رجل هندي يشق بطن زوجته بالمنجل لمعرفة جنس الجنين.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حادث مرعب، تعود أحداثه إلى شهر سبتمبر عام 2020، شهدته ولاية أوتار براديش بالهند، حيث لم تتوقع سيدة هندية أن يلجأ زوجها لشق بطنها للتعرف على جنس الجنين، لرغبته الشديدة في إنجاب صبي، بعد 5 بنات.
قناة NDTV الهندية، نقلت تفاصيل الحادث البشع، بعد أن قامت محكمة في ولاية أوتار براديش بالحكم على رجل قام بفتح بطن زوجته الحامل، لمعرفة جنس طفلهما الذي لم يولد بعد، بالسجن مدى الحياة، وذلك بعد نحو 4 سنوات من الواقعة.
بانا لال، أحد سكان بادون، قرر في لحظة جنونية مهاجمة زوجته أنيتا، بالمنجل، ليتسبب في مقتل الجنين، بينما نجت الزوجة بأعجوبة.
لال وأنيتا اللذان تزوجا لمدة 22 عامًا، وأسفرت زيجتهما عن إنجاب خمس بنات، كانا على خلاف دائم، لأن الرجل كان يأمل بشدة أن تلد أنيتا ولداً، وإدراكًا لرغبة بانا لال في إنجاب ذكر، حاولت عائلة أنيتا إقناعه بعدم القتال حول هذا الأمر، لكن الرجل هدد بتطليق زوجته والزواج من امرأة أخرى في محاولة لتحقيق رغبته في إنجاب ولد.
في يوم الحادثة المشؤوم، تشاجر الزوجان حول جنس طفلهما الذي لم يولد بعد، أثناء المشاجرة، فهدد الرجل زوجته الحامل في شهرها الثامن وعندما حاولت الهرب منه، هاجمها بالمنجل لقطع معدتها للتحقق من جنس جنينها، بحسب التقرير.
لإنقاذ حياتها بعد أن قطع زوجها بطنها، هربت أنيتا إلى الشوارع، وعند سماع صراخها، تمكن شقيقها الذي كان يعمل في متجر قريب من إنقاذها، بعد أن تم نقلها إلى المستشفى وتلقي العلاج، بينما هرب الزوج من مكان الحادث.
وبحسب التقرير، أثناء نظر القضية في المحكمة، حاول بانا لال الدفاع عن نفسه بالقول إن أنيتا هي التي أحدثت الجروح بنفسها، زاعما أنها أضرت بنفسها من خلال رفع دعوى كاذبة ضده لأنه كان في نزاع على ملكية بعض المتاجر مع إخوتها، قبل أن يتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جريمة حامل رجل هندي جنس الجنين
إقرأ أيضاً:
حمدوك وتدمير السودان
أفادت مصادر عدة أن هناك قنوات اتصال سرية فتحتها مجموعة صمود السودانية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت المصادر إن عبد الله حمدوك قائد صمود ورئيس الحكومة السابق عرض على إدارة ترامب استقبال العدد الأكبر من أبناء غزة وتوطينهم في السودان مقابل مساعدته في العودة للحكم مرة أخرى.
ومن المعلوم أن إدارة ترامب قدمت عرضًا سخيًا للحكومة السودانية وقائد مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بقبول توطين الفلسطينيين بالسودان مقابل مساعدات اقتصادية، وهو ما رفضه البرهان وصدر عن وزارة الخارجية بيان يؤكد تمسك السودان بالموقف العربي الرافض لتهجير أبناء غزة من بلادهم.
وعبد الله حمدوك الذي ترأس حكومة السودان بعد إسقاط نظام الرئيس عمر البشير في عام 2019 يجيد فنون الاتصال بالمنظمات الدولية والدول الطامعة في السودان، فالرجل يتبع سياسة المقايضات، ويديرها بخبث شديد حيث يعرض دائمًا منح هذه الجهات مكاسب داخل البلاد مقابل بقائه في السلطة حتى لو كان ذلك على حساب سيادة السودان وأمنها القومي فهو أول من اعترف كذبًا بمشاركة السودان في تفجيرات السفارة الأمريكية فى العاصمة الكينية نيروبي، وقام بدفع أكثر من 300 مليون دولار تعويضات لأسر أمريكية، وهو ما ساهم في ترويج أكذوبة الإرهاب على السودان، وهو أيضًا الرجل الذي وضع السودان فعليًا تحت الوصاية الدولية عندما اقترح برنامج للسلام والديمقراطية تقوم بتنفيذه والإشراف عليه الأمم المتحدة، والتي كان رئيس بعثتها في السودان فولكر برتس مندوبًا ساميًا على البلاد خطط ونفذ مشروع الإجرام الدولي بتقسيم البلاد وإثارة الفتنة والتي كانت وراء تمرد محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي وهو التمرد الذي دمر السودان وقضى على كل إنجازاته التي صنعها بعرق ودم السودانيين منذ الاستقلال وحتى إعلان التمرد في الخامس عشر من أبريل عام 2023.
ويعود حمدوك اليوم، ليكرر نفس السياسة والثقافة القائمة على بيع السودان لكل مستعمر مقابل وضعه على كرسي الحكم، وهو يحاول أن يغازل أمريكا وإسرائيل معًا بأنه الرجل الوحيد في السودان الذي يستطيع أن يقوم بتوطين أبناء غزة في السودان خاصة أن الشعب السوداني مثله مثل كل شعوب العرب والعالم الحر يرفض هذه الجريمة النكراء، ولكن حمدوك وصحبه هم قلة لا يعترف بها الشعب السوداني، وقد فشل الرجل في الوصول إلى هذا الشعب من خلال حركاته الفاشلة من قوى الحرية والتغيير إلى صمود، وبالتأكيد سوف يفشل في مشروع الخيانة في غزة.