الجديد برس:

أكد عضو “كابينت” الحرب الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، الأربعاء، أن من يتحدث عن قدرة جيش الاحتلال على حل كتائب المقاومة الفلسطينية في مدينة رفح، وإعادة الأسرى، “يزرع الوهم”.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن آيزنكوت، قوله إن الأسرى “موزعون في عشرات الأماكن ومعزولون ومع حراس يحملون السلاح”.

كما أضاف أن “إسرائيل تحتاج إلى 3 أو 5 سنوات”، إذا ما أرادت “تحقيق الاستقرار، وبعدها سنوات أخرى من أجل تشكيل حكومة”.

وأشار آيزنكوت إلى أن حركة حماس “منظمة أيديولوجية”، ولو أجرت انتخابات في غزة اليوم “فسوف تفوز”.

كذلك، أكد أن حكومة الاحتلال “فشلت فشلاً ذريعاً في استعادة الأمن”، مشيراً إلى “تقلص تأثير حزبه في الكابينت وأهمية الذهاب إلى انتخابات مبكرة قدر الإمكان”.

من جهته، رد حزب “الليكود” على آيزنكوت متهماً إياه، إلى جانب عضو “كابينت” الحرب، بيني غانتس، بأنه “يبحث عن ذرائع من أجل إنهاء الحرب من دون تحقيق أهدافها، والانسحاب من الحكومة في ذروة الحرب”.

وأضاف: “بدلاً من الانشغال في السعي إلى الانتصار، هما منشغلان بالسياسة الضيقة”.

وكان آيزنكوت، قد أكد، منذ يومين، أن حركة حماس “تجدد قوتها”، مشيراً إلى أن القتال في قطاع غزة “سيستمر لسنوات”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن آيزنكوت قوله، خلال جلسة مناقشة في لجنة الخارجية والدفاع، إنه “لا توجد معادلة إطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الحرب”.

ولفت آيزنكوت إلى أنه “حتى لو توقفت المعارك، مثلما حدث في نوفمبر الماضي، من أجل هدنة، وحتى لو امتدت إلى فترة أطول منها، فهذا لا يعني أن القتال سينتهي”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم باحات المسجد الأقصى

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير يقتحم باحات المسجد الأقصى المبارك.

وزير دفاع الاحتلال: توسيع العملية العسكرية في غزة سيزيد الضغط على حماسالجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية برفح جنوب قطاع غزة بعد استدعاء الفرقة 36كاتس: العملية العسكرية في غزة تهدف إلى ضم مناطق جديدة لإسرائيلألمانيا تنفي استقبال الفلسطينيين من سكان غزة

وأفادت وسائل إعلام عبرية ببدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية برفح جنوب قطاع غزة بعد استدعاء الفرقة 36.

يعد ذلك توسيعا للعدوان وحرب الإبادة الجماعية في غزة في ظل صمت عالمي يدفع الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكا إلى مواصلة ارتكاب المجازر.

وفي ظل ذلك، ردت عائلات الأسرى الإسرائيليين على إعلان وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس بتوسيع العدوان بغزة بسؤاله: “هل تقرر التضحية بالمختطفين من أجل الاستيلاء على الأرض؟”.

وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن إعادة ذويهم أصبحت مجرد مهمة ثانوية في أسفل قائمة أولويات حكومة نتنياهو.

واعتبرت العائلات أن القرار يهدد حياة الأسرى، ووصفت عائلات إسرائيلية  قرار كاتس توسيع العدوان العسكري على قطاع غزة بأنه "مرعب" .
 


 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات حكومة نتنياهو لتكريس الاحتلال العسكري لغزة
  • دوي انفجارات في مدينة غزة جراء قصف إسرائيلي
  • نتنياهو يعين نائب رونين بار قائما بأعمال رئيس الشاباك
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم باحات المسجد الأقصى
  • نتنياهو يعتزم تكليف نائب رئيس الشاباك الحالي بتولي منصب القائم بالأعمال
  • لإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل .. هكذا تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على نتنياهو
  • لإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل.. هكذا تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على نتنياهو
  • آيزنكوت: نتنياهو فقد القدرة على العمل لصالح إسرائيل
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط لإنهاء الحرب وتقدم مقترحا جديدا