دولة سياحية كبرى تقرر إعفاء المغاربة من تأشيرة دخول أراضيها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
أكدت مصادر مطلعة أن المغاربة بات بإمكانهم دخول الأراضي التايلاندية دون الحاجة إلى استصدار تأشيرة، بعدما قررت حكومة البلد الآسيوي إدراج المملكة ضمن قائمة البلدان المعفاة من "الفيزا".
ووفقا لذات المصادر، فإن القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم السبت المقبل، الموافق لفاتح يونيو 2024، حيث سيكون بإمكان المغاربة دخول تايلاند بغرض السياحة، مع إمكانية المكوث بالبلد لمدة 180 يوما قابلة للتجديد مرة واحدة.
وسيحصل المغاربة، إلى جانب 93 جنسية أخرى تضمنتها اللائحة، على تأشيرة مدتها 5 سنوات، تتيح لحاملها التنقل بكل حرية بالبلد الآسيوي، وهو الإجراء الذي يهدف إلى تشجيع السياحة خاصة وأن اقتصاد تايلاند يعتمد بشكل كبير على هذا القطاع الخدماتي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
آلاف المغاربة يتظاهرون في الرباط دعماً لغزة ورفضاً للتهجير
الرباط - خرج آلاف المغاربة، الأحد 6 ابريل 2025، في مسيرة احتجاجية حاشدة بالعاصمة الرباط، وذلك تضامناً مع قطاع غزة ورفضاً لمخططات التهجير الإسرائيلية، وسط دعوات لوقف التطبيع.
جاءت المسيرة بدعوة من هيئات مدنية، من بينها "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، حيث رفع المتظاهرون صوراً لقادة حركة حماس وللمسجد الأقصى، بالإضافة إلى صور ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وانطلقت المسيرة من منطقة باب الأحد وسط الرباط، باتجاه مبنى البرلمان، حيث ردد المشاركون هتافات تحيي غزة والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
ونددوا بـ"عجز المجتمع الدولي على توقيف ما تقترفه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني"، داعين إلى إسقاط التطبيع مع إسرائيل.
يأتي هذا التحرك الشعبي المغربي في سياق التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني، ورفضاً للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين.
وفي 30 مارس/ آذار الماضي، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.