روبرت كينيدي يتقدم بشكوى احتجاجا على استبعاده من أول مناظرة تلفزيونية بين المرشحين للرئاسة الأميركية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تقدم مرشح الانتخابات الرئاسية الأمريكية روبرت اف كينيدي جونيور بشكوى يتهم فيها شبكة "سي أن أن" بالتواطؤ لاستبعاده عن أول مناظرة رئاسية تلفزيونية قبل انتخابات 2024.
إقرأ المزيدوقال كينيدي إن شبكة "سي أن أن" طالبته باستيفاء معايير مؤهلة للمشاركة في المناظرة التي ستجري في 27 يونيو مختلفة عن تلك المتعلقة ببايدن ومنافسه الجمهوري، ما يجعل هذه المناظرة مساهمة غير قانونية في حملتيهما الانتخابيتين.
وليس لدى كينيدي، سليل العائلة السياسية الأكثر شهرة في أمريكا، أي فرصة للفوز في نوفمبر، لكن الديموقراطيين والجمهوريين يخشون من تأثير المرشحين المستقلين في الولايات المتأرجحة.
وفي مذكرة قُدمت الثلاثاء إلى لجنة الانتخابات الفدرالية، قال محامو كينيدي إن فريق بايدن طالب صراحة باستبعاده من المناظرة، كما أشاروا إلى تقارير إعلامية أميركية تفيد بأن ترامب "تلقى تأكيدات من شبكة سي أن أن باستبعاد كينيدي".
وتطالب الشكوى لجنة الانتخابات الفدرالية بمنع المرشحين الرئيسيين من "إجراء المناظرة الرئاسية" حتى يتم الامتثال لقانون الحملات الانتخابية الفدرالي.
واتفق بايدن وترامب هذا الشهر على المشاركة في مناظرة تنظمها "سي أن أن"، وهي أول مواجهة بينهما منذ أربع سنوات، على أن تلي ذلك مناظرة ثانية تستضيفها شبكة "آي بي سي" في 10 سبتمبر.
وتطلب "سي أن أن" من المرشحين الحصول على نسبة أعلى من 15% في أربعة استطلاعات رأي معتمدة بحلول 20 يونيو، لكن كينيدي لم يحقق هذا الشرط إلا في ثلاثة فقط حتى الآن.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات جو بايدن دونالد ترامب سی أن أن
إقرأ أيضاً:
"آكل لحوم البشر".. أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
دخل روبرت مودسلي، الملقب بـ"هانيبال آكل لحوم البشر"، في إضراب عن الطعام بعد أن قامت سلطات سجن وايكفيلد في ويست يوركشاير بإنجلترا، بمصادرة أجهزته الإلكترونية وكتبه، مما أثار قلق عائلته بشأن حالته النفسية والجسدية.
ووفقاً لموقع ميرور البريطاني، يقبع مودسلي، البالغ من العمر 71 عاماً، داخل زنزانة زجاجية معزولة منذ عام 1983، حيث يقضي 23 ساعة يومياً منفرداً بعد قتله لثلاثة سجناء آخرين داخل السجن.
وبدأ الإضراب بعد مصادرة جهاز البلايستيشن الخاص به، إلى جانب تلفازه ومكتبته الصغيرة، في أعقاب تفتيش أمني شامل داخل السجن، إثر مزاعم بتهريب سلاح ناري إلى داخله.
وصرّح شقيقه بول مودسلي، 74 عاماً، بأن روبرت أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة الماضي، بدا فيه غاضباً ومضطرباً، قائلاً: "أنا مضرب عن الطعام، لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني".
وأضاف بول: "منذ ذلك الحين، لم يتصل بنا مجدداً، ونعتقد أن إدارة السجن قد صادرت هاتفه أيضاً".
وأفادت عائلته أنه كان يعتمد على قراءة الكتب وممارسة ألعاب الفيديو كوسائل وحيدة لإشغال وقته ومنع تدهور حالته النفسية.
وأوضح شقيقه: "بدون أي وسائل ترفيه أو تحفيز ذهني، سيعود إلى حالته السابقة حيث كان يجلس لساعات دون حركة، مما قد يدفعه إلى الجنون".
لماذا سُمي بآكل لحوم البشر؟
وتمت تسمية روبرت مودسلي بلقب "هانيبال آكل لحوم البشر"، بسبب الشائعات التي انتشرت حول إحدى جرائمه داخل السجن.
ففي عام 1978، قتل مودسلي سجيناً يُدعى ديفيد فرانسيس، كان مداناً بالاعتداء على الأطفال.
ووفقاً لبعض التقارير، قيل إن الحراس عندما وصلوا إلى موقع الحادث وجدوا جزءاً من دماغ الضحية مفقوداً، مما أدى إلى انتشار شائعات بأنه أكل جزءاً من دماغه، على غرار شخصية "هانيبال ليكتر" في الفيلم الشهير Silence of the Lambs.
لكن لم يتم تأكيد هذه المزاعم رسمياً، وتظل مجرد روايات تداولتها وسائل الإعلام، حيث لم تذكر التحقيقات الرسمية أي دليل ملموس عليها.