بلجيكا – أسبانيا : 2/1
أيطاليا – أنجلترا :1/0
أيطاليا – بلجيكا :0/0
أنجلترا – أسبانيا :2/1
مباراة المركز الثالث :
تشيكوسلوفاكيا – أيطاليا : 1/1 ( 9/8 بركلات الترجيح )
المباراة النهائية :
ألمانيا الغربية – بلجيكا : 2/1
منتخب البطولة :
دينوزوف ( أيطاليا )
كلاوديو جنتيلي ( أيطاليا )
جاتينو شيريا ( أيطاليا )
كارل هانز فوريستر ( ألمانيا الغربية )
هانز بريجل ( ألمانيا الغربية )
ماركو تارديلي ( أيطاليا )
يان كوليمانز ( بلجيكا )
بيرند شوستر ( ألمانيا )
هانز موللر ( ألمانيا الغربية )
كارل هانز رومينيجة ( ألمانيا الغربية )
هورست روبيش ( ألمانيا الغربية )
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب إيطاليا منتخب بلجيكا
إقرأ أيضاً:
المشاط تستقبل وفد من الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بوفد من الاتحاد الأوروبي، برئاسة فلوريان ايرماكورا، رئيس وحدة شمال أفريقيا في المديرية العامة للجوار والمفاوضات التوسعية في المفوضية الأوروبية، وغيرهم من المسئولين، وذلك لمناقشة موضوعات وبرامج التعاون الجارية وبحث تعزيز سبل التعاون، وتفعيل آلية الضمانات الاستثمارية التي تم الإعلان عنها في إطار ترفيع مستوى الشراكة مع الاتحاد الأوروبي مارس الماضي.
وخلال اللقاء، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالشراكة الاستراتيجية والشاملة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والتي تحدد الأولويات والأهداف الاستراتيجية لتعزيز الجهود المشتركة نحو تحقيق التنمية، مؤكدة أن تلك الشراكة تضمن التوافق مع الأولويات الوطنية لمصر مع معالجة الاحتياجات الناشئة، مما يعزز إطار عمل متماسك ومستقبلي للتعاون.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يمثل شريكًا استراتيجيًا لمصر في التنمية، حيث يساهم في دعم تنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مجموعة واسعة من المجالات، مشيرة إلى وصول إجمالي المحفظة الجارية للاتحاد الأوروبي في مصر إلى حوالي 1.8 مليار يورو كمنح وتمويل مختلط.
كما تناول اللقاء، الحديث حول آلية ضمانات الاستثمار المتاحة من خلال الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)والتي تأتي ضمن الحزمة التمويلية التي تم توقيعها بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال مارس الماضي، وتطرق الجانبان إلى مناقشة المشروعات والبرامج المقترحة للاستفادة من تلك الضمانات.
كما ناقش اللقاء إمكانية تنظيم ورشة عمل في مصر للتعريف بالصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)، مما يوفر فرصة لاستكشاف آلياته والفوائد المحتملة للأطراف ذات الصلة.
كما أثنت «المشاط»، على التعاون القائم من خلال البرامج الحالية الممولة من خلال التمويل المختلط لدعم قطاعات مختلفة بما فيها قطاعات النقل، والمياه، والزراعة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة المتجددة، والحماية الاجتماعية، والحوكمة، والمجتمع المدني وبناء القدرات.
في ذات السياق، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة لتمكين القطاع الخاص من خلال منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، كما تطرقت إلى المشروعات المدرجة ضمن برنامج «نُوَفِّي» وآليات حشد التمويلات التنموية واستثمارات القطاع الخاص لدعم التحول الأخضر في مصر.
وناقش الاجتماع التعاون الجاري بموجب الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي والذي يبلغ حوالي 7.4 مليار يورو يتم توزيعها عبر ست أولويات مشتركة تتضمن تعزيز العلاقات السياسية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز الاستثمار والتجارة فضلًا عن تعزيز أطر الهجرة والتنقل، وتعزيز الأمن، وتطوير المبادرات التي تركز على المواطنين مثل تطوير المهارات والتعليم.