أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، أمس، أن الجيش الإسرائيلي يسيطر حاليًا على 75% من محور فيلادلفي، وهي المنطقة العازلة بين قطاع غزة ومصر.

وأشار هنجبي، في تصريحات للهيئة العامة للبث الإسرائيلية، إلى أن الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة يسيطر حاليًا على نسبة مماثلة من محور فيلادلفي، معربًا عن توقعه بأن السيطرة الكاملة على هذا المحور ستتحقق مع مرور الوقت.

وأضاف هنجبي أنه من الضروري على إسرائيل أن تعمل بالتعاون مع مصر لضمان منع تهريب الأسلحة عبر هذا المحور.

وفي سياق متصل، توقع هنجبي استمرار الصراع في قطاع غزة طوال العام الحالي على الأقل، وجاء إعلانه هذا بعد تصاعد التوتر بين إسرائيل ومصر خلال الأيام القليلة الماضية، إثر حادثة تبادل إطلاق نار عند الحدود بين البلدين، أسفرت عن مقتل جندي مصري.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

سانا: الجيش السوري يدخل بانياس بطرطوس لدعم جهود الأمن العام

كشفت وكالة سانا أن قوات من الجيش السوري تدخل مدينة بانياس بمحافظة طرطوس لدعم جهود إدارة الأمن العام، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

الجيش السوري ينتشر باللاذقية وطرطوس لدعم الأمن وإعادة الاستقراروزير الدفاع العراقي: لا صحة لاستغلال جماعات مسلحة لعناصر الجيش السوري ببغداد

وأعلن الأمن العام السوري، اليوم الجمعة، أنه فرض حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".

وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.

ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.

وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.

جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.

وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعيّن متحدثا جديدا خلفا لهاغاري
  • فيديو مثير للجدل لرئيس لجنة الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي يدعو فيه للسيطرة على سوريا والأخير ينفي
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • "هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يقصف فلسطينيين حاولوا الاستحواذ على طائرة دون طيار سقطت في غزة
  • سانا: الجيش السوري يدخل بانياس بطرطوس لدعم جهود الأمن العام
  • توصيات الأمن القومي الإسرائيلي الجديدة.. مناطق ب في غزة و3 خيارات مع إيران وسوريا
  • توصيات الأمن القومي الإسرائيلي الجديدة.. مناطق ب بغزة و3 خيارات مع إيران وسوريا