حركة المستقبل للإصلاح والتنمية تصريح حول: الدعوة لمفاوضات جدة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة المستقبل للإصلاح والتنمية
تصريح حول: الدعوة لمفاوضات جدة
تابعنا تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية بخصوص اتصال وزير الخارجية أنتوني بلينكن بالسيد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، والذي دعا فيه لعودة المفاوضات في جدة محددا الموعد بالأول من يونيو. على ضوء هذا الموقف فإننا نؤكد على أربع نقاط:
أولا: العودة للتفاوض شأن مرتبط بتنفيذ إعلان جدة ١١ مايو الذي جاء لحماية المدنيين، وما حدث بعد توقيع الإعلان من انتهاكات موثقة ومنشورة بتقارير محلية وعالمية أمر يؤكد عدم جدية المليشيا في تنفيذ الإعلان، بل وتماديها في ارتكاب مزيد من الانتهاكات كما يحدث حاليا في استهداف المدنيين بولاية شمال دارفور مدينة الفاشر.
ثانيا: نرى أن الموقف الأمريكي موقف غير جاد تماما، فلم نسمع صوتا أمريكيا واضحا تجاه انتهاكات الدعم السريع بل ولم نر من الولايات المتحدة الأمريكية وهي طرف وسيط في منبر جدة تصريحات جادة بخصوص تنفيذ إعلان جدة ١١ مايو.
ثالثاً: يجب أن تراجع الولايات المتحدة الأمريكية منهجيتها تجاه السودان، ويجب أن تعلم أن سياساتها الحالية بطاقمها التنفيذي الحالي ستزيد من اشتعال الحرب، وتساهم في منح المليشيا وحلفائها السياسيين فرصة لقتل المدنيين وارتكاب الانتهاكات.
رابعاً: الحرب الحالية هي حرب على السودان، وتكالب عليه من عدة جهات داخلية وخارجية لتحقيق أهداف استراتيجية، دعوتنا للشعب السوداني أن يزيد كل يوم من دعمه لمؤسسات الدولة الوطنية، وأن يعمق من وحدته وتماسكه. ودعوتنا لكافة القوى السياسية أن تلتزم بالخط الوطني الأصيل وتقف ضد أي تدخل خارجي بالأفعال قبل الأقوال.
الأمانة السياسية
٢٩ مايو ٢٠٢٤مإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الدول العربية تعمل على بلورة آلية لإدارة غزة بعد الحرب
أكد منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، أن الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا عربيًا على ضرورة أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية هذا الدور، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمعترف بها دوليًا.
وأوضح الجاغوب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر، إلى جانب دول عربية أخرى مثل الإمارات وقطر والأردن، تسعى لضمان استقرار الأوضاع في غزة بعد الحرب، وعدم السماح لإسرائيل باستغلال الفراغ الإداري والسياسي في القطاع.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يحاولان الادعاء بعدم وجود جهة فلسطينية قادرة على إدارة غزة، وهو ما ترفضه الدول العربية، التي ترى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة التي فاوضت واستعادت القطاع عبر اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.
وأشار إلى أن العمل العربي يجري على محورين رئيسيين التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يحاول الاحتلال التنصل من اتفاقياته السابقة مع منظمة التحرير، والتنسيق مع حركة حماس، لضمان عدم وجود انقسامات فلسطينية تعيق إعادة توحيد القطاع مع الضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وأكد الجاغوب أن مصر تمتلك خبرة واسعة في هذا الملف، حيث تديره منذ 17 عامًا، وتدرك تمامًا نقاط القوة والضعف فيه.