استدراج شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة واغتصابه داخل حمام شعبي بمراكش
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
كشف بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، عن توصلها بمعطيات تفيد تعرض شاب (20 سنة) من ذوي الاحتياجات الخاصة ،أول امس الاثنين 27 ماي، لواقعة اعتداء جنسي داخل حمام شعبي بحي المسيرة الأولى بمراكش.
بلاغ الجمعية، الذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، يفيد أنه جرى استدراج الضحية المصاب بمرض الثلاثي الصبغي، والذي يقطن بدوار الحرش من الشارع العام بالقرب من محل سكن أسرته، وأدخل الحمام من طرف المعتدي، بهدف الاعتداء عليه جنسيا، قبل أن يتم ضبط هذا الأخير من طرف عامل بالحمام، أثناء ممارسته لفعله الشنيع على الشاب البريء.
العامل، حسب البلاغ، قام بإبلاغ مصالح الأمن التي انتقلت على وجه السرعة إلى مكان الاعتداء وأوقفت المتهم، الذي تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة، قصد إجراء البحث وتقديمه للعدالة.
بلاغ الجمعية اعتبر الاغتصاب انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، والاستغلال الجنسي واغتصاب الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة انتهاكات جسيمة وجرائم تتطلب أقصى درجات الصرامة الزجرية والعقوبات الرادعة الشديدة، وطالب النيابة العامة باستحضار وضعية إعاقة الضحية وما تتطلبه من عناية خاصة وتمكينه من حقه في الانصاف القضائي بما فيها تمتيعه بالمساعدة القضائية عبر إعفائه من كل الرسوم القضائية نظرا لوضعه الاجتماعي وللهشاشة الاقتصادية التي تعيشها أسرته، وناشد الجهات المختصة باتخاذ كل التدابير القانونية لضمان قواعد العدل والإنصاف بما يتماشى وحجم الأضرار التي لحقت بالضحية، وتمكينه من الحق في الرعاية الاجتماعية والصحية الجسدية والنفسية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأمن يشن حملة ضد الدراجات النارية المخالفة في المدينة العتيقة بمراكش
في إطار تنفيذ التعليمات الصارمة للسيد والي الأمن، باشرت عناصر المنطقة الأمنية الخامسة بالمدينة العتيقة بمراكش حملة واسعة النطاق لمحاربة وزجر الدراجات النارية المخالفة لمدونة السير الطرقي، وكذا المشبوهة منها والمتواجدة بالفضاءات العامة.
وقد استهدفت الحملة عدة مواقع رئيسية داخل المدينة العتيقة، من بينها زنقة مولاي رشيد، الساحة الكبرى والصغرى، ساحة القزادرية، سوق الخير، زنقة بن مارين، وشارع حمان الفطواكي، حيث أسفرت التدخلات عن حجز 50 دراجة نارية، تبين أن بعضها لا يتوفر على الوثائق القانونية المطلوبة، فيما كانت أخرى متورطة في مخالفات مرورية مختلفة.
وتندرج هذه العمليات الأمنية ضمن الجهود المتواصلة للحد من الفوضى التي تتسبب فيها بعض الدراجات النارية داخل الأحياء العتيقة، والتي باتت تشكل مصدر إزعاج للسكان والزوار، فضلاً عن المخاطر الأمنية المرتبطة باستعمال بعضها في عمليات إجرامية أو تجاوز القوانين المنظمة للسير والجولان.
وتؤكد السلطات الأمنية أن هذه الحملات ستتواصل بصرامة لضبط المخالفين وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين، داعية جميع مستعملي الدراجات النارية إلى احترام القوانين المعمول بها لتفادي العقوبات القانونية.
عدسة : مصطفى عرباوي